التلفزيون السوري يعلن سقوط بشار الأسد والمعارضة تدخل دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
زنقة 20 . وكالات
بث التلفزيون الرسمي السوري، الأحد، مقطعا مصورا لمجموعة معارضين يعلنون إسقاط نظام بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون.
وسقط فجر الأحد، نظام بشار الأسد، إثر فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
وبث التلفزيون الرسمي السوري مقطعا مصورا أدلت فيه مجموعة من المعارضين ببيان بعد سقوط النظام.
وأشار المقطع إلى أنه تم إسقاط بشار الأسد وجرى إطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون.
ودعا كافة المعارضين والمواطنين إلى حماية مؤسسات “الدولة السورية الحرة”، وأضاف: “عاشت سوريا حرة لكل السوريين”.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ومساء الجمعة، بسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد، قبل أن تسيطر على محافظة حمص، ثم دخلت فجر الأحد العاصمة دمشق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سعودي مشارك في اشتباكات عتق والتمثيل بجثة قتيل في زنجبار
وبحسب وسائل اعلام فإن الحادثة وقعت بعد اشتباكات عنيفة بين عناصر مرتزقة العدوان في منطقة عتق، مركز محافظة شبوة.
وقال السكان وفقا لوسائل الاعلام المستهدف كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة، وقد قُتل خلال المواجهات المسلحة وبعد مقتله، قامت عناصر مسلحة بنقل جثته إلى مدرعة عسكرية، حيث تم صلبه وعرضه في شوارع مدينة زنجبار أمام المواطنين حيث كانت تجوب الشوارع الرئيسية بالمدينة، في مشهد مروع وغير مألوف.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الانفلات الأمني والمواجهات والتصفيات بين فصائل المرتزقة في محافظة شبوة وزنجبار والمناطق الجنوبية بشكل عام.
وكانت وسائل اعلام قد اشارت في وقت سابق الى اندلاع اشتباكات عنيفة وسط مدينة عتق مركز محافظة شبوة خلفت قتلى وجرحى.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من ما يسمى مليشيا “مكافحة الإرهاب” التي قدمت من أبين وبين فصائل “دفاع شبوة” في مدخل عتق ليتم حينها إبلاغ “دفاع شبوة” بالمهمة للعناصر.
وأوضحت أن “دفاع شبوة” اتجهت بمعية العناصر على متن العشرات من المدرعات والآليات العسكرية لاقتحام أحد المنازل الواقعة في “المخطط 611” بمدينة عتق عقب تطويقه الذي يضم عدد من العناصر الإرهابية لتندلع اشتباكات عنيفة بين الفصائل والعناصر أثناء عملية الاقتحام خلفت 5 قتلى وجرحى.
وذكرت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد العناصر المطلوبة داخل المنزل، واصابة 4 آخرين من الفصائل بينهم 3 من “دفاع شبوة”، وأكدت أن عدد من المطلوبين قاموا بتسليم أنفسهم عقب المواجهات.
وأضافت المصادر أن العملية استهدفت عناصر وقيادات في تنظيم القاعدة بينهم أجانب يحمل أحدهم الجنسية السعودية بالإضافة إلى عناصر في حزب الإصلاح بعتق.
وأشارت إلى أن الخلية الإرهابية التي يتزعمها القيادي السعودي يعمل منسقا بين العناصر الإرهابية في الصومال واليمن وسوريا، وأحد الذين خططوا لاغتيال قائد مايسمى “اللواء دفاع شبوة” أحمد محسن السليماني العولقي بعبوة ناسفة في منطقة المصينعة في أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك عقب استهداف طائرة بدون طيار سيارة السبت بالقرب من بوابة معسكر مليشيا “اللواء الثاني دفاع شبوة” قتل على إثرها أحد الأشخاص مجهول الهوية ليتم نقل جثته المتفحمة إلى ثلاجة أحد المستشفيات بالمدينة.
وكان قد تعرض القيادي السعودي في تنظيم القاعدة “أحمد القحطاني” الذي ينتحل اسم “فواز القاسمي” لعملية اغتيال مجهولة الأسبوع الماضي داخل أحد المساجد في مديرية الوادي شرق مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب الإصلاح.