ترامب يدلي بتصريحات مثيرة حول سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن زعيم المعارضة السورية هادي البحرة عن سقوط نظام الأسد بعد سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة على الحكم في البلاد. وجاءت تقارير تفيد بأن بشار الأسد فر إلى جهة غير معلومة، فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لجأ إلى قاعدة عسكرية في موسكو.
“روسيا لم تعد تهتم بالأسد”
في تصريح عبر حسابه على منصة “سوشيال تروث”، قال ترامب:
“الأسد هرب من بلاده.
“أعرف فلاديمير جيدًا، وقد حان الوقت”
وتطرق ترامب إلى خسائر روسيا قائلًا: “خسرت روسيا عددًا هائلًا من الجنود بشكل غير معقول. لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو بدء المفاوضات بعد، مما أدى إلى دمار كبير للعائلات. إذا استمر هذا الوضع، فإنه سيتحول إلى شيء أسوأ بكثير. أعرف فلاديمير جيدًا، وحان الوقت للتحرك. يمكن للصين أن تلعب دورًا في ذلك. العالم ينتظر!”
“دعوا الأمور تجري ولا تتدخلوا”
وفي إشارة إلى إدارة أوباما، قال ترامب: “في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لم يتم الالتزام بالخطوط الحمراء، مما أدى إلى تدخل روسيا. الآن، يتم دفع روسيا خارج المعادلة كما حدث مع الأسد. هذا ليس بالأمر السيئ بالنسبة لهم. فوجود روسيا في سوريا لم يكن له قيمة كبيرة سوى إظهار غباء أوباما.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار سوريا الاسد بوتين ترامب
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تهريب نظام الأسد أموالا ضخمة إلى روسيا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن وثيقة سرية، مسربة من أمن مطار دمشق، كشفت عمليات تهريب أموال ضخمة عبر الخطوط الجوية السورية إلى موسكو، في واحدة من أشد عمليات النقل المالي غموضا وفسادا، والتي تورط فيها النظام السوري السابق
فمنذ نهاية عام 2020، وحتى منتصف عام 2024، كانت الخطوط السورية تدير رحلة أسبوعية إلى موسكو، وتحديدا إلى مطار فنوكوفا، محملة بحقائب مليئة بالأموال، تصل قيمتها في المتوسط إلى 20 مليون دولار أميركي، بحسب المرصد.
وتحت عنوان كتاب رسمي معنون بكلمة "سري"، كانت هذه الأموال تنقل تحت إشراف مباشر من المخابرات الجوية، في عملية شديدة السرية.
وكانت الحقائب التي تحتوي النقود تنقل بشكل مباشر من مصرف سوريا المركزي إلى شاحنة حماية، لتنقل بعدها إلى أسفل الطائرة فور وصولها إلى المطار.
وكانت تلك الحقائب تحمل بشكل منفصل عن أمتعة الركاب، تحت إجراءات أمنية مشددة.
ولضمان سرية العملية، كان يطلب تحميل الحقائب أولا قبل أي شحنات أخرى، ولا يسمح لأي من العاملين أو الركاب بالاستفسار عن محتواها، بل يجري تحذير الجميع بعدم التدخل أو السؤال عن محتوى الحقائب ووجهتها.
وأكد مصدر سوري في روسيا متابع لتحركات النظام واستثماراته هناك بأن "مضمون الوثيقة معلوم، وربما الجديد الكشف عن الوثيقة الرسمية نفسها" بحسب المرصد.
وأوضح أن بعض الشخصيات الموالية وضعوا على قائمة العقوبات الدولية، بناء على تلك المعلومات، خصوصا رجال الأعمال الموالين للنظام، مثل مدلل خوري.
ويلفت المصدر إلى أن العمليات كانت تجري فعلا عبر الطيران السوري إلى مطار فنوكوفا، وأنها كانت بالعشرات؛ وكل رحلة كانت مليئة بالعملات الصعبة كالدولار واليورو، مضيفا أن قطع اليورو كانت من فئة الـ500 تحديدا.
إلى ذلك، كشف أن" الحقائب كانت تنقل من هذا المطار مباشرة إلى سفارة النظام في موسكو، ومن هناك توزع على رجال الأعمال التابعين للنظام، الذين كانوا يستثمرونها في البنوك وفي شراء العقارات والمحال التجارية. ومن هذه الأموال جرى تأسيس شركات في روسيا وبيلاروسيا".
وأكد أن "كل الشحنات كانت تجري تحت إشراف محمد مخلوف، خال بشار الأسد"، لافتا إلى أن مخلوف كان يستأجر طابقا كاملا في أفخم فندق بموسكو (فندق أوكرانيا)، وهو فندق كبير وجميل وتراثي أيضا منذ عهد ستالين".
كذلك شدد المتحدث على أن ولدي مخلوف، حافظ وإيهاب، اشتريا أكثر من 20 شقة في موسكو سيتي، وهي مبان وأبراج باهظة الثمن.