تركيا تُرحّل مواطنين مغربيين عن طريق الخطأ إلى سوريا والسفارة المغربية رفضت مساعدتهما
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تستعد السلطات التركية لترحيل شابين مغربيين وإعادتهما إلى أرض الوطن بعدما رحّلتهما قبل نحو 8 أشهر إلى الشمال السوري، ظناً منها أنهما سوريان.
وقال رئيس قسم مكافحة التهريب والمخدرات بمعبر باب السلامة السوري ، إن السلطات التركية رحّلت قبل نحو 8 أشهر شابين مغربيّين إلى الشمال السوري بعد أن دخلا تركيا بغرض الهجرة إلى أوروبا عبر اليونان، إلا أن عناصر الأمن اعتقدوا أنهما سوريان، وقاموا بترحيلهما بالخطأ ضمن حملة الترحيل العشوائي إلى سوريا رفقة مئات الشبان السوريين.
وأضاف أن الشابين هما عز الدين الرماش بن عبد الرحيم من مواليد 1996 ونبيل رشدي بن أحمد من مواليد 1993.
وأوضح المسؤول أن الشابين أبرزا أثناء القبض عليهما مستندات رسمية على التلفون، إلا أن ذلك لم يقنع السلطات التركية التي قامت بإرسالهما إلى سوريا من أحد مراكز الترحيل التابعة لدائرة الهجرة في إسطنبول.
وقال المسؤول إنهم بذلوا محاولات مضنية للتواصل مع الجهات الرسمية في المغرب وتركيا، موضحاً أن سفارة المغرب حظرت أرقام الشابين بعد اتصالاتهما المتكررة معها.
وأشار إلى أنه تم مساعدة الشابين عبر إحضار أوراقهما الرسمية وجلبها بالبريد من إسطنبول ثم تم تحويل قضيتهما إلى النائب العام في محكمة إعزاز حتى يتم تسليمهما وفق الأصول، وذلك بناء على طلب من تركيا.
وذكر أن الشابين ما يزالان في الشمال السوري بانتظار دخولهما تركيا خلال الساعات القادمة، مؤكداً أنهما تلقيا معاملة جيدة وتم التكفل بكامل مصاريفهما خلال فترة وجودهما بالمعبر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن دعم المصالح التركية في سوريا
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، أن بلاده تتفهم المخاوف الأمنية التركية على الحدود السورية.
وقال لافروف، خلال إجابته على أسئلة الصحفيين الروس والأجانب:”يجب ضمان المصالح التركية الأمنية من خلال سلامة الأراضي السورية، ويتخذ الأتراك نهجا في هذا الاتجاه ونحن نؤيده”.
وأضاف أنه لم يتم استدعاء الدبلوماسيين الروس في دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وأن السفارة الروسية في دمشق واصلت أنشطتها كما كانت من قبل.
وتابع لافروف: “نواصل اتصالاتنا مع ممثلي الإدارة الجديدة في سوريا من خلال تمثيلنا الدبلوماسي. ونتشاور بشأن القضايا المتعلقة بضمان أمن المواطنين الروس والتشغيل الآمن لسفارتنا”.
اقرأ أيضامنتجات فاسدة تُثير الجدل في تركيا.. ما علاقة الاتحاد…