استجواب مشتبه بهم في مقتل الطفلة مكة بمنشأة القناطر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تواصل جهات التحقيق المختصة بالجيزة، إجراء التحقيقات لكشف ملابسات مقتل الطفلة "مكة" في قرية وردان بمنشأة القناطر، وأمرت بتشريح الجثة، والتصريح بدفنها عقب انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة.
وتحفظ رجال المباحث على المشتبه بها الرئيسية، وهي سيدة ترتبط بعلاقة جيرة بأسرة المجني عليها، كما تم التحفظ على أشخاص آخرين جاري استجوابهم، لبيان حقيقة علاقتهم في ارتكاب الجريمة من عدمه.
وذكر أحد أقارب الطفلة، أن الطفلة تغيبت لعدة ساعات، من مسكن أسرتها بقرية أتريس، في منشأة القناطر، وخلال البحث عنها، عثر على جثتها بجوار المعهد الديني، في قرية وردان.
أضاف أن جسد الضحية تم العثور عليه مشوها، وتأكد أفراد أسرة الطفلة من التعرف على جثتها، وعقب مناظرة النيابة لها، أمرت بنقلها إلى المشرحة، لتشريحها، وأكد أنه لا توجد أي خلافات بين أسرة المجني عليها، والسيدة المشتبه في تورطها بارتكاب الجريمة.
وذكر قريب الطفلة، أن جزء من جسد الطفلة تم التخلص منه في نهر النيل، وأشار إلى مساعدة أشخاص آخرين للسيدة المشتبه بها، في ارتكاب الجريمة، والتخلص من الجثة.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد العثور على جثة طفلة بقرية تابعة لمنشأة القناطر، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وعثر على جثة طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من 5 سنوات، تم تحديد هويتها، وتبين أنها تدعى "مكة".
ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف غموض الحادث، وفحص كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال شهود عيان، وأفراد أسرتها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل الطفلة مكة الطفلة مكة جريمة قتل طفلة طفلة منشأة القناطر طفلة وردان العثور على طفلة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.