أول تعليق من نتنياهو على الأوضاع السورية.. ماذا طلب من وزراء حكومته؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أفاد إعلام إسرائيلي، بأنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُطالب وزراء حكومته بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول التطورات في سوريا، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستدعي الفرقة 98وأفادت هيئة البث الإسرائيلي، اليوم، بأن جيش الاحتلال استدعى الفرقة 98 ولواءي المظليين والكوماندوز إلى الحدود مع سوريا.
وأشارت هيئة البث إلى أنه تم إرسال دبابات الكتيبة 77 من اللواء السابع إلى المنطقة العازلة على الحدود السورية لمنع أي محاولة لتجاوز الحدود.
وتشهد سوريا خلال الأسبوع الماضي تصعيدًا عسكريًا، حيث حققت الفصائل المسلحة مكاسب إقليمية واسعة على حساب الحكومة، نتيجة هجومها المستمر، فقدت تمكنت من السيطرة على مدينة حلب (ثاني أكبر مدينة في شمال شرق البلاد)، إضافة إلى إدلب، وحماة، ومساحات واسعة من محافظة درعا في الجنوب، واليوم العاصمة دمشق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي سوريا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على قصف الاحتلال للأراضي السورية
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بأشد العبارات، العدوان الصهـ يوني على سوريا الشقيقة؛ وقصفه الهمجي للمرافق والممتلكات العامة ومقدَّرات الشعب السوري.
وقالت حماس في بيان لها: ومن واجب الأمة العربية والإسلامية، حكوماتٍ وقوى حية وشعوبا، التوحّد في مواجهته، والتصدي لغطرسته.
ومنذ قليل؛ أعلنت شركة أمبري للأمن البحري ان الجيش الإسرائيلي استهدف أمس ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية.
كما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، الثلاثاء، تحذيرا لسكان بلدة الحرية شمال القنيطرة السورية لإخلائها بشكل كامل.
وفي هذا السياق؛ ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أمنية، أن القوات الإسرائيلية توغلت داخل الأراضي السورية لمسافة 25 كيلومترًا جنوب غربي دمشق، ووصلت إلى قطنا، التي تقع على بعد 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، شرق المنطقة العازلة.
بينما ذكرت قناة 12 العبرية أن العملية الجوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا تعتبر واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو.
إيران تعلن انتهاء وجودها العسكري في سوريا
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن بلاده ليس لها أي وجود عسكري في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سلامي اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الإيراني حول التطورات الأخيرة في سوريا والإستراتيجيات العسكرية التي ستنتهجها طهران إزاءها.
وذكر المسؤول الإيراني أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا حتي سقوط نظام الأسد، مضيفا “في الوقت الحالي ليس هناك أي وجود عسكري إيراني في سوريا”.
وذكر أيضا “إن الجمهورية الإسلامية لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا”.
ونوه سلامي في الجلسة التي عقدت لبحث أحدث التطورات في سوريا الي ان إسقاط النظام الصهيوني (إسرائيل) ليس خارج قائمة الأولويات.
وساندت إيران وروسيا حكم الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 بالدعم العسكري والرجال والقوة الجوية حيث نشرت الحرس الثوري في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة والحفاظ على “محور المقاومة” في مواجهة إسرائيل والنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفرادا من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.