وزير الصناعة السوري: اجتماعات حالية لضمان استمرار خدمات الحكومة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الصناعة السوري، اليوم الأحد، إن هناك اجتماعات تجري الآن لضمان استمرار خدمات الحكومة، مشيرا إلى عودة عدد من المنشآت للعمل في حلب.
وفي وقت سابق قال وزير الاتصالات السوري، المهندس إياد الخطيب، اليوم الأحد، إن الاتصالات تعمل بشكل طبيعي في سوريا، وعادت شبكة الإنترنت إلى محافظة حماة، بعد انقطاعها نتيجة الأوضاع المرافقة لتحريرها، الأمور جيدة وسيستقر الوضع في دمشق خلال أيام وسيباشر الموظفون عملهم.
وشهدت سوريا، اليوم الأحد، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد رسميا، بإعلان الفصائل المسلحة، وكذلك رئيس الحكومة السورية.
وقال أحمد الشرع، الملقب بالجولاني زعيم "هيئة تحرير الشام"، التي تقود هجوم الفصائل الشامل في سوريا، اليوم الأحد، إن الاقتراب من المؤسسات العامة محظور، مضيفا أنها ستظل تحت إشراف "رئيس الوزراء السابق" لحين تسليمها رسميا.
وقال الشرع في بيان على تطبيق "تليغرام": "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تنظم ندوة دولية حول الفتوى وتحقيق الأمن الفكري الأحد المقبل
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن إنهاء استعداداتها لعقد ندوتها الدولية الأولى تحت عنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، والتي ستعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يُحتفى به في الخامس عشر من ديسمبر من كل عام.
تفاصيل ندوة دار الإفتاءوحول تفاصيل الندوة الدولية، فإنها ستقام بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من علماء ومفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وتهدُف الندوة إلى تسليط الضوء على الدَّور المحوري للفتوى في إرساء دعائم الأمن الفكري والمجتمعي، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يُسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذه الندوة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يواجه العالم تحديات فكرية معقدة تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الإفتائية والعلمية لتعزيز قِيَم الاعتدال والتعايش.
تعزيز الوعي بأهمية الفتوى في مكافحة الفوضى الفكريةوأكد نجم أن الندوة تهدُف إلى تعزيز وعي المجتمعات بأهمية الفتوى في تحقيق الأمن الفكري ومكافحة الفوضى الفكرية الناتجة عن الفتاوى العشوائية وغير المسؤولة، مضيفًا: «النتائج المتوقعة من هذه الندوة الدولية تتضمن تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية حول العالم، وصياغة توصيات عملية لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة».
وشدَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أن دار الإفتاء المصرية تسعى دائمًا إلى أن تكون رائدة في نشر الفكر الوسطي الذي يعزِّز الأمن والاستقرار، داعيًا كافة المؤسسات والجهات المعنية إلى الاستفادة من مخرجات الندوة والعمل على تطبيقها لتحقيق الأهداف المنشودة.