أعلن البيت الأبيض، الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه يتابعون التطورات في سوريا "عن كثب".

 

جاء ذلك في منشور للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت على منصة إكس.

 

وأشار سافيت إلى أن بايدن وفريقه يتابعون "التطورات الاستثنائية" في سوريا بشكل دقيق، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي يواصل اتصالاته الوثيقة مع الشركاء الإقليميين.

 

- التطورات في سوريا

 

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.

 

واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.

 

والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين، قبل أن تسيطر السبت على محافظة حمص، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.

 

ومساء الجمعة، بسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.

 

والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.

 

تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ

  

قللت مجلة أمريكية من وجود اختلاف بين إستراتيجيتي إدارة الرئيسين بايدن وترمب الموجهة ضد الحوثيين في اليمن.

وقالت مجلة "نيوزويك" إن استراتيجية ترمب تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن، حيث تعتمد على تنفيذ ضغط عسكري بهدف إضعاف القدرة العسكرية للحوثيين.

ووفقا للمجلة فإن هذا الافتراض كان ولا يزال خاطئا، وجعل من سياسة بايدن خاطئة ويعرض رؤية ترمب لخطر مواجهة النتيجة نفسها في اليمن.

وأشارت المجلة إلى أن الحوثيين يراقبون الوضع عن كثب، ويستطيعون أخذ احتياطات في الوقت الراهن، أكثر من ذي قبل.

وفي المقابل، خلصت دراسة أجرتها وكالة أمريكية إلى أن حملة إدارة ترمب العسكرية ضد الحوثيين أكثر شمولية من سابقتها التي نفذت في عهد بايدن.

وتوصلت الدراسة التي أعدتها أسوشيتد برس إلى أن واشنطن في عهد بايدن كانت تركز فقط على استهداف مواقع منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين وصد هجماتهم على الملاحة.

وأوضحت أن العملية العسكرية في عهد ترمب لا تركز فقط على قصف مواقع منصات إطلاق الصواريخ، بل تستهدف أيضا كبار قاداتهم دون حذر، حتى ولو كانوا في المدن.

يذكر أن إدارة ترمب أعلنت أكثر من مرة نجاحها في قتل قيادات حوثية خلال ضرباتها التي استهدفت صنعاء وصعدة والحديدة، ودمرت مواقع مهمة للحوثيين في أكثر من محافظة.

يأتي ذلك فيما أكد تحليل بحثي دولي أن إيران لن تتخلى عن وكلائها الحوثيين باليمن، لكنها ستجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتقد ذلك.

وقال التحليل الذي نشرته منظمة المجلس الأطلسي إن إيران تعتمد سياسة الغموض الاستراتيجي حيث تخفي نواياها وتضع خصومها في خانة التكهنات.

ووفقا للتحليل، فإن تسريب خبر تخليها عن الحوثيين تضليل إعلامي مقصود، هدفه اختبار ردود الفعل في واشنطن والرياض، ومنح طهران المناورة لتخفيف العقوبات الأمريكية دون تقديم تنازلات.

وأوضح التحليل أن سفير إيران الجنرال عبد الرضا شهلائي لا يزال في اليمن مشرفا على عمليات الحوثيين الذين سيظلون يقاتلون نباية عنها.

وفي سياق متصل، كشف تحليل المجلس الأطلسي أن الدعم الروسي والصيني المتزايد للحوثيين يكمل الدعم الإيراني ويمنح الحوثيين مرونة في البقاء.

وقال إن علاقة المصالح بين طهران وموسكو وبكين في البحر الأحمر تخلق شبكة دعم للحوثيين يصعب على واشنطن تعطيلها.

وأوضح التحليل أن روسيا توفر للحوثيين الخبرة العسكرية والغطاء الدبلوماسي، والصين الدعم الاقتصادي والشرعية العالمية، بينما تتكفل ايران بتماسكهم الأيديولوجي ودعم خبراتهم القيادية.

وخلص إلى أن هذا التعاون الثلاثي بين إيران و الصين وروسيا استثمار طويل الأجل يمنح الحوثيين القدرة على المرونة والاستمرار.

وكان عدد من المشرعين التقدميين في الكونغرس الأمريكي، وجهوا رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، طالبوه فيها بتوضيح الأساس القانوني للضربات العسكرية التي نفذتها إدارته على اليمن، محذرين من انزلاق الولايات المتحدة إلى “صراع غير دستوري” في الشرق الأوسط.

ووفقاً لما نقله موقع ذا إنترسبت، فقد عبّر النواب في رسالتهم للبيت الأبيض عن قلقهم من مقتل عشرات المدنيين جراء الضربات الأميركية في اليمن، مطالبين الإدارة بـ”التوقف الفوري” عن استخدام القوة العسكرية دون تفويض من الكونغرس، والعودة إلى المؤسسة التشريعية قبل اتخاذ أي خطوات عسكرية إضافية قد تعرّض القوات الأميركية في المنطقة للخطر.

وترأس الرسالة النائبة براميلا جايابال إلى جانب النواب رو خانا، وفال هويل، وانضم إليهم أكثر من 30 نائباً آخر. وحتى لحظة نشر التقرير، لم يصدر تعليق من البيت الأبيض على الرسالة، بحسب الموقع الأمريكي.

وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأميركية واصلت الترويج للعملية العسكرية باعتبارها “انتصاراً”، رغم فشلها في وقف هجمات الحوثيين، التي تقول الجماعة إنها تأتي احتجاجاً على الحرب في قطاع غزة.

ويرى مراقبون أن هذه الرسالة قد تمهّد الطريق أمام تحرك ديمقراطي داخل الكونغرس، للضغط باتجاه إنهاء أو تقييد الضربات الأميركية في اليمن، لاسيما بعد تقارير عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه التحركات في وقت تتواصل فيه الغارات الأميركية على اليمن، حيث تشير تقارير صادرة عن وسائل إعلام تابعة للحوثيين إلى أن الغارات، التي بدأت في 15 مارس الماضي، أسفرت عن مقتل 116 مدنياً وإصابة 224 آخرين، من بينهم نساء وأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • سعودي مشارك في اشتباكات عتق والتمثيل بجثة قتيل في زنجبار
  • رئيس اللجنة المختصة بإتمام الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية الأستاذ حسين السلامة لـ سانا: عُقدت يوم السبت جلسة بين اللجنة وقائد قوات سوريا الديمقراطية، السيد مظلوم عبدي، وذلك في مدينة الحسكة شرق سوريا
  • اشتباكات مسلحة في شبوة اثر مداهمة لعناصر من تنظيم القاعدة
  • البيت الأبيض: المناقشات مع إيران كانت إيجابية وبناءة للغاية
  • عطاف يستعرض التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية بتركيا
  • أبرز التطورات قبل ساعات من اللقاء الأمريكي الإيراني في مسقط
  • طيور وفئران تغزو البيت الأبيض.. فيديو
  • رسمياً.. البيت الأبيض: المحادثات مع إيران ستكون مباشرة
  • البيت الأبيض: الرئيس الأمريكي أكد أهمة الرسوم الجمركية لتعزيز الصناعة والإنتاج
  • الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ