وجه المتحدث باسم الحزب الحاكم في إسرائيل "الليكود" رسالة إلى الوزراء وأعضاء الكنيست في الحزب دعا فيها إلى عدم إجراء مقابلات بشأن الأوضاع في سوريا دون الحصول على موافقة مسبقة تمر عبره.

وقال: باستثناء عبارة: نحن نتابع عن كثب ما يحدث على الحدود السورية، سأطلب عدم إجراء مقابلة معي وعدم إضافة أي شيء حول الموضوع"، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقبل إرسال هذه الرسالة، خرج وزير الشتات الإسرائيلي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، ودعا إلى استغلال الأوضاع الجارية في سوريا واحتلال قمة جبل الشيخ، وذلك بعد وقت قصير من سقوط نظام الأسد وسيطرة الفصائل السورية المعارضة على دمشق.

وقال: "الأحداث في سوريا بعيدة كل البعد عن الاحتفال، خلاصة القول هي أن معظم سوريا أصبحت الآن تحت سيطرة التنظيمات التابعة للقاعدة وداعش".

وأضاف شكلي إن "الخبر السار هو تعزيز قوة الأكراد وتوسيع سيطرتهم في شمال شرق البلاد (منطقة دير الزور). ويجب على إسرائيل تجديد سيطرتها عملياً على قمة جبل الشيخ وإنشاء منطقة جديدة، خط دفاع على أساس خط وقف إطلاق النار لعام 1974. يجب ألا نسمح للجهاديين بتثبيت وجودهم بالقرب من مستوطناتنا ".

وبعد تغريدة الوزير شيكلي، وجه المتحدث باسم الليكود رسالة إلى الوزراء وأعضاء الكنيست في الحزب دعا فيها إلى عدم إجراء مقابلات دون الحصول على موافقة مسبقة تمر عبره. ثم أوضح: باستثناء عبارة: نحن نتابع عن كثب ما يحدث على الحدود السورية، سأطلب عدم إجراء مقابلة معي وعدم إضافة أي شيء حول الموضوع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وسوريا الأوضاع في سوريا سقوط نظام الأسد الحزب الحاكم في إسرائيل المزيد المزيد عدم إجراء فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. إسرائيل توسع عملياتها في سوريا ضمن مخططها بعد سقوط الأسد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت دانا أبوشمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن أبرز ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال، هو بيان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي تحدث عن أربع نقاط هامة، أولها السيطرة على المنطقة العازلة على الحدود السورية، من خلال وجود قوات الاحتلال في تلك المنطقة.

وأضافت «أبوشمسية»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي قد توغل، منذ أمس، عدة كيلومترات داخل الجولان المحرر، وتحديدًا في قمة جبل الشيخ، وهي منطقة سورية، مشيرة إلى أن لواء الكوماندوز من سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي نفذ هذه العملية.

وتابعت أن النقطة الثانية التي تحدث عنها وزير الدفاع الإسرائيلي تتمثل في السيطرة على ما بعد المنطقة الهندسية العازلة، والحديث عن جنوب الجولان، وذلك من خلال توسيع العملية العسكرية هناك، موضحة أنه سيتم تكثيف الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتعزيز قوات الاحتلال عند الحدود السورية الإسرائيلية، وفقًا لما ذكره رجال الأمن الإسرائيليون.

وأشارت إلى أن النقطة الثالثة تتمثل في تركيز إسرائيل على استهداف مستودعات الأسلحة والمخازن العسكرية، فضلاً عن مراكز البحوث التي تضم بحوثًا لأسلحة كيميائية أو استراتيجية. 

وأوضحت أن النقطة الرابعة التي ذكرها كاتس تفيد بأن جميع هذه الأعمال مرهونة بتقليص حجم المساعدات والمدخرات العسكرية التي قد تصل إلى حزب الله، وبالتالي تشكل تهديدًا على إسرائيل والمستوطنين، خاصة عند الحدود الشمالية مع جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • محمد عبود: ما يحدث في سوريا انتقام إسرائيل بعد 50 سنة من حرب 73
  • إسرائيل تحلم بالعودة لما قبل 1973.. بعد غزة.. تزايد معدلات سيطرة الجيش الإسرائيلي على الحدود السورية
  • لماذا تضرب إسرائيل سوريا؟
  • إسرائيل تنهي «فض الاشتباك» مع سوريا… وتحتل المنطقة العازلة
  • نصر عبده: إسرائيل هي المستفيد الأول من ما يحدث في سوريا
  • إسرائيل تتوغل برا في المنطقة العازلة مع سوريا وتهاجم أهدافا بقنابل ثقيلة
  • إسرائيل توسع عملياتها في سوريا.. ما هو المخطط بعد سقوط الأسد؟
  • بالفيديو.. إسرائيل توسع عملياتها في سوريا ضمن مخططها بعد سقوط الأسد
  • إسرائيل توسع عملياتها في سوريا بعد سقوط الأسد
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل استغلت الأوضاع في سوريا للتوغل وفرض السيطرة