دعوات أردوغان التاريخية ومراحل انهيار نظام الأسد في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أثارت الهزيمة المفاجئة لنظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات حول دعوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السابقة لإنهاء الأزمة السورية. إذ تعود أبرز هذه الدعوات إلى عام 2012، حين انقطعت العلاقات المباشرة بين أنقرة ودمشق. واستؤنفت المحادثات بعد سنوات، حيث شهدت العلاقات تطورات مثيرة حتى لحظة انهيار النظام البعثي الذي حكم سوريا لمدة 61 عامًا.
شهدت سوريا في الأيام الماضية تحولاً دراماتيكيًا، حيث تمكنت القوى المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام” من إسقاط النظام في ثمانية أيام فقط. ومع هروب بشار الأسد، خرج الآلاف إلى الشوارع احتفالاً بهذا الانتصار، بينما شهدت تركيا تجمعات واسعة للسوريين في المساجد.
دعوات أردوغان وإشارات التحول في العلاقة مع الأسد
29 يوليو 2012
في آخر اتصال هاتفي بين أردوغان والأسد، دعا أردوغان نظيره السوري إلى وقف العنف، قائلاً: “غدًا هو يوم الجمعة المبارك، وفي شهر رمضان. أوقفوا سفك الدماء.” ومع استمرار العنف، انقطعت المحادثات تمامًا.
30 يونيو 2023
خلال النقاشات التقنية والاستخباراتية المستمرة بين أنقرة ودمشق لأكثر من أربع سنوات، طُرح احتمال عقد لقاء مباشر بين أردوغان والأسد. كان من المتوقع أن يتناول أردوغان قضية عدم السماح بتأسيس “دولة قراصنة” على الأراضي السورية بقيادة حزب العمال الكردستاني (PKK).
5 يوليو 2023
وردت تقارير عن إمكانية عقد لقاء بين أردوغان والأسد في روسيا، مع تأكيد أن تركيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع دمشق.
15 يوليو 2023
في تطور مفاجئ، نشر الأسد مقطع فيديو يشترط فيه انسحاب تركيا من سوريا كخطوة للتطبيع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا اردوغان الاسد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا لا تفقد الأمل للتوصل لحل سلمي للنزاع في أوكرانيا
قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إن تركيا لا تريد أن تفقد الأمل في التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، وتعتبر "الرسائل" الصادرة عن قيادتي روسيا والولايات المتحدة إيجابية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح، أردوغان، في مؤتمر صحفي في المطار قبل "جولته الآسيوية" التي تشمل زيارات إلى ماليزيا وإندونيسيا وباكستان: "لا نريد أن نفقد الأمل في التوصل إلى تسوية سلمية. وفي هذا السياق نرى رسائل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إيجابية".
وأضاف، "فلسطين بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، هي ملك للفلسطينيين، لقد تم تقديم اتفاق بعد الإبادة الجماعية التي استمرت 471 يوما في غزة، وتستمر عمليات تبادل الأسرى والمعتقلين، وبدأت المساعدات تصل إلى غزة، التي كانت تحت حصار شديد لمدة 15 شهرا. ومع ذلك، نرى أن الإدارة الإسرائيلية لديها خطط أكثر غدرا وغير إنسانية في الاعتبار".
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق أن روسيا لا تزال مستعدة للمفاوضات، وهو ما تم التصريح به مرارا وتكرارا على مستوى رئيس الدولة.
كما أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز أمس الأحد إلى أن الرئيس دونالد ترامب عازم على إنهاء النزاع في أوكرانيا
فيما أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه مستعد للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشرط حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال زيلينسكي، ردا على سؤال حول استعداده للمفاوضات المباشرة مع بوتين: "لو كان لدي فهم بأن أمريكا وأوروبا لن تتخلى عنا، وستدعمنا، وستعطينا ضمانات أمنية، فسأكون مستعدا لأي شكل من أشكال المفاوضات، نعم.
وأضاف أن كل الاحتمالات واردة لإنهاء النزاع في أوكرانيا في عام 2025. مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد نهاية سريعة للنزاع.
ودعا زيلينسكي ترامب مع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغوط على روسيا، وفي مقدمتها العقوبات.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي تفاوض مع أوكرانيا في الوقت الراهن سيكون "غير شرعي"، مشيرا إلا أن على كييف أولا أن تلغي المرسوم الخاص بحظر التفاوض مع روسيا، حيث تابع: "عندما وقع رئيس النظام الحالي، والذي يمكن وصفه بهذه الصفة فقط، على المرسوم الذي يحظر التفاوض، كان حينها رئيسا شرعيا نسبيا، الآن لم يعد بوسعه إلغاء المرسوم لأنه رئيس غير شرعي، وهنا يكمن الفخ".
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي لا يحق له التفاوض بمشاركة كييف وموسكو وواشنطن وبروكسل.