في أول تعليق لجير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، اليوم الأحد، حول رحيل بشار الأسد، اعتبر بيدرسن الحدث لحظة فاصلة في تاريخ سوريا تاركًا ندوبًا عميقة معبرًا عن تطلعه إلى فتح فصل جديد من السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين، وفق ما أوردت الأمم المتحدة في بيان لها.

https://x.com/mhmdfaisel/status/1865652117681127674


وقال بيان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن: "اليوم يمثل لحظة فاصلة في تاريخ سوريا - وهي الأمة التي تحملت ما يقرب من 14 عامًا من المعاناة المستمرة والخسارة التي لا توصف".

وأضاف البيان: "يعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا مرة أخرى عن أعمق تضامنه مع كل من تحملوا وطأة الموت والدمار والاعتقال وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا توصف. لقد ترك هذا الفصل المظلم ندوبًا عميقة، لكننا نتطلع اليوم بأمل حذر إلى فتح فصل جديد - فصل السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين".

https://x.com/mhmdfaisel/status/1865652117681127674

وحول النازحين، قال البيان الأممي إنه يجدد "رؤية العودة إلى ديارهم التي فقدوها وبدايات لمّ الشمل وجلب الأمل، وبالنسبة للمعتقلين ظلماً، وأسر المعتقلين والمفقودين، فإن فتح أبواب السجون يذكرنا بمدى وصول العدالة في نهاية المطاف".

وأكد البيان أن التحديات التي تنتظر سوريا لا تزال هائلة، ومع ذلك، فإن هذه هي اللحظة المناسبة للاحتضان وتظهر قدرة الشعب السوري على الصمود  نحو سوريا موحدة وسلمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا جير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة الأسد بيدرسن تاريخ سوريا المزيد المزيد الخاص للأمم المتحدة إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

حسام زكي يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم ،  توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
 وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية

كما ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.

كما استعرض فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحاً أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلاً عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.

 تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.
 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب تجنب استئناف العمليات القتالية في غزة بأي ثمن
  • ماسك: الولايات المتحدة تنفق "الكثير" من الأموال على الأمم المتحدة ووكالاتها
  • جوتيريش: الأمم المتحدة ترفض أي خطة تتضمن التهجير القسري للفلسطينيين
  • عاجز عن التعبير.. أول تعليق من مدرب بليموث بعد إقصاء ليفربول
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررًا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطفال في غزة الأكثر تضررا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: ما رأيته بمستشفى الشفاء في غزة «فيلم سينمائي»
  • حسام زكي يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة
  • دبلوماسي روسي: الوفد الأمريكي للأمم المتحدة يعاني من "نقص نشاط غير مألوف" بعد قرارات ترامب