تتطلب كل وظيفة مزيجًا من المهارات الفنية ومهارات مكان العمل، وبشكل خاص هناك مجموعة من المهارات التي إذا اكتسبها الفرد تتحول حياته تمامًا ويصبح ضمن قائمة أصحاب الدخل المرتفع، وهي أدوات وخبرات يميل أصحاب العمل إلى تقديرها بسبب احتياجات العمل المهمة التي تلبيها، وفيما يلي أقوي 5 مهارات يجب أن تتعلمها لتتقاضي أجورا ضخمة، وفق موقع «coursera» البريطاني.

أقوي 5 مهارات لتتقاضي أجورا ضخمة

- الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)

على رأس قائمة أقوي 7 مهارات يجب أن تتعلمها لتتقاضي أجورا ضخمة، هو تقوية أو تعلم مهارة الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، وهو تقنية تحويلية أصبحت بسرعة متطلبًا للعديد من الأدوار، وتطوير مهارات GenAI ، أصبحت أكثر أهمية، وهناك مجموعة متنوعة من الطرق لبناء مهارات الذكاء الاصطناعي الأساسية أو تطوير ما تعرفه بالفعل، وفيما يلي أجور العاملين بهذه المهارة، سنويا:

 مهندس الذكاء الاصطناعي يتقاضي 132 ألفا و855 دولارا.  استراتيجي أعمال الذكاء الاصطناعي يتقاضي 134 ألفا و671 دولارا.  مهندس بيانات راتبه 105 آلاف و742 دولارا. مطور الذكاء الاصطناعي راتبه 109 آلاف و604 دولارات. 2-  تحليل البيانات

يعد التفكير التحليلي المهارة الأولى التي تنبأ بها تقرير مستقبل الوظائف الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ومع اعتماد الشركات في مختلف الصناعات بشكل متزايد على البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة، فإنها تتطلب المزيد من الموظفين الذين يتمتعون بالقدرة على جمع البيانات وتفسيرها ومشاركتها والتي يمكن أن تحل مشاكل أعمالهم.

يستخدم الأشخاص المتخصصون في تحليل البيانات مجموعة من الأدوات، بما في ذلك Microsoft Excel أو Google Sheets أو SQL أو Tableau أو R أو Python ، وفيما يلي بعض المهن التي تستخدم تحليل البيانات، إلى جانب متوسط ​​الأجر الأساسي في الولايات المتحدة سنويا:

محلل أعمال 93 ألف دولار. محلل بيانات84 ألفا و967 دولارا. مهندس بيانات105 آلاف و742 دولارا. عالم بيانات 116 ألفا و576 دولارا.

3- تطوير البرمجيات

تتجه الصناعات في العصر الحالي نحو التكنولوجيا لتطوير قدراتها التجارية، وهي تحتاج إلى أشخاص ماهرين في تطوير أنظمتها التكنولوجية وصيانتها وتحسينها، ويقوم الأشخاص الذين يعملون في DevOps أو هندسة البرمجيات ببناء تكنولوجيا المؤسسة ومراقبتها والتحكم فيها، ويجب أن يجيدون لغات البرمجة مثل Python أو Java أو C++، وفيما يلي بعض المهن التي تستخدم تطوير البرمجيات، إلى جانب متوسط ​​الأجر الأساسي في الولايات المتحدة:

مهندس تطبيقات 107 آلاف و864 دولارا. مطور الأنظمة 96 ألفا و501 دولارات. مهندس برمجيات 117 ألفا و384 دولارا.

4- إدارة المشاريع

يمكن اعتبار «مهارات إدارة المشاريع» مصطلحًا شاملاً لمهارات القيادة والتواصل والتخطيط والمرونة والتنظيم، كما أنها ذات قيمة لأصحاب العمل  وتظهر إدارة المشاريع في العديد من المهن وتصبح مهمة بشكل خاص عندما تنتقل إلى مناصب إدارية، ومع ذلك، يمكنك أيضًا متابعة مهنة كمدير مشروع، فيما يلي بعض المهن لمدير المشروع ومتوسط ​​أجرها الأساسي:

منسق المشروع 63 ألفا و698 دولارا. مدير البرنامج 96 ألفا و614 دولارا. مدير المشروع 89 ألفا و773 دولارا. 5- إنشاء المحتوى وإدارته

تتضمن مهارات إنشاء المحتوى وإدارته سرد القصص وغالبًا ما تكون بالغة الأهمية لمهن التسويق، وتتضمن مجموعة المهارات هذه الإبداع والأصالة والإدراك الاجتماعي والذكاء العاطفي، والارتقاء بهذه المهارات إلى مستوى أعلى يعني أيضًا إضافة تحليل البيانات إلى هذه المهارة، والتركيز بشكل خاص على تحليلات التسويق حتى تتمكن من تقييم مدى تفاعل الجمهور مع المحتوى الخاص بك.

فيما يلي بعض المهن التي تستخدم مهارات إنشاء المحتوى وإدارته، إلى جانب متوسط ​​الأجر الأساسي في الولايات المتحدة:

مدير وسائل التواصل الاجتماعي 55 ألفا و713 دولارا. -مدير التسويق الرقمي 89 ألفا و494 دولارا. -مدير تسويق المحتوى 81  ألفا و400 دولار. -مدير تسويق العلامة التجارية 110 آلافو361 دولارا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القبض بالدولار مهارات الذكاء الإصطناعي المحتوى إدارة المشاريع الذکاء الاصطناعی تحلیل البیانات وفیما یلی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة

9 يناير، 2025

بغداد/المسلة: يستعد العالم لفقدان 92 مليون وظيفة بحلول 2030، مع عزم 40% من الشركات تقليص الوظائف في القطاعات التي أثبت الذكاء الاصطناعي فيها كفاءة، بحسب ما كشفه تقرير “مستقبل الوظائف 2025” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

والمسح يجمع وجهات نظر أكثر من 1.000 من كبار أرباب العمل العالميين – يمثلون معًا أكثر من 14 مليون عامل عبر 22 قطاعًا صناعيًا و55 اقتصادًا حول العالم – لفحص تأثير هذه الاتجاهات الكبرى على الوظائف والمهارات.

في الوقت نفسه، ستخلق التحولات في سوق العملة 170 مليون وظيفة بما يعني دخول صافي 78 مليون وظيفة جديدة، بحسب تقرير اطلعت عليه “العربية Business”.

ويخطط 40% من الشركات حول العالم لتقليص عدد الموظفين مع تراجع أهمية مهاراتهم في الوظائف التي يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها، فيما يسعى 50% لنقل الموظفين من الأدوار التي يقل الطلب عليها إلى الأدوار المناسبة للعصر الحالي.

رغم ذلك يتوقع أكثر من نصف أصحاب العمل (52%) تخصيص نسبة أكبر من إيراداتهم للأجور، مع توقع 8% فقط انخفاض هذه النسبة.

وتُوجه استراتيجيات الأجور بشكل أساسي نحو تحقيق أهداف مثل مواءمة الأجور مع إنتاجية وأداء العمال، والمنافسة على الاحتفاظ بالمواهب والمهارات.

وتُعتبر فجوات المهارات أكبر عائق أمام التحول في الأعمال وفقًا للاستطلاع، حيث أشار 63% من أصحاب العمل إلى أنها تمثل عائقًا رئيسيًا خلال الفترة من 2025 إلى 2030.

وبناءً على ذلك، يخطط 85% من أصحاب العمل لإعطاء الأولوية لتطوير مهارات موظفيهم، مع توقع 70% منهم توظيف أفراد ذوي مهارات جديدة.

أكثر الاتجاهات المؤثرة على سوق العمل :

التكنولوجيا

وبحسب التقرير فإن التغيرات التكنولوجية، والتفتت الجيو-اقتصادي، وعدم اليقين الاقتصادي، والتحولات الديموغرافية، والانتقال الأخضر – سواء بشكل فردي أو مجتمعة – تعد من القوى الرئيسية المتوقع أن تعيد تشكيل سوق العمل العالمي بحلول عام 2030.

وكان 60% من أصحاب الأعمال يرون أن اتجاه تعزيز الوصول الرقمي سيكون له أكبر الأثر على أعمالهم، في المتبقي من العقد الحالي، إذ يتوقع 86% من أصحاب العمل أن يُحدث التقدم التكنولوجي، وخاصة الذكاء الاصطناعي ومعالجة المعلومات، تحولًا في أعمالهم حتى 2030، وتقل النسبة إلى 58% بالنسبة للاعتماد على الروبوت والميكنة الكاملة.

ويرى 41% فقط أن توليد وتخزين وتوزيع الطاقة سيكون له تأثيرات تحولية.

ارتفاع تكلفة المعيشة

وجاء ارتفاع تكلفة المعيشة كثاني الاتجاهات الأكثر تأثيرًا حيث يتوقع نصف أرباب العمل أن يُحدث تحولًا في أعمالهم رغم الانخفاض المتوقع في التضخم العالمي.

وبدرجة أقل جاء التباطؤ الاقتصادي، إذ لا يزال يشغل الأذهان، ومن المتوقع أن يُحدث تحولًا في 42% من الأعمال، ومن المتوقع أن يؤدي النمو الأبطأ إلى فقدان 1.6 مليون وظيفة عالميًا.

تغير المناخ

وجاء التخفيف من تغير المناخ كثالث الاتجاهات الأكثر تحولًا بشكل عام، بينما يأتي التكيف مع تغير المناخ في المرتبة السادسة، حيث يتوقع 47% و41% من أرباب العمل على التوالي أن تؤثر هذه الاتجاهات على أعمالهم في السنوات الخمس القادمة.

ويرفع هذا الاتجاه الطلب على أدوار مثل المهندسين والمتخصصين في المركبات الكهربائية والمستقلة، الذين يُعتبرون من بين الوظائف الأسرع نموًا.

كما يُتوقع أن تزيد هذه الاتجاهات التركيز على الحوكمة البيئية، التي دخلت قائمة “تقرير مستقبل الوظائف” لأسرع المهارات نموًا للمرة الأولى.

التحول الديموغرافي

وهناك تحولان ديموغرافيان يُنظر إليهما بشكل متزايد على أنهما يعيدان تشكيل الاقتصادات والأسواق العمالية العالمية، وهما الشيخوخة وتناقص السكان في سن العمل، خاصة في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع، وزيادة السكان في سن العمل، خاصة في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض.

وهذه الاتجاهات تزيد الطلب على مهارات إدارة المواهب، التعليم والإرشاد، والتحفيز والوعي الذاتي، كما ان الشيخوخة تزيد من الطلب على وظائف الرعاية الصحية مثل التمريض، بينما النمو في السكان في سن العمل يعزز نمو المهن المتعلقة بالتعليم، مثل معلمي التعليم العالي.

التوترات الجيوسياسية

وبحسب التقرير فإن التفتت الجيو-اقتصادي والتوترات الجيوسياسية من المتوقع أن تدفع إلى تحولات في نماذج الأعمال في ثلث (34%) المنظمات المستطلعة خلال السنوات الخمس القادمة.

فأكثر من خمس (23%) أرباب العمل العالميين يشيرون إلى القيود المتزايدة على التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى السياسات الصناعية والدعم المالي (21%)، كعوامل تُشكل عملياتهم.

وتقريبًا جميع الاقتصادات التي يتوقع المستطلعون أن تكون هذه الاتجاهات الأكثر تأثيرًا عليها لها تجارة كبيرة مع الولايات المتحدة أوالصين أو كلاهما.

ويميل أرباب العمل الذين يتوقعون تأثير هذه الاتجاهات على أعمالهم أكثر إلى نقل العمليات إلى الخارج أو إعادتها إلى الوطن.

و يدفع هذا الاتجاه الطلب على الوظائف المتعلقة بالأمن وتزيد من الطلب على مهارات الشبكات والأمن السيبراني، كما تزيد الطلب على مهارات أخرى تتمحور حول الإنسان مثل المرونة والرشاقة والقيادة والتأثير الاجتماعي.

الوظائف الأكثر نموًا

من المتوقع أن تشهد الوظائف الميدانية أكبر نمو من حيث الحجم المطلق، وتشمل عمال المزارع، سائقي التوصيل، عمال البناء، البائعين، وعمال معالجة الأغذية.

كما يُتوقع أن تنمو وظائف الاقتصاد القائم على الرعاية بشكل كبير، مثل الممرضين، والعاملين في العمل الاجتماعي والإرشاد، ومساعدي الرعاية الشخصية، إلى جانب وظائف التعليم مثل معلمي التعليم العالي والثانوي.

لكن الوظائف المتعلقة بالتكنولوجيا هي الأسرع نموًا كنسبة مئوية، وتشمل متخصصي البيانات الضخمة، مهندسي التكنولوجيا المالية، متخصصي الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ومطوري البرمجيات والتطبيقات.

كما أن الوظائف المتعلقة بالانتقال الأخضر والطاقة، مثل المتخصصين في المركبات الكهربائية والمستقلة، والمهندسين البيئيين، ومهندسي الطاقة المتجددة، بين الأسرع نموًا.

وظائف بدأت في الاختفاء

من المتوقع أن تشهد وظائف المكتبة والسكرتارية – بما في ذلك الصرافون ومندوبو التذاكر، والمساعدون الإداريون والسكرتارية التنفيذية – أكبر انخفاض من حيث الأعداد المطلقة.

وبالمثل، تتوقع الشركات أن تشمل الوظائف الأسرع تراجعًا موظفي البريد، ومندوبي البنوك، وعمال إدخال البيانات.

المهارات الأكثر طلبًا

وبحسب المسح فإن المتغيرات التي يواجهها سوق التوظيف ترفع الطلب على التفكير الإبداعي والمرونة، بالإضافة إلى مهارات التكيف والرشاقة.

وفي المتوسط، يمكن للعمال أن يتوقعوا أن يتم تحويل أو استبدال ما يقرب من 39% من مجموع مهاراتهم الحالية خلال الفترة بين 2025 و2030.

ومع ذلك، فقد تباطأ هذا المعدل من 44% في عام 2023 وذروة بلغت 57% في عام 2020 بعد الجائحة، وقد يكون ذلك ناتجًا عن زيادة نسبة العمال الذين أكملوا برامج التدريب وإعادة التأهيل أو تطوير المهارات، حيث ارتفعت النسبة إلى 50% مقارنة بـ41% في إصدار التقرير لعام 2023.

لا يزال التفكير التحليلي هو المهارة الأساسية الأكثر طلبًا بين أرباب العمل، حيث يعتبرها سبعة من كل عشرة شركات أساسية في عام 2025. يليها المرونة والرشاقة، إلى جانب القيادة والتأثير الاجتماعي.

وتتصدر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة قائمة المهارات الأسرع نموًا، تليها الشبكات والأمن السيبراني، بالإضافة إلى الإلمام بالتكنولوجيا.

وإلى جانب هذه المهارات التقنية، يُتوقع أن تزداد أهمية التفكير الإبداعي، والمرونة، والرشاقة، والتعلم مدى الحياة خلال الفترة بين 2025 و2030.

وعلى العكس من ذلك، يُتوقع أن تشهد المهارات اليدوية مثل البراعة والتحمل والدقة انخفاضًا ملحوظًا في الطلب، حيث يتوقع 24% من المشاركين انخفاضًا في أهميتها.

وعلى الرغم من التوقعات بنمو أعداد الوظائف عالميًا بحلول عام 2030، فإن الفروقات الحالية والناشئة بين المهارات المطلوبة في الوظائف المتزايدة والمتراجعة قد تؤدي إلى تفاقم فجوات المهارات الحالية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خبير أمن المعلومات يوضح هل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية أم تهديد أمني؟
  • الذكاء الاصطناعي يزيح 92% من البشر عن وظائفهم
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة عالمياً بحلول 2030
  • رئيس NVIDIA يرحب بصعود الذكاء الاصطناعي فائق الذكاء في CES 2025
  • الذكاء الاصطناعي.. فرص جديدة في سوق العمل تتكيف مع التقدم التكنولوجي
  • عالمياً.. المشروبات السكرية تسبب مليوني حالة سكري سنوياً
  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
  • 145 مليار دولار سنويا.. مقترحات للنهوض بصناعة الأخشاب والأثاث في مصر
  • ترامب: السجواني سيضخ 20 مليار دولار في قطاع مراكز البيانات