التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع الدكتورة مريم محمد، وزيرة الدولة للصحة في الحكومة الفيدرالية الصومالية، بحضور القنصل مادونا مجدي، القنصل المصري في السفارة المصرية برواندا، وذلك خلال مشاركته في القمة الدولية لوزراء الصحة المنعقدة في كيجالي، رواندا.

ناقش اللقاء سبل التعاون المشترك بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ووزارة الصحة الصومالية، بما في ذلك نقل التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الصحي والتغطية الصحية الشاملة، كما استعرض الجانبان أوجه التعاون في مجالات تطوير نظم الرعاية الصحية الأولية والخدمات الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى الميكنة والتحول الرقمي، ورفع كفاءة الكوادر الصحية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في القطاع الصحي.

رئيس منتدي أعمال قطاع الصحة في أفريقيا: مصر أحدثت طفرة نوعية في تطوير الرعاية الصحيةالرعاية الصحية: نسب شفاء الأطفال المبتسرين في حضانات الهيئة فاقت الـ 90%الرعاية الصحية: 5.75 مليار جنيه تكلفة تطبيق التأمين الصحي الشامل بالسويسالرعاية الصحية: نستعد لتطبيق التأمين الشامل في 5 محافظات جدد

وأكد الدكتور أحمد السبكي، خلال اللقاء، حرص الهيئة على دعم الأشقاء الأفارقة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الهادفة إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في القارة السمراء، بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل للشعوب الأفريقية. مشيرًا إلى التعاون مع الصومال لنقل خبرات الهيئة في مختلف المجالات الصحية.

 تنظيم زيارات ميدانية للكوادر الصحية الصومالية إلى المنشآت الصحية في مصر

واتفق الطرفان، على تنظيم زيارات ميدانية للكوادر الصحية الصومالية إلى منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، للتعرف على نظم إدارة وتشغيل المنشآت الصحية، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، كما تم التوافق على برامج تبادل الزيارات لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتعليم الطبي المستمر، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات تدريب القابلات وتنفيذ برامج التوعية الصحية والمبادرات المجتمعية التي تعزز مشاركة المجتمع في النهوض بالصحة العامة.

وأكد الدكتور السبكي، أن مصر تُعد بوابة أفريقيا والشرق الأوسط في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لنقل خبراتها لتحقيق نهضة صحية شاملة في القارة السمراء، بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل للشعوب الأفريقية.

من جانبها، أشادت الدكتورة مريم محمد، وزيرة الدولة للصحة الصومالية، بتجربة مصر الرائدة في الإصلاح الصحي والتغطية الشاملة، مؤكدة أن هذه التجربة تعكس رؤية القيادة السياسية المصرية لتحقيق نظام صحي متكامل. وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية لتطوير النظام الصحي في الصومال.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الصحة، ودعم الأشقاء الأفارقة، بما يرسخ دور مصر الريادي في هذا القطاع.

وشارك اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتورة ريهام سلامة، مديرة إدارة التعاون الدولي بالهيئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رواندا السفارة المصرية الهيئة العامة للرعاية الصحية مشروع التأمين الصحي الشامل التأمين الصحي الشامل المزيد المزيد الهیئة العامة للرعایة الصحیة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

القطاع الخاص شريك رئيسي في تحقيق سياسات الإصلاح الصحي بمصر

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على أهمية الدور الاستراتيجي للقطاع الخاص كشريك رئيسي في تحقيق سياسات الإصلاح الصحي للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف بناء منظومة صحية متكاملة في إطار الجمهورية الجديدة.

 

 الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

 

وأشار د. طه إلى أنه لاستكمال منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تتبنى مفهوم الشمولية في توفير الخدمات الصحية لكافة المواطنين، تبرز الحاجة لتعزيز دور القطاع الخاص الذي يقدم حاليًا 60% من خدمات الرعاية الصحية على مختلف مستوياتها، سواء في الرعاية الأولية أو التخصصية المتقدمة.

 

وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل يعتمد على إشراك القطاع الخاص وتوفير حوافز استثمارية قائمة على الجودة، والتحول الرقمي، والتكامل في تقديم الخدمة، بما يعزز من فرص الاستثمار في القطاع الصحي ويرتقي بجودة الخدمات المقدمة للمواطن المصري.

 

 الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

 

وأضاف أن تطبيق معايير الجودة والحصول على الاعتماد من الهيئة هو الشرط الأساسي لمشاركة منشآت القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، وهو ما يتيح لها مزايا تنافسية كبيرة في سوق الرعاية الصحية بالمحافظات التي تطبق فيها المنظومة.

 

جاءت هذه التصريحات خلال مشاركته بفعاليات المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار “تغطية صحية شاملة ومستدامة للجميع: الدور الريادي للقطاع الخاص لتحقيق رعاية صحية مستدامة”، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، وعدد من الوزراء، والمحافظين والسفراء، إلى جانب ممثلي المنظمات الدولية، وكبار المستثمرين في قطاع الرعاية الصحية.

 

وخلال الجلسة النقاشية التي عُقدت بعنوان “تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات من خلال التعاقد ودعم الجودة”، استعرض رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الحوافز المقدمة لتشجيع المنشآت الصحية على الحصول على الاعتماد شملت  خفض رسوم تجديد اعتماد المراكز الطبية والصيدليات والعيادات الخاصة بنسبة 50%.

 

 الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

 

وأشار الدكتور أحمد طه إلى أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية قدمت دعمًا فنيًا مكثفًا ومراجعات للتصميمات الهندسية لـ179 منشأة صحية جديدة لضمان الالتزام بأفضل ممارسات البناء الصحي، إلى جانب اعتماد 113 منشأة صحية خاصة حتى الآن، منها 64 منشأة خارج محافظات المرحلة الأولى، و49 منشأة داخل المحافظات المستهدفة، مما يعكس تسارع وتيرة دمج القطاع الخاص في النظام الصحي الجديد.

 

وتابع طه أن الدراسات العالمية وكذلك التجربة المصرية قد أكدت أن تطبيق معايير الجودة والاعتماد يساهم بشكل كبير في تحسين مؤشرات الأداء بالمؤسسات الصحية، حيث ارتفع معدل دوران السرير في المستشفيات بنسبة 50%، وانخفض متوسط الإقامة بالمستشفيات بنسبة تتراوح ما بين 20-30%، كما تراجعت معدلات العدوى المكتسبة والتهابات مواقع الجراحة بنسبة 40-60%.

 

 الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

 

وأضاف أن هذه التحسينات تؤكد التزام الهيئة بتحقيق رؤية الدولة في توفير خدمات صحية ذات جودة عالمية.

 

وأوضح الدكتور أحمد طه أن جودة الرعاية الصحية تتجاوز مجرد علاج المرضى، بل تعد شرطًا أساسيًا لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، بما ينعكس على رفاهية الفرد والمجتمع.

 

وأكد أن معايير الجودة تسهم في تعزيز السلامة التشغيلية وتقليل المخاطر، حيث ساعدت المنشآت الصحية المعتمدة على خفض الحوادث والحرائق بنسبة 70%، وتقليل الأخطاء الطبية بنسبة 75%. كما حققت هذه المعايير وفورات تشغيلية تراوحت بين 15-25%، مما أدى إلى عائد استثماري إيجابي بلغ 150-200% خلال 3 إلى 5 سنوات، وارتفاع مستوى رضا المرضى من 50-60% إلى 75-85%.

 

 الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

 

واختتم الدكتور أحمد طه تصريحاته بالتأكيد على التزام الهيئة بدعم المنشآت الصحية، لضمان تقديم خدمات متكاملة تتماشى مع معايير الجودة العالمية، بما يحقق الاستدامة المالية ويعزز من تنافسية القطاع الصحي الخاص، في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

 

مقالات مشابهة

  • "إي هيلث" شريكًا استراتيجيًا لمنتدى الهيئة العامة للتأمين الصحي
  • وزير الصحة يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي
  • وزيرة التخطيط: منظومة التأمين الصحي الشامل تضمن توفير التغطية الصحية لجميع المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة
  • القطاع الخاص شريك رئيسي في تحقيق سياسات الإصلاح الصحي بمصر
  • الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تنظم منتداها السنوي
  • رئيس الوزراء: مشروع التغطية الصحية الشاملة حلم أمة ورؤية قيادة وإرادة حكومة
  • رئيس الوزراء: الدولة لم تدخر جهدًا أو مالًا لتفعيل التغطية الصحية الشاملة
  • مدبولى: مشروع التغطية الصحية الشاملة حلم أمة ورؤية قيادة وإرادة حكومة
  • هالة السعيد: التغطية الصحية الشاملة للمواطنين على رأس اهتمامات الدولة
  • أحمد زايد: مصر نموذج رائد في مكافحة الهجرة غير الشرعية