رئيس الحكومة السورية يتجه إلى مكتبه وسط حراسة فصائل المعارضة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي توجه إلى مكتبه برفقة عناصر من الفصائل المسلحة وعبر تأمين حماية كاملة له، فضلا عن حماية كل المسؤولين والوزراء الموجودين في العاصمة دمشق.
مناقشة موضوع الأمن والسيطرة في سورياوأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ طاولة الحوار في الحكومة السورية تتضمن الحديث عن بعض الملفات مثل مناقشة موضوع الأمن والسيطرة على كافة المناطق التي خرجت منذ أمس من سيطرة النظام السوري السابق، إذ إن هذه المناطق أصبحت الآن خالية من تواجد الجيش والعناصر الأمنية التي رحلت وتركت مقراتها، بالتالي رحل الجيش وترك الكثير من سكناته.
وتابع: «هناك عمل جاد وتعزيزات وصلت من محافظات الشمال من حلب وحمص وحماة، من أجل استلام ذمام الأمور، وحتى لا يحدث أي فراغ أو تجاوزات، كما أن الجميع تلقى تحذيرا من جانب فصائل المعارضة وقائد تحرير الشام أحمد الشرع الذي أشار بضرورة الحفاظ على السلم والممتلكات الخاصة ويجب عدم إطلاق الرصاص وإجراء الاحتفالات؛ خوفا من ترويع المدنيين في منازلهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد الحكومة السورية المعارضة
إقرأ أيضاً:
قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
انتشرت قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة، اليوم السبت، في محيط سد استراتيجي في شمال سوريا، وذلك وفقا لاتفاق تم التوصّل إليه مع الإدارة الذاتية الكردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أن قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، تُسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.
والسبت، قال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس" إنّ: "الاتفاق بين الطرفين والذي يشرف عليه التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، ينص على بقاء السد خاضعا للإدارة المدنية الكردية على أن تكون حمايته مشتركة".
وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأبناء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، بـ"بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار؛ وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية".
إلى ذلك، ينصّ الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات الجديدة لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.
وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاق أشمل، قد تم التوصل إليه خلال الشهر الماضي، بين قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وهو الذي تبعه الشهر الحالي ما عرف بـ"انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين ذات غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية".
وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، تعرّض السد إلى ضربات متتالية قد شنتها مسيرات تركية، ما أسفر عن مقتل عشرات من المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان.
كذلك شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات على المقاتلين الأكراد في محيطه. فيما يشار إلى أنّ للسد أهمية استراتيجية، حيث يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.