«الداخلية» تضبط 4 متهمين بتزوير المحررات الرسمية في القاهرة والقليوبية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ضبطت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، 4 أشخاص بتهمة ممارسة نشاط إجرامي في تزوير المحررات الرسمية وترويجها على المواطنين، في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم تزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام.
وتمكن قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية، من ضبط شخصين، مقيمان بنطاق محافظتي القاهرة والقليوبية، وبحوزة أحدهما حقيبة بداخلها خاتم شعار الجمهورية.
وبمواجهتهما اعترفا بأنّ الخاتم المضبوط مقلد، واستخدماه في ممارسة نشاط إجرامي في تزوير التوكيلات الرسمية بمختلف أنواعها والترويج لنشاطهما بين المترددين على أحد مكاتب التوثيق مقابل مبلغ مالي، كما أقرا بتحصلهما على الخاتم المضبوط بحوزتهما من شخصين لأحدهما معلومات جنائية.
وجرى ضبط المتهمين وبحوزتهما 6 أختام مُقلدين لجهات مختلفة، عدد من الماكينات والأدوات المستخدمة في عملية التزوير، لاب توب، جهاز كمبيوتر، عدد من الأوراق ذات علامة مائية، 2 شهادة دبلوم المدارس غير مدون بها أي بيانات ومختومة بخاتم شعار الجمهورية، ورق شفاف ممهور بأختام يستخدم في أعمال التزوير، 3 بطاقات رقم قومي مزورة، رخصتي قيادة مزورين، 5 توكيلات دون بيانات ممهورين بخاتم شعار الجمهورية لمكاتب توثيق مختلفة، وبمواجهتهما اعترفا بممارسة نشاط إجرامي على النحو المشار إليه، واتخذت الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التزوير النصب الشرطة
إقرأ أيضاً:
الكويت تكتشف قضية تزوير جنسية غريبة
#سواليف
كشفت لجنة مختصة شخصين يجلسان في غرفة التحقيق يفترض أنهما “شقيقان” وفق الثبوتيات، لكنهما في الواقع لا يعرفان بعضهما البعض.
ووفقا لصحيفة “الراي” الكويتية، فإن أحد الرجلين هو الابن الشرعي لوالده الكويتي، بينما الآخر دخل ضمن سجلات العائلة عن طريق #التزوير عام 1978.
وعند وفاة الأب في تسعينيات القرن الماضي، ظهرت المفارقة: فبينما سجّلت وثيقة “حصر الورثة” أسماء 5 أبناء فقط، كان الملف الأصلي للجنسية يشمل 12 فردا.
مقالات ذات صلةتحقيقات الحمض النووي تكشف الحقيقة
أكد مصدر أمني أن الفحوصات الجينية (DNA) أثبتت أن الرجل المزوِّر ليس له أي صلة قرابة بالأبناء الحقيقيين، على الرغم من انتسابه القانوني للعائلة منذ عقود.
وفي محاولة يائسة للتهرب، ادعى المزوِّر إصابته بمرض الزهايمر، لكن #الابن_الشرعي نفى معرفته به، مؤكدا أن أشقاءه هم المذكورون رسميا في وثيقة الورثة فقط.
وتمكنت السلطات من التأكد من التزوير عبر مطابقة البصمات الوراثية للأشخاص المدرجين في حصر الورثة، ما أثبت صحة أقوال الابن الشرعي.
كما تم سحب الجنسية من اثنين من المسجلين مزوّرا في الملف، بينما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن باقي الحالات المشبوهة.
هذه القضية تسلط الضوء على #جرائم التزوير المعقدة التي تُحاك في ظل أنظمة التسجيل القديمة، وتؤكد أهمية توثيق الهوية بطرق علمية دقيقة مثل البصمة الوراثية لمنع التلاعب.