الكنيسة القبطية تحيي ذكري رحيل البابا بطرس "خاتم الشهداء"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية اليوم الأحد، ذكرى رحيل البابا بطرس خاتم الشهداء ، كان البطريرك السابع عشر اشتهر بكونه بابا السلام والشهيد العظيم في تاريخ الكنيسة.
ولد في أواخر القرن الثالث الميلادي، في مدينة الإسكندرية ،ونشأ في بيت مسيحي وتعلّم علوم الكتاب المقدس واللاهوت ،و تولى الكرسي المرقسي في عام 300 م خلفًا للبابا ثاؤناس.
كان معروفًا بحكمته ورعايته لشعبه، خاصةً أثناء فترة الاضطهادات الرومانية ضد المسيحيين في عهد الإمبراطور دقلديانوس.
دافع عن الإيمان المسيحي ضد البدع والهرطقات،وعمل على تنظيم قوانين الكنيسة وتثبيت الإيمان الأرثوذكسي.
خلال اضطهاد الإمبراطور مكسيميانوس، ألقي القبض على البابا بطرس بسبب تمسّكه بالإيمان المسيحي ، رفض إنكار المسيح وواجه الموت بشجاعة وإيمان.
رحل وأطلق عليه لقب "خاتم الشهداء" لأنه كان آخر الشهداء في عصر الاضطهاد الروماني ،و دفن جسده في الإسكندرية، وتُعتبر كنيسته مكانًا مميزًا للصلاة والتبرك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
رحلت عن عمر ناهز 100 عام.. مَن هي ليا نادلر أرملة بطرس غالي؟
عن عمر ناهز 100 عام، لحقت ليا نادلر بزوجها الدكتور بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إذ توفيت خلال الأيام الماضية، في منزلها بالجيزة.
معلومات عن ليا نادلر زوجة بطرس غاليوفي هذا التقرير نستعرض معلومات عن السيدة ليا نادلر بعد أن وافتها المنية:
- وُلدت ليا عام 1924م.
- تنتمي لعائلة سكندرية شهيرة.
- كانت عائلتها تمتلك أكبر مصانع حلويات في مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين.
- شغلت منصب الرئيس الشرفي لمؤسسة كيمت بطرس غالي للسلام.
- تُعد نموذجًا للمرأة المثقفة والمساندة التي ساهمت في تعزيز مكانة زوجها عالميًا ودعم مسيرته المهنية والدبلوماسية الحافلة.
- كانت فردا مؤثرا في الحقل الثقافي والاجتماعي والدبلوماسي.
- درست «ليا نادلر»، الأدب والفن.
- كانت نموذجًا للمرأة التي لم تكتفِ بدور الظل.
- بعد مغادرة بطرس غالي منصبه، واصلت ليا دورها كوجه ثقافي بارز.
- تميزت بحبها للأدب والفنون، حيث تابعت دراستها في مجالات الثقافة الإنسانية.
- عملت على دعم قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب.
اختتمت ليا نادلر حياتها الطويلة والمليئة بالإنجازات برحيلها في ديسمبر 2024، إذ تركت إرثًا غنيًا من القيم الإنسانية والدروس الملهمة في التعايش الثقافي والتفاهم الدولي.