دومة: المجتمع الدولي يدير الأزمة الليبية وفق مصالحه الخاصة منذ 2011
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ليبيا – أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، أن النجاح يعتمد على قواعد وآليات واضحة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يتجاهل هذه الأسس في تعامله مع الأزمة الليبية منذ عام 2011، حيث يستمر في بناء المشاريع بعيدًا عن مشاركة الليبيين وبما يخدم مصالحه الخاصة وليس مصلحة ليبيا.
وأعرب دومة، وفقًا للموقع الرسمي للمجلس، عن أسفه تجاه أداء المبعوثة الأممية بالإنابة، معتبرًا أن جهودها تركز على البقاء في منصبها وخلق واقع جديد يساهم في إطالة أمد الأزمة الليبية بدلًا من حلها.
وأشار النائب إلى أن قانون الاستفتاء على الدستور جاهز منذ عام 2018 وتمت إحالته إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إلى جانب قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، متسائلًا عن الأسباب التي حالت دون إجراء الاستفتاء أو الانتخابات رغم جاهزية القوانين. وأكد أن الشعب الليبي أبدى استعداده للمشاركة في الانتخابات، حيث سجل أكثر من 2.8 مليون ناخب في عام 2021.
واختتم دومة حديثه بالتأكيد على أن المجتمع الدولي هو من يدير الأزمة الليبية، معتمدًا على مصالحه الخاصة دون مراعاة لإرادة الشعب الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأزمة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: ندعو المجتمع الدولي لدعم جهود إحصاء الضحايا في غزة
#سواليف
دعا “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة لدعم جهود #إحصاء #الضحايا وانتشال آلاف الجثامين في قطاع #غزة.
وعبّر “الإعلامي الحكومي” -اليوم الجمعة- عن “قلقه البالغ إزاء نتائج الدراسة البريطانية التي نُشرت في مجلة “ذا لانسيت”، والتي تشير إلى أن عدد #الوفيات الناتجة عن #الإصابات العنيفة في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و30 يونيو 2024 قد بلغ 64,260 حالة وفاة، وهو ما يزيد بنسبة كبيرة عن الرقم المعلن من قبل وزارة الصحة الفلسطينية والتي تعلن عن أعداد #الشهداء الذين يصلوا إلى #المستشفيات فقط، وهذا يعكس أيضاً حجم #الكارثة التي نفذها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والقطاعات والمرافق المدنية في قطاع غزة”.
وأضاف: “إننا في المكتب الإعلامي الحكومي نؤكد أن هذه الفجوة ناتجة عن العجز القائم في تسجيل كافة الضحايا الذين يقتلهم الاحتلال في جميع المحافظات، وفي ظل الظروف الإنسانية الكارثية والمعايير المقيدة التي تلتزم بها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة. كما أن استمرار القتل والحصار واستهداف الطواقم الطبية وتدمير المستشفيات ومنع عمل فرق الدفاع المدني؛ يُعرقل جهود انتشال آلاف الجثامين ودفنها، مما يجعل الإحصاءات الواردة تعكس جزءاً محدوداً من الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الكريم.
مقالات ذات صلة النفط يتخطى 80 دولارًا للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر 2025/01/10ودعا “المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية المختلفة إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدتنا في تسجيل العدد الحقيقي للضحايا والذي يفوق ما يُعلن عنه بنسبة كبيرة كما استنتجت ذلك الدراسة البريطانية، والعمل أيضاً على تمكين فرق الإنقاذ والدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المنكوبة والمتضررة بسبب العدوان الإسرائيلي لانتشال الجثث وضمان دفنها بكرامة، بما يتماشى مع الأديان السماوية والمعايير الإنسانية الدولية”.
كما دعا للتحرك الفعلي والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليونين و 444 ألف إنسان مدني في قطاع غزة، والذي تسبب في أكبر كارثة إنسانية منذ عقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.