موقع 24:
2025-04-17@21:02:14 GMT

ناشونال إنترست: هكذا انهار حكم الأسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

ناشونال إنترست: هكذا انهار حكم الأسد

يوم الأربعاء 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، شنت هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد حسين الشرع المعروف باسم أبي محمد الجولاني، مع الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، هجوماً خاطفاً ضد نظام الأسد. بحلول الأول من ديسمبر (كانون الأول)، استولوا على حلب وبعد أسبوع واحد، انهار النظام.

قد يخرج الصراع عن السيطرة أو يوفر لقسد التي يقودها الأكراد فرصة

وكتبت مديرة العلاقات الدولية في مركز الشؤون السياسية والخارجية كيلي كاسيس أنه بينما أثرت البيئة الجيوسياسية المتقلبة على توقيت ونطاق الهجوم، كان تجدد النزاع السوري أمراً لا مفر منه.


ورأت في مقال بموقع "ناشونال إنترست" أن البلاد ظلت مجزأة وغارقة في مأزق سياسي، مع عدم وجود آفاق لإعادة الإعمار بينما عاش 90% من السكان تحت خط الفقر.

وحتى في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة، فشلت الحكومة في استعادة النظام، مما سمح للميليشيات والعصابات الإجرامية بالعمل بحرية. ورفض الأسد باستمرار تقديم أدنى التنازلات، سواء على المستوى المحلي أو مع جيرانه، معتبراً التسوية علامة ضعف.

تكتيكات هيئة تحرير الشام

أمضى الجولاني السنوات القليلة الماضية في تعزيز وإصلاح هيئة تحرير الشام. من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة والتحول إلى الحرب التقليدية، غرست المجموعة مقداراً أعظم من الانضباط بين قواتها وحسنت بشكل كبير قدراتها العملياتية، كما أثبتت الحملة الأخيرة.

كما اكتسب جهازها الأمني خبرة من عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيمي داعش والقاعدة في حين وسع قدراته على القيام بأنشطة التخريب وجمع المعلومات الاستخبارية. 

Assad’s regime falls after a lightning rebel offensive.
For him the destruction of Syrian cities and killing of hundreds of thousands of citizens, was a price worth paying to stay in power.
Assad’s slaughter houses - like Saydnaya prison - being emptied.
pic.twitter.com/ee7eoSHjpN

— Rohit Kachroo (@RohitKachrooITV) December 8, 2024 الأقليات بين التردد والمشاركة

في الماضي، دعمت الأقليات الدينية الأسد على مضض خوفاً من الاضطهاد في حال استولت حركة إسلامية أصولية على السلطة. مع ذلك، أدى السخط المتزايد على النظام - إلى جانب إراقة الدماء المحدودة نسبياً خلال الهجوم وتواصل الجولاني مع الأقليات - إلى إشعال الانتفاضات في جميع أنحاء سوريا.

في السويداء، وهي محافظة ذات أغلبية درزية في جنوب سوريا ودرعا المجاورة، بدأت الفصائل المحلية في التعبئة وشن هجمات على قوات النظام، وفتح جبهة جنوبية. بعد أيام، كانت في ضواحي دمشق، تحرق صور بشار الأسد وتسقط تماثيل والده حافظ. 

After the Bashar Al Assad regime fell down following 14 years of bloody efforts to put down a popular rebellion against Assad's iron rule, some soldiers and security personnel removed their uniforms to blend into civilians in the early hours of Sunday. Damascus has fallen. Assad… pic.twitter.com/E56AnHidy4

— Abdullah Ayasun (@Abyasun) December 8, 2024 ما لم تتوقعه تركيا بالرغم من أن تركيا دعمت الهجوم ضمناً، من المرجح أنها لم تتوقع انهيار خطوط دفاع النظام بهذه السهولة. بالرغم من عدائها العميق للأسد، وتهدف تركيا إلى احتواء القوات الكردية وتأمين حدودها وتسهيل عودة اللاجئين لتخفيف الضغوط المحلية. ربما كانت أنقرة تنوي استخدام الهجوم كوسيلة ضغط لدفع النظام إلى التفاوض على التطبيع بشروط أكثر ملاءمة بدلاً من السعي إلى الإطاحة به. وقد يمكن نجاح الهجوم تركيا من لعب دور محوري في تشكيل المستقبل السياسي لسوريا.
من ناحية أخرى، وبالنظر إلى الديناميات المتطورة بسرعة على الأرض، قد يخرج الصراع عن السيطرة أو يوفر لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد فرصة للاستفادة من انهيار الأسد. على عكس الجيش الوطني السوري، امتنع الجولاني عن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية وأظهر بشكل عام درجة أكبر من الاستقلال عن أنقرة. خيانة

مع تركيز روسيا على حربها في أوكرانيا وإضعاف قوات حزب الله وتشتيت انتباه إيران بفعل مواجهتها مع إسرائيل، لم يعد بإمكان الأسد الاعتماد على نفس المستوى من الدعم العسكري كما كان من قبل.

ووجهت الأشهر الأربعة عشر الماضية ضربة قاسية لمحور إيران، ويُنظر إلى غياب الأسد عن صراعهم مع إسرائيل على أنه خيانة.

علاوة على ذلك، بعدما شهدت القوات العسكرية هروباً أو انشقاقاً، كانت إيران غير راغبة بتخصيص موارد إضافية لدعم النظام المنهار.

ومع ذلك، من المرجح أن تحشد طهران ميليشياتها وتحاول استغلال الفوضى على الأرض لتأمين جسرها البري إلى حزب الله في لبنان.

ماذا عن روسيا؟

أصبحت موسكو مستاءة بشكل متزايد من عدم كفاءة قوات النظام وعناد الأسد في مفاوضات التطبيع مع تركيا والتي ساعدت بالتوسط فيها.

وعندما تدخلت روسيا في سوريا سنة 2015، كانت تأمل في تأمين موطئ قدم استراتيجي في الشرق الأوسط وتعزيز مكانتها باعتبارها قوة عظمى.

بدلاً من ذلك، انتهى الأمر بها مع دولة مدمرة بنظام عاجز عن الدفاع عن نفسه. والآن، أصبحت أولوية الكرملين هي الحفاظ على السيطرة على أصوله العسكرية الرئيسية، وهي قاعدة حميميم الجوية والقاعدة البحرية في طرطوس.

ولفتت الكاتبة في الختام إلى أن خريطة الشرق الأوسط يعاد رسمها لأسباب متقاطعة عدة، وما يحدث بعد ذلك في سوريا سيكون له تداعيات عميقة على المنطقة بأكملها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجولاني الحرب في سوريا الجولاني بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته

#سواليف

كشفت مصادر سورية، اليوم الخميس، عن #تفاصيل #هروب الرئيس السوري المخلوع #بشار_الأسد، وكيفية #تهريب مقتنياته الثمينة و #الأموال عن طريق #طائرة_خاصة من دمشق إلى أبو ظبي.

وتحدثت وكالة رويترز مع أكثر من عشرة مصادر، لشرح قصة هروب الأسد الذي حكم #سوريا بقبضة حديدية لمدة 24 عاما، واستخدامه طائرة خاصة لتهريب الأموال والمقتنيات الثمينة والوثائق السرية التي تخص شبكة الأعمال التي مكنته من جمع ثروته.

وبحسب هذه المصادر، فقد قام يسار إبراهيم المستشار الاقتصادي الأبرز للأسد، بترتيب استئجار الطائرة الخاصة، لنقل مقتنيات الأسد الثمينة وأقاربه ومساعديه وموظفين من القصر الرئاسي إلى الإمارات على متن أربع رحلات.

مقالات ذات صلة الدويري: المقاومة جاهزة للاشتباك لكنها تتحين الفرص حرصا على المدنيين 2025/04/17

ووفقا لإشعارات العقوبات الأمريكية وخبراء في الاقتصاد السوري ومصدر واحد من داخل شبكة أعمال الأسد فقد كان دور إبراهيم، الذي شغل منصب مدير المكتب المالي والاقتصادي للرئاسة، جوهريا في إنشاء شبكة من الكيانات التي استغلها الأسد للسيطرة على قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري، كما أنه كان في الكثير من الأحيان واجهة للرئيس السابق.

وفرضت الدول الغربية عقوبات على الأسد في أعقاب قمعه للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 2011، ثم فرضت عقوبات على إبراهيم لمساعدته للنظام.
ووفقا لمراجعة أجرتها “رويترز” لسجلات تتبع الرحلات الجوية فقد نفذت الطائرة “إمبراير ليغاسي 600” أربع رحلات متتالية إلى سوريا خلال 48 ساعة قبل سقوط النظام. والطائرة التي تحمل الرقم التعريفي “سي5-إس.كيه.واي” مسجلة في “غامبيا”.

وغادرت الرحلة الرابعة في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من قاعدة حميميم الجوية العسكرية التي تشغلها روسيا قرب اللاذقية على الساحل السوري على البحر المتوسط، بحسب ما أظهرت سجلات تتبع الرحلات الجوية وصورة للأقمار الصناعية ومصدرا سابقا في المخابرات الجوية كان على اطلاع مباشر على العملية. وفر الأسد إلى روسيا في اليوم نفسه من القاعدة نفسها.

ولم يسبق أن تناولت التقارير عملية إخراج أصول الأسد من سوريا. وتحدثت “رويترز” مع 14 مصدرا سوريا مطلعا على الخطة بينهم موظفو مطارات وضباط سابقون في المخابرات والحرس الجمهوري وشخص من داخل شبكة أعمال الأسد.

واطلعت الوكالة على محادثة عبر تطبيق واتساب بين معاونين لإبراهيم، وبيانات لتتبع الرحلات الجوية، وصور أقمار صناعية، وسجلات ملكية شركات وطائرات في ثلاث قارات، لتجميع روايتها عن كيفية قيام أقرب مساعد للأسد بتنسيق المرور الآمن للطائرة.

ونقلت الطائرة حقائب سوداء لا توجد عليها علامات وبها نقد لا يقل عن 500 ألف دولار، بالإضافة إلى وثائق وأجهزة كمبيوتر محمولة ومحركات أقراص صلبة تحتوي على معلومات مخابراتية مهمة عن “المجموعة”، وهو الاسم الرمزي الذي استخدمه الأسد ومعاونو إبراهيم للشبكة المعقدة من الكيانات الممتدة في قطاعات الاتصالات والخدمات المصرفية والعقارات والطاقة وغيرها من الأنشطة، وفقا لمصدر شبكة أعمال الأسد وضابط مخابرات جوية سابق ومحادثة الواتساب.

وظل مكان تواجد الأسد خلال الأيام الأخيرة المضطربة لنظامه سرا حتى عن أقرب أفراد عائلته. وحصل الأسد على لجوء سياسي لاحقا في روسيا. ولم تتمكن “رويترز” من الوصول إليه أو إلى إبراهيم للحصول على تعليق. ولم ترد وزارتا الخارجية الروسية والإماراتية على أسئلة حول العملية.

وقال مسؤول كبير في حكومة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع لـ”رويترز” إن الحكومة عازمة على استعادة أموال الشعب التي نُقلت للخارج قبل سقوط الأسد، وذلك من أجل دعم الاقتصاد السوري الذي يعاني تحت وطأة العقوبات ونقص العملة.

وأكد المسؤول لـ”رويترز” أنه جرى تهريب أموال لخارج البلاد قبل سقوط حكم الأسد، لكنه لم يوضح كيف تم ذلك. وذكر أن السلطات تواصل العمل لتحديد وجهة هذه الأموال.

ولم يتسن لـ”رويترز” التأكد بشكل مستقل مما إذا كان الأسد قد أشرف فعليا على عملية الهروب. وأكدت عدة مصادر مطلعة على العملية أنها لم تكن لتتم دون موافقة الرئيس.

“أنت لم تر هذه الطائرة”
في السادس من كانون الأول/ ديسمبر وبينما كان مسلحو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام يزحفون نحو العاصمة، اقتربت طائرة إمبراير ذات الثلاثة عشر مقعدا من مطار دمشق الدولي.

ووفقا لستة مصادر مطلعة على العملية فقد تواجد أكثر من اثني عشر فردا يرتدون الزي المموه للمخابرات الجوية السورية، والتي كانت أداة رئيسية للقمع السياسي في عهد الأسد، لحراسة قاعة الشرف، التي تمثل قسم كبار الزوار في المطار، وممر الوصول إليها. وأفاد أربعة من هذه المصادر بأنهم كانوا في الموقع.

وذكر ثلاثة ممن كانوا في الموقع أن عددا قليلا من السيارات المدنية ذات النوافذ المعتمة اقتربت من المنطقة. وأوضح اثنان ممن كانوا في الموقع، وهما ضابط المخابرات السابق ومسؤول كبير في المطار، أن السيارات كانت تابعة للحرس الجمهوري وهي قوات نخبة تولت حماية الأسد والقصر الرئاسي.

وأشار قائد سابق كبير بالحرس الجمهوري إلى أن مشاركة الحرس تعني أن “بشار (الأسد) هو من أصدر الأوامر” المتعلقة بالعملية. وأضاف أن الحرس لم يكن يخضع إلا لقائده اللواء طلال مخلوف ابن عم الأسد، أو الأسد نفسه.

وأبلغ مدير أمن المطار غدير علي موظفي المطار بأن أفرادا من المخابرات الجوية سيتعاملون مع الطائرة، بحسب محمد قيروط رئيس العمليات الأرضية بالخطوط الجوية السورية.

ويروي قيروط أن علي قال له: “هذه الطائرة ستهبط وسنتعامل معها. أنت لم تر هذه الطائرة”.

وبحسب ثلاثة مسؤولين سوريين في المطار وضابط المخابرات السابق فإن علي، وهو ضابط كبير في المخابرات الجوية، كان يتلقى الأوامر مباشرة من القصر الرئاسي.

ولم تتمكن “رويترز” من الوصول إلى علي للتعليق.

الساعات الأخيرة
أظهرت بيانات “فلايت رادار 24” أن الطائرة كانت تتجه في كل مرة إلى مطار البطين في أبوظبي، والذي يستخدمه كبار الشخصيات والمعروف بالحفاظ الصارم على الخصوصية.

وفي البداية، غادرت الطائرة دبي في السادس من كانون الأول/ ديسمبر وهبطت في دمشق قرب الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت غرينتش). ثم توجهت إلى مطار البطين وعادت إلى دمشق بعد الساعة العاشرة مساء بقليل.

وقال واحد من خمسة مصادر عاملة بالمطار إن “السيارات كانت تتجه نحو الطائرة في كل مرة تهبط فيها، وتبقى هناك لفترة قصيرة ثم تغادر قبل إقلاعها مرة أخرى”.

وذكر علي لموظفي المخابرات الجوية أن موظفين من القصر الرئاسي وأقارب للأسد، بينهم شباب، كان من المقرر أن يستقلوا أول رحلتين غادرتا دمشق في السادس من كانون الأول/ ديسمبر، واللتان حملتا أيضا أموالا نقدية، وفقا لضابط المخابرات السابق الذي كان في الموقع.

ولم تتمكن “رويترز” من الوصول إلى القوائم الخاصة بالرحلات الأربع للتأكد من هوية ركاب الطائرة أو حمولتها.

وأضاف المصدر أن الرحلة الثانية من دمشق، نقلت أيضا لوحات وبعض المنحوتات الصغيرة.

وفي السابع من كانون الأول/ ديسمبر، عادت الطائرة إلى دمشق عند حوالي الساعة الرابعة عصرا ثم غادرت إلى البطين للمرة الثالثة بعد أكثر من ساعة، وهذه المرة محملة بحقائب من النقود فضلا عن محركات أقراص صلبة وأجهزة إلكترونية تحتوي على معلومات حول شبكة الأسد التجارية، وفقا لضابط المخابرات ومصدر شبكة أعمال الأسد.

وأضاف المصدر أن المعلومات المخزنة تضمنت سجلات مالية ومحاضر اجتماعات وملكية شركات وعقارات وشراكات، بالإضافة إلى تفاصيل التحويلات النقدية والشركات والحسابات الخارجية.

وفي هذه المرة، اقتربت سيارات تابعة لسفارة الإمارات في دمشق من منطقة كبار الزوار بالمطار قبل إقلاع الطائرة، بحسب ضابط المخابرات السابق، وهو ما يعني أن الإمارات كانت على علم بالعملية.

تحويل المسار للقاعدة الروسية
في وقت مبكر من يوم الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، كان مقاتلو المعارضة قد وصلوا إلى دمشق ما دفع الأسد إلى الفرار إلى معقله الساحلي في اللاذقية، بالتنسيق مع القوات الروسية. وتوقف مطار دمشق عن العمل.

وبعد منتصف ليل ذلك اليوم بقليل، غادرت الطائرة مطار البطين للمرة الأخيرة. وبعد مرورها فوق مدينة حمص إلى الشمال من دمشق عند حوالي الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي، اختفت الطائرة عن نطاق رصد الرحلات الجوية لنحو ست ساعات قبل أن تعود للظهور فوق حمص، وتوجهت مرة أخرى إلى أبوظبي وفقا لبيانات “فلايت رادار 24”.

وقال ضابط المخابرات السابق إنه في أثناء تلك الفترة، هبطت الطائرة في قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية.

وأظهرت صورة أقمار صناعية التقطتها شركة بلانيت لابز عند الساعة الـ09:11 صباحا الطائرة على مدرج مطار حميميم. وتمكنت “رويترز” من التأكد من أن طائرة إمبراير الظاهرة في الصورة هي الطائرة صاحبة الرمز “سي5-إس.كيه.واي” بناء على حجمها وشكلها وبيانات تتبع الرحلات الجوية. وتُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية أن هذه الطائرة كانت الطائرة الخاصة الوحيدة التي حلقت من سوريا وإليها في الفترة بين السادس والثامن من كانون الأول/ ديسمبر.

وكان على متن الرحلة المغادرة من حميميم أحمد خليل خليل، وهو مساعد مقرب من إبراهيم وناشط في شبكة الأسد، وفقا لضابط المخابرات الجوية ومصدر شبكة إمبراطورية أعمال الأسد ومحادثة الواتساب. ويخضع خليل لعقوبات غربية لدعمه النظام السابق من خلال إدارة العديد من الشركات في سوريا وقيادتها.

ووفقا لمصدر شبكة أعمال الأسد ورسائل الواتساب، فقد وصل إلى القاعدة الروسية في سيارة مدرعة تابعة للسفارة الإماراتية، وكان يحمل 500 ألف دولار نقدا.

وبحسب المصادر ذاتها فقد سحب خليل المبلغ قبل يومين، من حساب في (بنك سورية الدولي الإسلامي).

وذكر مصدر شبكة أعمال الأسد أن الحساب يخص شركة البرج للاستثمار ومقرها دمشق. ووفقا لموقع (سيريا ريبورت) وهو منصة إلكترونية تحتوي على قاعدة بيانات للشركات جمعها خبراء في الشأن السوري وتنقل عن سجلات سورية رسمية تعود لعام 2018 فإن إبراهيم يملك 50 بالمئة من الشركة.

ولم يرد خليل على طلب للتعليق أُرسل عبر حسابه على “فيسبوك”. كما أنه لم يرد بنك سورية الدولي الإسلامي وشركة البرج على رسائل البريد الإلكتروني التي طلبت التعليق.

وقال مصدر شبكة أعمال الأسد ومسؤول سابق في هيئة النقل الجوي السورية إن طائرة إمبراير كانت تعمل بموجب “عقد إيجار جاف” والذي يوفر بموجبه المالك الطائرة، لكنه لا يوفر الطاقم أو الطيار أو الصيانة أو العمليات الأرضية أو التأمين.

ولم تتمكن وكالة رويترز من تحديد الجهة التي كانت تشغل الرحلات الجوية.

وأضاف هذا الشخص أن إبراهيم وصل إلى أبوظبي في 11 كانون الأول/ ديسمبر.

ورفض الرئيس السوري أحمد الشرع التعليق على هذه الطائرة في مقابلة مع وكالة رويترز.

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته
  • حسيبة عبد الرحمن توقع السمّاق المر.. روايةٌ توثق جرائم النظام البائد عبر نصف قرن
  • شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. لهذا السبب
  • القبض على أحد مسؤولي نظام الأسد في اللاذقية.. عمل في سجن صيدنايا
  • فنان سوري يثير جدلاً واسعاً.. ما علاقة «بشار الأسد»؟
  • مخاوف اسرائيلية من الانسحاب الامريكي من سوريا: تركيا ستسيطر
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • تضم رفات أطفال ونساء.. العثور على مقبرة جماعية في سوريا
  • دريد لحام يصل إلى سوريا لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد
  • دريد لحام يظهر في مطار دمشق لأول مرة عقب سقوط الأسد.. غياب لأي احتفاء (شاهد)