مؤسسات فلسطينية تطالب اشتية بتحديد موعد لإجراء الانتخابات المحلية في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وجهت مجموعة من الائتلافات والمؤسسات الحقوقية رسالة إلى دولة رئيس الوزراء د. محمد شتية تطالبه فيها بسرعة إصدار قرار يحدد موعد إجراء انتخابات الهيئات المحلية في قطاع غزة ، واستكمال انتخابات نظيراتها التي لم تجر انتخابات في الضفة الفلسطينية. ووقعت على الرسالة مجموعة من المؤسسات والائتلافات هي: شبكة المنظمات الأهلية، الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، الائتلاف من أجل النزاهة والمسائلة أمان، مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات، مؤسسة الحق، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مساواة المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء ومركز الميزان لحقوق الإنسان.
وأكدت المؤسسات في رسالتها على أن إجراء الانتخابات المحلية والمشاركة فيها في قطاع غزة ترشيحاً وانتخاباً هو حق طبيعي للمواطن يجب أن لا يتم تقييده من أي طرف كان، مشددة على الحاجة الملحة لإجراء انتخابات الهيئات المحلية، وذلك من منطلق ايمانها بأن الانتخابات المحلية يمكن أن تخفف من معاناة المواطنين، وتحترم حقاً أصيلا يكفله القانون الأساسي للمواطنين في المشاركة واختيار ممثليهم في الحكم والإدارة، وكونها قد تشكل بارقة أمل لتعزيز الوحدة الوطنية والخروج من مربع الانقسام، وطريقا لتوحيد مؤسساتنا الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إقرأ/ي أيضا: الانتخابات المحلية بغـزة.. "كحيل" يوضح مدة إجرائها وعدد الهيئات والناخبين
وأشارت المؤسسات الموقعة على الرسالة إلى تطورات الحوار المجتمعي في قطاع غزة حول الانتخابات المحلية، والذي استمر لفترة تزيد عن العامين بذلت خلالها مؤسسات المجتمع المدني جهوداً كبيرة للدفع نحو إجراء انتخابات الهيئات المحلية، وبمشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي، وعبرت عن ارتياحها لما افضى إليه الحوار من نتائج ظهرت في اللقاء الوطني الذي عقد في غزة بتاريخ 14/8/2023. وعليه وبناءً على التطورات الإيجابية، ولاسيما وأن تصريحات جميع الأحزاب أكدت استعدادها للمشاركة في الانتخابات، وأن لجنة الانتخابات المركزية عبرت عن جاهزيتها وانتظارها قرار مجلس الوزراء، طالبت المؤسسات دولة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء بإصدار قرار عاجل يحدد موعد المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية بحيث تشمل الهيئات التي لم تجرِ فيها الانتخابات في المرحلتين الاولى والثانية وعددها (27) هيئة محلية، والهيئات التي تعثرت بعد الانتخابات في الضفة الغربية وعددها (35) هيئة محلية، ومجالس قطاع غزة التي يبلغ عددها (25) هيئة ويقدر عدد الناخبين فيها بأكثر من مليون ناخب.
وفي ختام رسالتها حيَّت المؤسسات الجهود التي بذلت كافة، مؤكدة على مواصلتها العمل مع الأطراف المختلفة في قطاع غزة من أجل استمرار الروح الايجابية السائدة، والعمل على توفير الأجواء الملائمة والمناسبة لسير هذه العملية بكل سلاسة وشفافية وبأسرع وقت ممكن، بما في ذلك ضرورة إطلاق الحريات العامة واحترام حرية الراي والتعبير، وحرية التجمع السلمي، للمضي قدما في توفير البيئة الانتخابية الملائمة لانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة. وفي ختام رسالتها تطلعت المؤسسات الموقعة إلى زيارة لجنة الانتخابات المركزية إلى قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرملي: ليبيا في مشهد غامض.. وانقسام الأجسام يعرقل أي تقدم سياسي
???? ليبيا | الرملي: المشهد السياسي غامض والانقسامات تُعرقل المسار الانتخابي
ليبيا – اعتبر الأكاديمي الليبي المتخصص في الشؤون السياسية والاستراتيجية محمود الرملي أن ليبيا تعيش مرحلة سياسية تتسم بالغموض والتعقيد الشديد، في ظل تفاعلات داخلية وخارجية أبرزها نتائج اللجان الاستشارية التابعة لبعثة الأمم المتحدة، التي تكشف حجم الانسداد السياسي.
???? انقسام مجلس الدولة ليس جديدًا ⚖️
الرملي، وفي تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك، أشار إلى أن الانقسام داخل مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري ليس مفاجئًا، بل امتداد لحالة انقسام طال أغلب المؤسسات الليبية، لافتًا إلى أن هذا الوضع أفرز محاولات دولية جديدة تهدف إلى رأب الصدع والتحضير لمسار سياسي موحد يقود إلى الانتخابات.
???? الانتخابات داخل المجلس قد تخلق حافزًا… لكن! ????️
أوضح الرملي أن التقارب داخل المجلس قد يسهم في تخفيف حدة الانقسام، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هناك تساؤلات جدية حول ما إذا كانت الأطراف ستقبل بنتائج هذه الانتخابات، متسائلًا: “هل هذه التحركات مبنية على رغبة حقيقية في التغيير أم مجرد محاولة لإعادة تدوير السلطة؟”
???? خارطة التفاهمات “مترهلة”.. ولا إرادة للتغيير ????
أكد الرملي أن التفاهمات الحالية غير قابلة للتطبيق، لأن غالبية السياسيين يسعون للبقاء في السلطة، ما يجعل الإرادة الفعلية لإجراء انتخابات غائبة، مضيفًا أن الجميع يتحدث عن الحلول، لكن لا أحد مستعد فعليًا لإنهاء المرحلة الانتقالية.
???? المشهد السياسي لا يزال جامدًا رغم التواصل ????
وأشار إلى أن التواصل بين الفرقاء لا يعني حتمية الوصول إلى تقارب حقيقي، خاصة في ظل حالة من الشكوك بشأن نوايا الأطراف وقدرتهم على القبول بنتائج أي تسوية أو انتخابات قادمة.
???? دور انتخابات مجلس الدولة في المسار الدستوري ????
وختم الرملي بالتأكيد على أن ما يجري داخل مجلس الدولة قد يحرّك الجمود السياسي، لكنه لن يكون كافيًا وحده لإنهاء الأزمة، معتبرًا أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشاملة لا تزال بعيدة في ظل غياب الإرادة الحقيقية للتغيير.