وزير الصناعة السوري: اجتماعات حالية لضمان استمرار خدمات الحكومة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الصناعة السوري، اليوم الأحد، إن هناك اجتماعات تجري الآن لضمان استمرار خدمات الحكومة، مشيرا إلى عودة عدد من المنشآت للعمل في حلب.
وفي وقت سابق قال وزير الاتصالات السوري، المهندس إياد الخطيب، اليوم الأحد، إن الاتصالات تعمل بشكل طبيعي في سوريا، وعادت شبكة الإنترنت إلى محافظة حماة، بعد انقطاعها نتيجة الأوضاع المرافقة لتحريرها، الأمور جيدة وسيستقر الوضع في دمشق خلال أيام وسيباشر الموظفون عملهم.
وشهدت سوريا، اليوم الأحد، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد رسميا، بإعلان الفصائل المسلحة، وكذلك رئيس الحكومة السورية.
وقال أحمد الشرع، الملقب بالجولاني زعيم "هيئة تحرير الشام"، التي تقود هجوم الفصائل الشامل في سوريا، اليوم الأحد، إن الاقتراب من المؤسسات العامة محظور، مضيفا أنها ستظل تحت إشراف "رئيس الوزراء السابق" لحين تسليمها رسميا.
وقال الشرع في بيان على تطبيق "تليغرام": "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
عدن بين الظلام والأزمات: خدمات غائبة وانهيار اقتصادي خانق
شمسان بوست / خاص:
تعيش العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها أوضاع صعبة للغاية في ظل تدهور مستمر على جميع المستويات الخدمية والاقتصادية. حيث تعاني المدينة من انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي، مما يجعل حياة السكان أكثر صعوبة، خاصة مع غياب البدائل والمولدات التي أصبحت مكلفة وغير متاحة للجميع.
ارتفاع الأسعار وانهيار العملة
مع استمرار انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل جنوني. يعيش السكان حالة من العجز التام عن توفير احتياجاتهم اليومية، حيث أصبح الحد الأدنى من المعيشة يفوق قدرة معظم الأسر.
غضب شعبي يتزايد
هذا الوضع المتردي ينعكس على الشارع العدني، حيث يعبر السكان عن غضبهم وسخطهم، مطالبين بتحسين الخدمات، ووقف الانهيار الاقتصادي، وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم.
الحلول في مهب الريح
في ظل هذا الواقع المأساوي، تبدو الحلول بعيدة المنال مع استمرار الصراعات السياسية والتحديات الاقتصادية. يبقى السؤال المطروح: متى ستتحرك الجهات المعنية لإنقاذ عدن وسكانها من هذا الوضع الكارثي؟