التليفزيون السوري يعلن سقوط نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن التليفزيون السوري، اليوم الأحد، عن سقوط نظام بشار الأسد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وسقط نظام بشار الأسد بعد أن فقد السيطرة على العاصمة دمشق، وأصبحت تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
وبث التلفزيون السوري الرسمي مقطع فيديو يظهر مجموعة من المعارضين وهم يعلنون بيانًا بعد سقوط النظام، حيث أشاروا إلى إسقاط بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون.
ودعوا جميع المعارضين والمواطنين إلى حماية مؤسسات "الدولة السورية الحرة"، مؤكدين في ختام البيان: "عاشت سوريا حرة لجميع السوريين".
تمكنت الفصائل المعارضة من السيطرة على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، كما بسطت سيطرتها الكاملة على محافظة إدلب في شمال غرب البلاد. وفي يوم الخميس، طردت الفصائل قوات النظام من محافظة حماة وسط سوريا بعد اشتباكات عنيفة.
وفي مساء الجمعة الماضي، سيطرت فصائل المعارضة على مركز محافظة درعا، الواقعة على الحدود الأردنية، بعد مواجهات مع قوات النظام في المنطقة، التي كانت نقطة انطلاق للانتفاضة الشعبية ضد النظام في عام 2011.
وفي يوم السبت الماضي، تمكنت مجموعات معارضة محلية من السيطرة على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، ومن ثم على محافظة حمص، قبل أن تدخل العاصمة دمشق في فجر الأحد.
وتزامن هذا مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري في بداية ديسمبر الجاري، بهدف منع إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت في محافظة حلب وشمال شرق سوريا، حيث نجحت العملية في تحرير تل رفعت من عناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التليفزيون السوري سقوط نظام بشار الأسد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي وصل إلى دمشق اليوم، في زيارة عمل رسمية هي الأولى من نوعها لمسؤول جزائري منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان لها أن عطاف حل بدمشق في زيارة رسمية بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. الذي حمله رسالة خطية إلى الرئيس السوري.
وأضاف بيان الخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة "تندرج في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة. كما تهدف إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".
يذكر أن الجزائر أبقت سفارتها بدمشق مفتوحة، بعد سقوط نظام الأسد، وشددت بخصوص تعاملها مع القيادة السورية الجديدة، على أنها تعترف بالدول وليس الحكومات وهو مبدأ وضعه مؤسسو السياسية الخارجية الجزائرية منذ الأيام الأولى للاستقلال عام 1962.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية