بعد ضخّ الدولارات المزوّرة في السوق.. هذا ما تفعله المصارف
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تخبط كبير عاشه اللبنانيون قبل يومين بعد انتشار لائحة تضم أرقام دولارات مزوّرة غزت السوق اللبناني. وأشار مصدر مصرفي لـ"لبنان24" الى أنّ ما قيمته أكثر من 850 ألف دولار تم ضخّه في السوق وهي عبارة عن اوراق مزوّرة أغلبها من فئة الـ50 دولاراً. ولفت المصدر إلى أن إجراء أساسياً اتخذته بعض المصارف وتلخص في سحب العملات من فئة الـ50 دولارا من ماكينات السحب الآلي، فيما امتنع البعض منها عن تسليم الزبائن عملات من نفس الفئة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما هو سبب أول معصية في السماء وجريمة في الأرض؟
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، أن الحسد يعد من أخطر الآفات التي قد تصيب المجتمعات، وأنه قد يؤدي إلى جرائم من أشد الجرائم فظاعة، مثل القتل.
وأوضح حسن القصبي، خلال تصريح أن الحسد كان السبب في أول معصية حدثت في السماوات، وهي معصية إبليس حين حسد سيدنا آدم عليه السلام على ما منحه الله له، وربنا سبحانه وتعالى ذكر في القرآن الكريم قول إبليس: 'أنا خير منه'، وهذا هو الاستكبار بعينه، حيث يرى نفسه أفضل من الآخرين ويستحق النعم التي منحت لهم.
وأضاف: "الحسد كان سببًا في العديد من المآسي، مثلما حدث مع إخوة سيدنا يوسف عليه السلام حين قالوا: 'اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضًا'، ظنًا منهم أن ذلك سيجعلهم أقرب إلى والدهم، وهذا مفهوم خاطئ تمامًا."
وأشار إلى أن الحسد يؤدي إلى تداعيات خطيرة في المجتمع، حيث يسبب الحقد والبغضاء والكراهية، ويزرع الشحناء بين الناس، مما يعطل سلام المجتمع. وأكد أن الشخص الحاسد غالبًا ما يكون معروفًا في المجتمع بتصرفاته السلبية، مما يجعله عنصرًا فاسدًا بدلاً من أن يكون من أهل الإصلاح.
وأشار إلى أن الغيرة قد تكون مشروعة في بعض الأحيان، ولكن الحسد هو تمني زوال النعمة من الآخرين بغض النظر عن ما إذا كانت هذه النعمة ستصل إلي الشخص الحاسد أم لا.