دراسة تكشف تأثير تعرض الأطفال لحيوانات المزرعة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أشارت نتائج دراسة أجراها فريق سويدي من أطباء الأطفال والمتخصصين في الأمراض المعدية في جامعة غوتنبرغ مع زملاء من مستشفى سكارابورغ، إلى انخفاضاً في معدل الإصابة بالحساسية لدى الرضع المولودين لآباء يعيشون في مزارع ويتعرضون للحيوانات خلال سنوات نموهم الأولى.
وافترض الباحثون أن التعرض للحيوانات في المزارع كرضع يؤدي إلى اختلافات في بكتريا الأمعاء، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض احتمالية الإصابة بالحساسية في وقت لاحق.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجمع فريق البحث عينات براز من 65 طفلاً أثناء طفولتهم في عمر 3 أيام، و18 شهراً، و3 سنوات، ثم 8 سنوات.
وقارن الباحثون العينات بين الأطفال المولودين لآباء يعيشون في مزرعة، والأطفال الذين لم يكبروا في مزرعة.
وتبين أن الأطفال الذين يعيشون في مزرعة لديهم 7 أضعاف عدد اللاهوائيات مقارنة بالأطفال الذين لم يعيشوا في مزرعة، سواء كان لديهم حيوان أليف أم لا.
واللاهوائيات نوع من الميكروبيوم أكثر تنوعاً، وتتفوق على البكتيريا الاختيارية، وهي علامة على نضج ميكروبيوم الأمعاء.
كما وجد البحث أن الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين تقلصت مع تقدم الأطفال في السن، ولكن الذين عاشوا في مزرعة كرضع كان لديهم معدلات أقل بكثير من الحساسية في سن 8 سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامراض المعدية المزارع فی مزرعة
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية تكشف العلاقة بين الاكتئاب ومرض السكري من النوع الثاني
فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025
المستقلة/- في كشف علمي جديد، أجرى فريق دولي من الباحثين، بقيادة عالمة الأحياء الروسية الأمريكية أنتشي بارانوفا من جامعة “جورج ميسون”، دراسة موسعة حول العلاقة المحتملة بين الاكتئاب وتطور مرض السكري من النوع الثاني، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم هذه العلاقة الصحية المعقدة.
ووفقًا للنتائج الأولية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لديهم احتمال أعلى للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنةً بغيرهم. وأشارت الدراسة إلى أن التغيرات الهرمونية والاستجابات الالتهابية المرتبطة بالاكتئاب قد تلعب دورًا محوريًا في اضطراب استقلاب الجلوكوز وزيادة مقاومة الأنسولين، وهما عاملان رئيسيان في تطور المرض.
كما أكدت بارانوفا أن العلاقة بين المرضين ليست مجرد صدفة، بل قد تكون هناك آليات بيولوجية معقدة تربط بينهما، مما يستدعي مزيدًا من الأبحاث للكشف عن تفاصيل هذه الروابط وتأثير العوامل الوراثية والبيئية في تفاقم الحالتين معًا.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على ضرورة التعامل مع الصحة النفسية كجزء أساسي من الوقاية من الأمراض المزمنة، وهو ما قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات علاجية جديدة تجمع بين العناية بالصحة العقلية والإدارة المبكرة لمخاطر السكري.