إعلام إسرائيلي: وزير الشتات يدعو لاحتلال قمة جبل الشيخ في الأراضي السورية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي"، اليوم الأحد، أن وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية الاسرائيلي "عَميحاي شيكلي" من حزب الليكود، يدعو لاحتلال قمة جبل الشيخ في الأراضي السورية.
في منشور له على منصة "إكس"، اعتبر شيكلي أن "الأحداث في سورية لا يمكن اعتبارها سببًا للفرح.
وأضاف أن "الأخبار الإيجابية تكمن في تعزيز قوة الأكراد وزيادة سيطرتهم في شمال شرق البلاد. ويجب على إسرائيل استعادة سيطرتها على قمة جبل الشيخ وتأسيس خط دفاعي جديد يستند إلى خط وقف إطلاق النار لعام 1974، مع منع السماح للجهاديين بالاستقرار قرب مستوطناتنا في هضبة الجولان المحتلة".
من جانبه، أكد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، على أهمية تشكيل تحالف إقليمي قوي مع السعودية ودول اتفاقيات أبراهام لمواجهة انعدام الاستقرار الإقليمي. وأشار إلى أن المحور الإيراني قد ضعف بشكل كبير، موضحًا أن إسرائيل يجب أن تسعى إلى تحقيق إنجاز سياسي شامل يساعدها في مناطق غزة والضفة الغربية.
أما عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، فقد دعا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات حاسمة وعاجلة، محذرًا من أن أي تأجيل يشكل تهديدًا لأمن إسرائيل. وأضاف أن "التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى زيادة إيران في تخصيب اليورانيوم واقترابها من امتلاك سلاح نووي، يجب أن يكون بمثابة تحذير للمجتمع الدولي، ولصناع القرار في إسرائيل بشكل خاص".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشتات قمة جبل الشيخ
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا بد من الضغط على نتنياهو لإيقاف ألاعيبه بالمفاوضات
كثفت وسائل الإعلام الإسرائيلية انتقاداتها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بالمماطلة في المفاوضات وعدم الجدية باستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأكدت تقارير إعلامية وتصريحات لمسؤولين سابقين وعائلات المحتجزين أن حكومة نتنياهو تتعامل مع الملف بـ"لامبالاة"، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والسياسية لإجباره على اتخاذ خطوات حاسمة.
وقال رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف في حديث للقناة الـ12 إن الفشل في إعادة المحتجزين يعد سابقة خطيرة في تاريخ الحروب الإسرائيلية.
وأوضح زيف أن إسرائيل كانت تعيد أسراها فور انتهاء الحروب، لكن في هذه المرة لم تكتفِ الحكومة بالإخفاق في الدفاع عنهم، بل فشلت في إعادتهم رغم مرور أكثر من عام ونصف على احتجازهم.
من جانبه، شدد عمري ليفشيتس -وهو والد أحد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية- في حديث لقناة "آي 24" على أن مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل تساهم في "التنكيل" بالمحتجزين وأهاليهم.
وأضاف أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى أزمة أكبر في المستقبل إذا لم يتم التحرك بشكل جاد وسريع.
أما القناة الـ13 فقد حذرت من تفاقم الأوضاع الصحية للمحتجزين، مشيرة إلى تدهور حالتهم الطبية بشكل متسارع.
إعلانوأكدت أن استمرار الجمود السياسي في التعامل مع القضية سيؤدي إلى مشاهد أكثر مأساوية خلال الأسابيع المقبلة، مما يزيد حدة الضغوط على الحكومة.
منفصل عن الواقعوفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي رفيف دروكر في حديث للقناة الـ13 إن الضغط السياسي والشعبي على نتنياهو في تصاعد مستمر، في ظل إدراك الشارع الإسرائيلي أن رئيس الوزراء "منفصل تماما" عن معاناة المحتجزين وعائلاتهم.
وانتقد دروكر إستراتيجية الوفود الإسرائيلية في المفاوضات، معتبرا أنها لا تملك إرادة حقيقية للتوصل إلى حل، بل تكتفي بالاستماع دون تقديم إجابات واضحة.
أما عيناف تسنغاوكر -وهي والدة أحد المحتجزين- فقد وصفت المشهد الراهن بأنه "برنامج واقعي قاسٍ"، مؤكدة أن الحكومة تتلاعب بمصير المحتجزين، في ظل استمرار الحرب وعدم وجود خطة واضحة لاستعادتهم.
وقالت إن عائلات المحتجزين تعيش كابوسا مستمرا منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 مع غياب أي مؤشرات على قرب انتهاء الأزمة.
وفي انتقاد شديد للحكومة، قال يسرائيل زيف مجددا إن المسؤولية عن هذا الإخفاق يجب أن تُطرح أمام لجنة تحقيق حكومية، مشيرا إلى أن بعض الوزراء تصرفوا "بعدم مسؤولية تصل إلى مستوى الإهمال الجنائي".
وانتقد وزيرة الاستيطان أوريت ستروك التي أظهرت عدم اكتراث بمصير الأسرى، متسائلا عن مدى أهليتها لتمثيل الشعب الإسرائيلي.
كما لفتت القناة الـ12 إلى انتقادات وُجهت لنتنياهو بسبب بقائه في واشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما اعتبره البعض تجاهلا لقضية المحتجزين.
وأشارت إلى تصريحات وزير الدفاع السابق يوآف غالانت الذي قال في مقابلة تلفزيونية إنه كان من الممكن استعادة المحتجزين في وقت أبكر وبثمن أقل، معتبرا أن هذا الفشل يستوجب اعتذارا رسميا من الحكومة.