تمريض حلوان تحتفل بتخرج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي الخاص بتنمية قدرات الفريق الصحي بالدول الأفريقية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
فى ضوء التعاون القائم بين كلية التمريض جامعة حلوان والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية، وتحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، استقبل الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة صفاء صلاح إسماعيل عميد كلية التمريض، الوزير المفوض علياء أبو النجا ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وذلك لحضور حفل تخرج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي الخاص بتنمية قدرات الفريق الصحي بالدول الأفريقية.
فقد استضافت كلية التمريض جامعة حلوان فى مقرها على مدار أسبوعين البرنامج التدريبي الخاص برفع كفاءة العاملين من الفريق الصحى بمجال صحة الأم والطفل، والذي تضمن تمثيل لكل أعضاء الفريق الطبي من ممرضين، وأطباء.
ومن جانبه رحب الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بالمتدربين من مختلف الدول الأفريقية، مهنئًا بهذه المناسبة السعيدة والتخرج من البرنامج بعد التطبيق العملي، وعمل الزيارات الميدانية أسبوعين مكثفين، وشمل محاضرات نظرية وتدريب عملي وزيارة لمستشفى ٥٧٣٥٧، مستشفى بهية، بهدف نقل الخبرات والمعارف بين مختلف الفرق الصحية ونأمل أن يساهم هذا البرنامج في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمختلف المواطنين في الدول الأفريقية.
أكدت الدكتورة صفاء صلاح، عميد كلية التمريض، أهمية هذا الاحتفال المتمثل في تخرج مجموعة مميزة من مقدمي الرعاية الصحية الأفارقة من برنامج تدريب بناء القدرات. وأشادت بتفاني المتخرجين وعملهم الجاد الذي أوصلهم إلى هذه اللحظة المفتخر بها. فخلال الأيام الماضية، انخرطوا في تدريب مكثف اكتسبوا من خلاله مهارات جديدة ووسعوا نطاق معرفتهم بهدف خدمة مجتمعاتهم بشكل أفضل.
وقد أفادت ان البرنامج التدريبي صُمم لتزويدكم بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات المختلفة في أنظمة الرعاية الصحية، واكملت كلمتها انهم خلال رحلتهم، كوّنوا اتصالات متعددة واكتسبوا معارف ومهارات تمكنهم من تحسين تقديم الرعاية الصحية ونتائجها في جميع أنحاء إفريقيا.
وقالت عميدة كلية التمريض، اعتبروا هذه المرحلة بداية مسيرتكم كسفراء للتميز، قادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتكم. فشغفكم والمهارات التي اكتسبتموها تساهم في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا. واجهوا التحديات بثقة، مدركين قدرتكم على إحداث فرق إيجابي، وتذكروا أننا معًا نبني مستقبلًا أكثر صحة وإشراقًا للجميع.
وقدمت الوزير المفوض علياء أبو النجا الشكر لجامعة حلوان وابدت سعادتها بهذا التعاون المثمر، متمنية استمرار اواصر التعاون بين الجهتين لإحداث تطوير وتبادل خبرات بين مصر وإفريقيا في المجال الصحي.
وقد شارك فى البرنامج التدريبي 19 متدرب من 14 دولة أفريقية ضمت بوركينا فاسو، النيجر، جزر القمر، بوروندي، غينيا الاستوائية، الجابون، مدغشقر، سيراليون، الكونغو برازافيل، تنزانيا، غينيا كوناكري، غانا، نيجيريا، وتشاد. وشارك فى تقديم البرنامج التدريبي نخبة من الأساتذة بأقسام الكلية المختلفة.
وقد وجه ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية الشكر للدكتورة صفاء صلاح إسماعيل عميد الكلية، على استضافة البرنامج التدريبي وتقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ البرنامج التدريبي بشكل مشرف.
هذا وقد قام بالتنسيق للبرنامج التدريبي الدكتورة إيناس إبراهيم، والدكتورة غادة غلاب، والدكتور وليد سيد، والدكتورة ايمان عاطف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخدمات الصحية الدول الافريقية الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية تحسين جودة الخدمات الصحية رئيس جامعة حلوان كلية التمريض جامعة حلوان وزارة الخارجية والهجرة البرنامج التدریبی الرعایة الصحیة کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: منظومة التأمين الصحي الشامل تضمن توفير التغطية الصحية لجميع المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ بالمنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والمنعقد تحت شعار "تغطية صحية شاملة مستدامة للجميع"، تحت رعاية وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وعدد من الوزراء، ومسئولي هيئة التأمين الصحي الشامل، وممثلي شركاء التنمية، والقطاع الخاص.
وخلال مشاركتها بالجلسة النقاشية الثانية بالمؤتمر والمنعقدة عن "تعزيز الشراكة والتعاقد مع القطاع الخاص لتقديم خدمات صحية عالية الجودة "، أوضحت أن مشروع التأمين الصحي الشامل يعزز جهود الدولة لتطوير خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودتها لكافة المواطنين لاسيما الأقل دخلًا، وتوفير دعم لنظام الخدمة الإلكترونية لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل بعدد من المستشفيات والمراكز الطبية المستهدفة بمحافظات بورسعيد، دمياط، الاسماعيلية، والأقصر.
وأضافت أن جائحة كوفيد-19 أظهرت أن هناك حاجة ملحة لاستثمارات قوية في قطاع الصحة، متابعة أن أكبر ثروة في مصر هي شعبها، حيث أن الموارد البشرية هي المحرك الذي يقود الاقتصاد ويغذي الابتكار ويحدد التنافسية العالمية للدولة.
وتابعت أنه من خلال نظام التأمين الصحي الشامل فإن مصر تبني نموذجاً يضمن الوصول إلى رعاية صحية ذات جودة للجميع، إلى جانب خلق فرصاً للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف ومشاركة القطاع الخاص، موضحة أن نظام الرعاية الصحية الشامل ليس مجرد خدمة عامة، بل هو محرك للإنتاجية والابتكار والتنافسية الوطنية.
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تلتزم بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركاء الدوليين لدعم أولويات مصر الوطنية كما جاء برؤية مصر 2030، والتي يأتي في صميمها هدف تحسين جودة الحياة والمعايير، إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي كعامل رئيسي، مؤكدةً سعي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى تحقيق أقصى استفادة من استراتيجيات جماعية لتطوير شراكات مع المؤسسات الدولية لدعم التحول المستمر في الرعاية الصحية في مصر، موضحة أن الوزارة لديها ثلاثة شركاء تنمويين مهمين يعملون معاً في تمويل النظام الصحي، يتمثلون في البنك الدولي، الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ووكالة التنمية الفرنسية.
وتابعت أن الهدف الطموح يتطلب شراكات قوية واستثمارات استراتيجية، حيث يلعب القطاع الخاص دوراً محورياً في هذه الرحلة التحولية، متابعة أن مؤسسة التمويل الدولية تعمل على ضخ استثمارات حيوية في ذلك القطاع، بما في ذلك مشروع استشاري يعزز من مشاركة الرعاية الصحية الخاصة في مصر.
ونوهت بأن مشروع التأمين الصحي الشامل هو جزء أساسي من رؤية مصر 2030 وجهود التنمية الاقتصادية المستدامة؛ حيث أن الاستثمار في رأس المال البشري مفتاح لقيادة جهود عديدة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مضيفة أن المشروع يتم دعمه من خلال شركاء التنمية ويعزز قدرة الدولة على توفير التغطية الصحية الإنسانية للمواطنين وتوحيد الجهود لأول مره مع القطاع الخاص وتوفير خدمات رعاية متطورة.
وأشارت "المشاط"، إلى أن التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الدولي يرتكز على أولويات قطاعية للاستثمار والمشاركة مع القطاع الخاص وعلى رأسهم القطاع الصحي، لافتة إلى شغف القطاع الخاص في العمل مع الدولة المصرية في ذلك الهدف.
وأكدت ضرورة خلق بيئة تحفيزية للقطاع الخاص مشيرة إلى التشريعات التي وضعتها الدولة خلال الفترة الأخيرة والتي ساهمت في تحفيز القطاع الخاص، فضلًا عن التوسعات التي يقوم بها مشروع التأمين الصحي الشامل في أكثر من محافظة مما يعطي فرصة كبيرة للقطاع الخاص للانتشار في المحافظات .