الاحتلال ينشر قواته على الحدود السورية ويقصف أسلحة الأسد الكيميائية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته على الحدود السورية ضمن "المنطقة العازلة"، تحت مزاعم "منع دخول المسلحين إلى المنطقة"، وذلك بعد 10 أيام من بدء تحرك المعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد، وهو ما حصل فجر الأحد.
وقالت "القناة 12" إن "قامت القوات الجوية نفذت بالفعل عدة هجمات على مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا من أجل منع وقوعها في أيدي المتمردين"، وأن الجيش "يحافظ على مستوى عالٍ من اليقظة بعد سقوط نظام الأسد".
وأضافت أن "إسرائيل حاليا في حالة تأهب وتنتظر التطورات، وبحسب عدة تقارير، هاجم الجيش الإسرائيلي موقعًا خارج دمشق كان يوجد به مختبرات لإنتاج الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى ذلك، صرح المتحدث باسم الجيش أنه في ضوء الأحداث في سوريا، جرى نشر قوات في المنطقة العازلة وبالعدد النقاط اللازمة للدفاع، وذلك لضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل".
ونقلت عن الجيش قوله إنه "لا يتدخل في الأحداث يحدث في سوريا، وسيواصل العمل بقدر ما يتطلبه الأمر من أجل الحفاظ على المنطقة العازلة وحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
وأشارت إلى أنه "منذ بضعة أيام، هاجمت القوات الجوية المستودعات التي بقيت فيها الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، ويبدو أن الهجوم الليلة كان استكمالاً لهذه الخطوة، وفي إسرائيل، يحاولون منع المتمردين من وضع أيديهم على سلاح استراتيجي يمتلكه نظام الأسد".
وأكدت القناة أنه "من المرجح أن تستمر يقظة الجهاز الأمني في الأيام المقبلة، والتي من المتوقع أن تكون متوترة في هضبة الجولان، وبحسب التقارير الواردة في سوريا، اتخذ الجيش الإسرائيلي مواقع جديدة في المنطقة العازلة بين إسرائيل والقنيطرة، كجزء من إعداد وتعزيز الدفاع الحدودي، بالإضافة إلى الجدار الذي أقيم في مرتفعات الجولان لمنع التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية".
ووفقا لتقارير مختلفة، يقوم جيش الاحتلال بإطلاق نيران المدفعية على المنطقة لـ"منع العناصر المعادية من الاقتراب من الحدود"، وأنه تم استدعاء الفرقة 98 ولواءي المظليين والكوماندوز إلى الحدود مع سوريا.
وفي شأن متصل، وجه المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال وزراء الحكومة، بعدم إجراء مقابلات في موضوع سوريا دون موافقتهم، "باستثناء التصريح: نحن نتابع عن كثب ما يحدث على الحدود السورية".
وعلى الرغم من ذلك، دعا وزير الهجرة الإسرائيلي عميحاي شيكلي إلى "تجديد السيطرة" على "الحرم السوري"، بينما دعا عضو الكنيست تسفي سوكوت إلى "الاستيلاء على الحزام الأمني".
ودعا وزير التعليم يوآف كيش القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومكتب المدعي العام إلى إعادة النظر، وتأجيل مثول نتنياهو أمام المحكمة "في ظل التغير الاستراتيجي الذي تشهده منطقتنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي الأسد سوريا الجولان سوريا الأسد إسرائيل الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنطقة العازلة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
القاهرة (رويترز) – قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء إنها وافقت على إجراء محادثات لترسيم حدودها مع لبنان وإنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي فيما وصفتها بأنها “بادرة تجاه الرئيس اللبناني”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن إسرائيل اتفقت مع لبنان والولايات المتحدة وفرنسا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة خط ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية لاحقا تسلم أربعة محتجزين من إسرائيل وأنه سيتم تسلم الخامس يوم الأربعاء.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قالت نائبة المبعوث الرئاسي الخاص مورجان أورتاجوس “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وأضافت أن جميع الأطراف المعنية لا تزال حريصة على الإبقاء على وقف إطلاق النار.
ورغم انسحاب إسرائيل إلى حد كبير من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر تشرين الثاني، فإن قواتها لا تزال تحتفظ بخمسة مواقع في المنطقة وتشن غارات جوية في جنوب لبنان بسبب ما تقول إنه نشاط لجماعة حزب الله اللبنانية.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار صراعا دام لما يزيد على عام بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله والذي كان يدور بالتزامن مع حرب غزة.
وبلغ القتال ذروته عندما شنت إسرائيل حملة جوية وبرية كبرى أدت إلى نزوح أكثر من مليون لبناني ووجهت ضربة قاصمة لجماعة حزب الله المدعومة من إيران والتي قُتل معظم قادتها العسكريين في ضربات إسرائيلية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...