اقتحام السفارة الإيرانية في العاصمة السورية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دشق - رويترز
أشار التلفزيون الإيراني إلى اقتحام السفارة الإيرانية في العاصمة السورية بعد سيطرة "مسلحين" على دمشق.
من جانبه قال زعيم مقاتلي المعارضة السورية أبو محمد الجولاني اليوم الأحد إن المؤسسات العامة ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي حتى يتم تسليمها، بما يعكس بذل جهود تهدف إلى ضمان انتقال منظم للسلطة بعد أن أعلنت القوات إنهاء حكم بشار الأسد.
جاء هذا في بيان حمل توقيع "القائد أحمد الشرع" وهو الاسم الحقيقي للجولاني. وحظر البيان على القوات العسكرية في دمشق الاقتراب من المؤسسات العامة أو إطلاق الرصاص في الهواء.
وقال الجلالي، الذي عينه الأسد في سبتمبر أيلول،في مقابلة مع قناة العربية إنه"حدث تواصل مع الجولاني بشأن كيفية إدارة الفترة الحالية" وأكد على ضرورة أن تشهد سوريا انتخابات حرة.
وأضاف أنه لا يزال في منزله وعرض المساعدة من أجل ضمان استمرارية الحكم.
من جانبه، قال وزير الاتصالات السوري إياد الخطيب في مقابلة مع قناة العربية إنه تلقى اتصالا من المسؤول عن خدمات الاتصالات بهيئة تحرير الشام التي يقودها الشرع. وقال الخطيب إنهما اتفقا على استمرار خدمات الاتصالات والإنترنت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لايستطيعون مقابلة نصف دستة من أبناء السودان في أي شارع أو حارة أو مقهي
■ هذا ماتبقي من شتات الثورة المصنوعة .. بقايا من رفاق وزميلات لايجمعهم إلا الخواء ..
■ لايستطيعون مقابلة نصف دستة من أبناء السودان في أي شارع أو حارة أو مقهي .. إن فعلوا ذلك للاحقتهم لعنات الهتاف والرمي بالشباشب والبراطيش والبيض الفاسد ..
■ هذه عينة لفظها الشعب السوداني الصابر .. ليس أمامهم غير الدوران في قطر الدائرة المسموح بها لحركة كلب الصيد المربوط من عنقه ولسانه وضميره !!
■ ليس أمامهم غير التنقل من مائدة إلي مائدة ومن مؤتمر إلي مؤتمر داخل قاعات الفنادق المستأجرة بالمال الإماراتي والصرف المليشي ..
■ هم ذاتهم من تلك الثُلّة الموثقة داخل سلال ودفاتر السفارات المأجورة .. والخمارات المخمورة .. بقايا من عملاء أرخص من شراك نعلهم ..
■ ليس لهم غير هذه الهتافات المشروخة .. ليتهم يجربون العودة للهتاف في الشوارع والميادين والأندية والمسارح والقاعات التي أحرقها كفيلهم وأحرق قبلها مؤخراتهم وأرانب أنوفهم ..
■ ليتكم تعودون لمصافحة هذا الشعب لتعرفوا قيمتكم الحقيقية بعيداً عن حراسة وتأمين شرطة وأجهزة المخابرات في فنادق بريطانيا !!
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد