مدى تآثر العراق من الاحداث والاضطرابات السياسية غير المستقرة مع جيراننا سورية العربية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الاكاديمي والباحث في شؤون التنمية والمالية دكتور عقيل جبر علي المحمداوي
منطقياً وواقعياً فيما يخص التبادل التجاري والوضع الاقتصادي او ممر التجارة عبر سوريا سيتأثر بنحوٍ مباشر وغير مباشر بحسب طبيعة الأنشطة والقطاعات الاقتصادية المعتمدة او بحسب التركيز سوقياً او تجارة الترانزيت ونحوه في مرحلة الاضطرابات السياسية وتغيير تركيبة النظام السياسي والديمغرافي للسكان وعدم الاستقرار الذي تشهده المناطق الحدودية مع العراق، فضلاً عن المتوقع من اجراءات تحوطية واحترازية متوقعة من العراق ازاء الوضع في جمهورية سورية العربية سيزيد من التعقيدات التجارية وتغيير / او ارباك سلسلة الإمدادات التجارية او نصف مصنعة او المواد الخام وغيره التي تستند عليها السوق العراقية ومآلات البحث عن أسواق ومصادر جديدة لدعم القاعدة الانتاجية والصناعية والتجارية في العراق فضلاً عن تولد حالة القلق لدى رجال الاعمال والتجار والصناعيين وسيكولوجية اقتصادية غير مستقرة لا توفر قرارات اقتصادية وتجارية منتظمة او مستقرة مما يعني من المتوقع تأثر الوضع الاقتصادي مع سورية ان يكون غير محصن والبحث عن ملاذات تجارية وصناعية بديلة ومكلفة للعراق ( وليس كما يجري توضيحه لدى المسؤولين العراقيين مع حفظ الالقاب والمسميات والمواقع ) وسنشهد ضعف واضح في حركة نشاط السوق الموازي لقلة التبادل التجاري وما شابه !!!
.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
باحث في الشؤون السياسية: العراق يرغب في تطبيع علاقاته مع سوريا بطريقة ودية
أكد الدكتور وسام القصير، الباحث في الشؤون السياسية، من بغداد، أن الحكومة العراقية الآن تختلف جذريًا عن سابقاتها، والوضع الذي حصل مؤخرا جعلها تعيد ترتيب أوراقها، موضحًا أن الجانب الإيراني أصبح أقل تأثيرًا بوضوح على الجانب العراقي، متابعًا: «لو استندنا على الموقف الإيراني كانت هناك رغبة في إرسال قوات عراقية، ولكن الحكومة العراقية نأت بنفسها عن ذلك وقررت عدم الخوض في المسألة السورية وأخضعت الأمر للإرادة الشعبية السورية ولم ترسل أي قوات لها».
العلاقة بين الجانبين السوري والعراقيوشدد «القصير»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن العلاقة بين الجانبين السوري والعراقي فهناك حالة من العلاقات الودية يحكمها حُسن الجوار، كون العراق يرتبط مع الجارة سوريا بمساحة تمتد إلى 650 كيلو مترا وهي مسافة حدودية كبيرة، كما أن الدولتين اكتوتا بنار الإرهاب لسنوات، موضحًا أن أول إرهاب دخل للعراق كان من الجارة السورية واستمر لسنوات طويلة، كما أن التنظيمات الإرهابية لما توغلت في العراق عام 2014 كانت منفذها من سوريا.
وأوضح أن العراق يرغب اليوم بتطبيع وودية مع الجانب السوري، مؤكدًا أن الميليشيات التي تحركت من العراق إلى سوريا لدعم وإسناد الرئيس السوري السابق بشار الأسد كان هذا الانتقال من تلقاء نفسها، وأن الحكومة العراقية ليس لديها السيطرة الكاملة على جميع الفصائل وإنما هناك 3 أو 4 فصائل عراقية لا تخضع لتوجهات الحكومة.