اللجنة العامة للوفد ببورسعيد تعقد لقاءً لتنظيم احتفال عيد بورسعيد القومي بحضور رئيس الوفد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عقدت اللجنة العامة للوفد ببورسعيد لقاءً تنظيمياً برئاسة صفوت عبد الحميد، وبإشراف جمال شحاتة، سكرتير عام مساعد الوفد وسكرتير عام بورسعيد.
وشهد اللقاء حضور قيادات وأعضاء الوفد في بورسعيد، حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح المهندس صلاح الأشقر، نائب رئيس اللجنة الأسبق.
تناول اللقاء الترتيبات والإعدادات اللازمة للاحتفال بعيد بورسعيد القومي، المقرر إقامته يوم السبت المقبل، 14 ديسمبر.
أكد المشاركون في الاجتماع على أهمية هذه الاحتفالية في تعزيز الروح الوطنية والانتماء، وتذكير الأجيال الجديدة بتضحيات الآباء والأجداد من أجل الوطن.
كما تم التشديد على ضرورة النجاح في تنظيم الفعاليات بما يعكس تاريخ المدينة العريق.
اختتم اللقاء بالاتفاق على استمرار الاجتماعات من اليوم وحتى انتهاء الاحتفال، مع تحديد مواعيد التواجد اليومي في مقر المناخ من الساعة الثامنة مساءً حتى الحادية عشر. وأكد المجتمعون أن باب المشاركة مفتوح لجميع الأعضاء.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود حزب الوفد لتعزيز التواصل مع المواطنين والمشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تعكس قيم ومبادئ الحزب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة العامة للوفد ببورسعيد لقاء لتنظيم احتفال عيد بورسعيد القومي بحضور رئيس الوفد
إقرأ أيضاً:
بسبب دراجة نارية .. نص تحقيقات مقتل شاب علي يد آخرين ببورسعيد
تنظر محكمة جنايات بورسعيد، غدا السبت، جلسة محاكمة المتهمين في قضية قتل أحمد جمال إبراهيم سالم، التي شغلت الرأي العام بالمحافظة، القضية، التي أحيلت للمحاكمة بعد تحقيقات النيابة العامة تكشف تفاصيل مؤلمة عن واقعة القتل العمد التي وقعت بدائرة قسم الزهور في 18 فبراير 2024.
تفاصيل القضية والمتهمينوجهت النيابة العامة الاتهامات لكل من: ح م أ ص، 41 عامًا، صاحب محل لقطع غيار الموتوسيكلات، وي ح م أ ا، 18 عامًا، عامل بمحل صيانة موتوسيكلات، وإ ل ك ب، 36 عامًا، صنايعي بمحل صيانة الدراجات النارية، وع ا ا إ ر، الهارب، حيث اتهمت النيابة العامة المتهمين بقتل المجني عليه أحمد جمال عمدًا مع سبق الإصرار، حيث استدرجوه بدافع الانتقام مستخدمين أسلحة نارية وبيضاء. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين أعدوا العدة ونفذوا الجريمة بدم بارد، مستعرضين القوة والعنف في مشهد مروع.
تفاصيل شهادة الشهودالشاهد الأول، رضا محمد إبراهيم، أكد في التحقيقات أنه كان متواجدًا بالمنطقة لتقديم واجب العزاء، حيث فوجئ بالمجني عليه محاصرًا من قبل المتهمين الذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لترويع الأهالي، قبل أن يتناوبوا عليه بالضرب مستخدمين الأسلحة البيضاء، وأضاف أنه حاول التدخل لكنه تلقى تهديدات من المتهمين.
أما الشاهد الثاني، محمد عبد المنعم محمود، أوضح أنه شاهد المتهم ح م أ ص يطلق النار من سلاح ناري، بينما كان ي ا وإ ب يمسكان بالمجني عليه ويوجهان إليه الطعنات المتتالية، وأكد أن الواقعة استمرت لدقائق وسط صراخ واستغاثة المجني عليه، إلا أن أحدًا لم يجرؤ على التدخل بسبب تهديدات المتهمين.
في إطار التحقيقات، كشفت المعلومات عن نشوب خلافات سابقة بين المتهم الثاني وعمرو عبده المعروف بلقب "التوأم"، مما أدى إلى اعتداء المتهم الثاني على الدراجة النارية الخاصة بالمجني عليه، استعان المجني عليه بكل من عمرو عبده وأحمد عصام فاروق، المعروف بلقب "البولي"، وأحمد كمال السيد بدوي، المعروف بلقب "الكبير"، واتفقوا على مواجهة هذا الاعتداء.
توجهوا إلى منطقة علي بن أبي طالب، بهدف استعادة دراجة المجني عليه ولإرهاب المتهمين، وعندما اكتشف المتهمون وجودهم، بادروا بإطلاق النار ورفعوا أسلحتهم البيضاء، حاول المجني عليه التصدي لهم بسلاحه الأبيض، إلا أن المتهم الأول أطلق عدة طلقات نارية من مسدسه، وبالتزامن قام المتهم الرابع بحمل سلاح أبيض وسـ كين كبيرة.
خلال هذا التوتر، اقترب المجني عليه من المتهمين الذين كانوا مسلحين بـ سـ كاكين، وأصيب بطعنتين من المتهم الثاني وأخرى من المتهم الثالث في فخذه الأيسر، مما أدى إلى إصابته القاتلة وفقًا لتقرير الطب الشرعي، وتهدف أفعالهم إلى السيطرة على المنطقة واستعراض قوتهم بين أقرانهم من ذوي السوابق الجنائية.
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تمكنت النيابة العامة من ضبط المتهمين من الأول إلى الثالث، بالإضافة إلى السلاح الناري (مسدس) والأسلحة البيضاء مطواة وسكين متوسطة الحجم)، حيث اعترف المتهمون بارتكاب الجريمة واستخدام الأسلحة المضبوطة في الحادث.
تقرير الطب الشرعي وتفاصيل الإصاباتأوضح تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه أحمد جمال إبراهيم سالم تعرض لإصابات متعددة أفضت إلى وفاته، حيث تم العثور على جرح قطعي عميق في منطقة الرقبة، ناتج عن استخدام آلة حادة، مما أدى إلى قطع الأوعية الدموية الرئيسية وتسبب في نزيف حاد.
كما أشار التقرير إلى وجود طعنات متعددة في منطقة الصدر والبطن، اخترقت إحداها القلب وأخرى أصابت الكبد، مما أدى إلى نزيف داخلي حاد بالإضافة إلى ذلك، تبين وجود كدمات وسحجات متعددة على الذراعين والظهر، مما يدل على مقاومة المجني عليه أثناء الاعتداء.
وخلص التقرير إلى أن الوفاة كانت نتيجة الصدمة النزفية الحادة التي تعرض لها المجني عليه بفعل الطعنات المتكررة.