بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان.. الداخلية: زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية منح جميع نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل زيارة استثنائية بمناسبة الاحتفال بـ" اليوم العالمى لحقوق الإنسان"، الموافق 10 ديسمبر من كل عام، خلال الفترة من يوم 10/12/2024 حتى 31/12/2024، على ألا تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة للنزلاء.
ارتكب 4 جرائم.. القبض على المتهم بسرقة سيارة في رمسيسالفيس بوك كشفه.. القبض على صاحب سيارة مدينة نصر
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.
وذلك حرصاً من وزارة الداخلية على تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، وإتاحة الفرصة للقاء ذويهم بمختلف المناسبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حقوق الإنسان الزيارات مراكز الإصلاح والتأهيل زيارة إستثنائية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد مهنا: التصوف علاج روحي يعيد للإنسان كرامته الداخلية
قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الدين والتصوف يلعبان دورًا هامًا في معالجة الكثير من المشاكل النفسية التي قد يعاني منها الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين التصوف وعلم النفس الحديث.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن علم النفس الحديث يختزل النفس البشرية في رغبات وشهوات الجسد، ويركز على تطوير الإمكانيات المنحطة داخل الإنسان، بينما التصوف يرتقي بالنفس إلى أفق الروحانيات، ويحث الإنسان على السمو والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى.
وأضاف الدكتور مهنا أن التصوف لا يتعامل مع النفس باعتبارها مجرد كائن مادي، بل يؤمن بأن الإنسان عبارة عن كائن روحاني يحمل في داخله عالمًا أكبر، ويذكر قوله تعالى: "تزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر".
وأكد أن التصوف يعيد الإنسان إلى حقيقته الروحية ويعالج مشكلاته النفسية من خلال الرغبة في الوصول إلى الله، ويقوم بتزكية النفس وتوجيهها نحو الخير، مما يجعله علاجًا أكثر شمولًا للنفس البشرية، مشيرا إلى أن التصوف ليس مجرد تهريج أو خيال، بل هو تحقيق لخلافة الله في الأرض.
وأضاف: "التصوف دعوة حب أخلاقي، وهي إعادة ترميم للإنسان من الداخل، حيث يسعى الصوفي لتحقيق التوازن بين الجسد والروح والعقل، ليصل إلى حالة من الكمال الروحي."
كما أضاف أن التصوف يعزز من الأخلاق والمعرفة، ويعلم المسلم كيفية التعامل مع الحياة من خلال ذكر الله والتفكر في عظمته. وأوضح أن التصوف هو دعوة للعودة إلى القيم الحقيقية، والابتعاد عن المادة والهوى، ليعيش الإنسان حياة متوازنة تشبع الروح والعقل.
وأكد أن علم النفس الحديث لا يتداخل مع التصوف في جوهره، حيث إن علم النفس يركز بشكل أساسي على معالجة الرغبات والشهوات البشرية، بينما التصوف يرفع الإنسان إلى مستويات أعلى، ليعيش حياة مليئة بالسلام الداخلي والرضا عن النفس، ويسعى للوصول إلى الله بكل ما لديه من قدرة.