شركة مولك إنترناشونال الإماراتية ومجموعة أجيينكيا دي واي باتيل الهندية تعلنان عن شراكة بقيمة 100 مليون درهم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت شركة “مولك إنترناشونال” الإماراتية ومجموعة “أجيينكيا دي واي باتيل” الهندية عن شراكة استراتيجية يتم بموجبها استحواذ الجانبين على حصص متساوية في شركة “مولك ميد للرعاية الصحية”، وذلك لإطلاق أول مستشفى افتراضي واسع النطاق من نوعه في المنطقة، يضم أكثر من 20 ألف طبيب. وتعهدت الشركتان باستثمار بقيمة 100 مليون درهم بهدف إحداث ثورة في قطاع الرعاية الصحية في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ.
وأكد الدكتور نواب شافي أول مولك، المؤسس والرئيس لشركة “مولك ميد للرعاية الصحية”، على الرؤية التحويلية لهذا التعاون، قائلاً: “شراكتنا مع مجموعة دي واي باتيل تمثل اتفاقاً تاريخياً يعكس التزاماً مشتركاً بالابتكار المتسارع والشمولية في مجال الرعاية الصحية.”
نظام بيئي جديد للرعاية الصحية الافتراضية
تتضمن المبادرة الجديدة إطلاق نظام “مولك ميد” للمستشفيات الافتراضية عالمياً، والذي تم تطبيقه بالفعل في دول مثل زيمبابوي وبابوا غينيا الجديدة، ويجري تنفيذه في مراحل متقدمة في مناطق أخرى. ويعتمد النظام على منصة متكاملة تشمل تطبيق “مولك ميد” ونظام مؤتمرات الفيديو المتوفر في أكثر من 170 دولة. تقدم المنصة العديد من الخدمات الأساسية، مثل الاستشارات الطبية عبر الإنترنت على مدار الساعة، وتوصيل الأدوية بأسعار مخفضة، إلى جانب توفير سيارات الإسعاف الذكية والعيادات المتنقلة وخدمات الرعاية المنزلية.
تحويل الرعاية الصحية في المنطقة
وأوضح الدكتور شافي أول مولك أن هذه الابتكارات تهدف إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتوفير راحة استثنائية للمرضى في المناطق الحضرية والنائية. وسيتمكن المرضى من الاستفادة من استشارات افتراضية على مدار الساعة عبر شبكة تضم أكثر من 20 ألف طبيب عالمياً، بالإضافة إلى 500 صيدلية ومزود خدمات. كما ستتيح البطاقة الصحية الجديدة “مولك ميديكير بريفيليج” لغير المؤمن عليهم وزوار الإمارات الحصول على خصومات كبيرة على الفحوصات المخبرية والإشعاعية والدخول إلى المستشفيات والجراحات، فضلاً عن الأدوية والخدمات التجميلية.
وأكد شاجي أول مولك، رئيس مجلس إدارة “مولك إنترناشونال”، أن “استثماراتنا العالمية تعكس التزامنا الراسخ بتحقيق تغيير اجتماعي إيجابي. نحن ملتزمون بتعزيز الشراكات مع المجتمعات المحلية والحكومات لضمان نمو مستدام وشامل.”
رؤية شاملة للرعاية الصحية الطارئة والسياحة الطبية
تتضمن المبادرة أيضاً إعادة تعريف استجابة الطوارئ عبر سيارات الإسعاف الذكية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات من خلال العيادات المتنقلة. وللمسافرين، سيشمل التأمين الصحي السياحي الشامل تغطية طبية قوية. كما سيتم تحسين كفاءة المستشفيات من خلال أجهزة العناية المركزة الذكية وأجهزة “مولك فيتال” المدمجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة.
من جهته، أشار الدكتور أجينكيا باتيل، رئيس مجموعة “دي واي باتيل”، التي تدير واحدة من أكبر شبكات المستشفيات في الهند، إلى أهمية هذه المبادرة، قائلاً: “نسعى إلى تلبية الطلب المتزايد على السياحة الطبية في الهند من أفريقيا ومناطق أخرى عبر مستشفياتنا العالمية المستوى في ولاية ماهاراشترا الهندية. معاً، نسعى لتقديم نظام رعاية صحية مبتكر يركز على المريض، ويركز على الجودة، وتوفير الخدمات بأسعار معقولة.”
وأكد الدكتور شافي أول مولك أن “الابتكار هو المفتاح لحل تحديات الرعاية الصحية العالمية، وأن شركة مولك ميد للرعاية الصحية في موقع مثالي لتوسيع نطاقها العالمي وتقديم خدمات رعاية صحية متميزة وعادلة للجميع. النموذج الهجين لشركة مولك ميد، الذي يجمع بين الحلول الرقمية والميدانية، لا يعالج فقط الاحتياجات الطبية الفورية بل يضع أسساً لمستقبل مستدام في الرعاية الصحية.”
يذكر أن “مولك ميد للرعاية الصحية” تغطي حالياً أكثر من مليون مريض مؤمن عليهم في دبي والإمارات الشمالية وأبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للغاز» تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي»، عن ترسية ثلاثة عقود تبلغ قيمتها حوالي 8 مليارات درهم (2.1 مليار دولار) تشمل محطة تكييف أولية، ومرافق ضغط، وخطوط أنابيب نقل لتوريد المواد الأولية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.
وسيتم بناء محطة التكييف الأولية ومرافق الضغط في مصنع «حبشان 5» التابع للشركة، حيث يُشكل المصنع بالإضافة إلى أربعة مصانع أخرى لمعالجة الغاز، مجمع حبشان والذي يعد من الأكبر على مستوى العالم ويمتلك القدرة على معالجة 6.1 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً.
كما سيتم ربط المجمع بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال من خلال خطوط أنابيب جديدة تم التعاقد لبنائها.
وتم ترسية العقد الأكبر من ضمن العقود الثلاثة على تحالف مكون من شركتي «الهندسة للصناعات البترولية والعمليات» و«بتروجت» بقيمة تجاوزت 4 مليارات درهم (1.24 مليار دولار)، وترسية العقد الثاني على شركة «هندسة أنابيب البترول الصينية» بقيمة تقارب 1.9 درهم (514 مليون دولار)، وترسية عقد بناء مرافق الضغط الجديدة على شركة «بتروفاك الإمارات» بقيمة 1.2 مليار درهم (335 مليون دولار).
وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: إرساء هذه العقود يأتي تأكيداً على التزام «أدنوك للغاز» بتحقيق نمو مستدام وخلق قيمة أكبر لمساهميها، وتقوم الشركة بالاستثمار في بنية تحتية ذات مستوى عالمي وتقنيات مبتكرة بالتزامن مع رفع قدرتها على تسييل كميات أكبر من الغاز وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي، وتؤكد هذه العقود التزامنا بتنفيذ استثمارات استراتيجية وهادفة تُمكننا من إنجاز أهم مشاريعنا بما يتيح لنا الاستمرار في تلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والموثوقة في الأسواق المحلية والعالمية».
وتقوم «أدنوك للغاز» بتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بالنيابة عن أكبر مساهميها «أدنوك». ويشار إلى أن المصاريف الرأسمالية لمحطة التكييف الأولية ومرافق الضغط وخطوط الأنابيب ليست من ضمن التكلفة التي أعلنت عنها الشركة مؤخراً، حيث تخطط للاستحواذ على حصة الأغلبية التي تمتلكها أدنوك في المشروع بمجرد بدء عمليات تشغيل المنشأة في عام 2028.
وستُشكل أعمال البنية التحتية في العقود الثلاثة ركيزة رئيسية ومهمة لتوريد المواد الأولية إلى مرافق التصدير في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال. ويُعد هذا الاستثمار جزءاً من مصاريف رأسمالية تبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) تم الإعلان عنها مؤخراً ضمن التحديث الأخير لاستراتيجية الشركة.
وعند بدء عمليات تشغيله، سيساهم المشروع في رفع السعة الإنتاجية للشركة من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً. وستتكون منشأة التصدير من خطي تسييل غاز طبيعي سيعملان بالطاقة النظيفة تبلغ السعة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً، ما سيجعلها المنشأة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يذكر أن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، سيصبح بمجرد استكماله واحداً من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم. وسيستفيد المشروع من تطبيق أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.