وزير العمل يعلن استخراج شهادات مزاولة الحرفة للعاملين بمشروع الضبعة النووي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير العمل محمد جبران، اليوم الأحد، عن الانتهاء من استخراج شهادات مزاولة الحرفة وقياس مستوى المهارة لـ 7516 من العاملين المشاركين في مشروع الضبعة النووي بمحافظة مرسى مطروح، وذلك بعد إجراء اختبارات لهم تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهني، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، وفنيين من مركز تدريب الكيلو 7 التابع لمديرية عمل مرسى مطروح، وبالتعاون مع لجنتين من وزارة الصحة وهيئة التأمينات الاجتماعية، وبحضور خبراء روس.
وأوضح جبران أن الوزارة تَحمّلت التكاليف المالية لاستخراج هذه "الشهادات" من الحساب المركزي للعمالة غير المنتظمة التابع للوزارة، بالإضافة إلى "شركة المقاولات" التي يعملون فيها.
وأضاف الوزير أن الهدف من استخراج هذه "الشهادات" هو تمهيد الطريق لشمول العمال غير المؤمن عليهم بمظلة التأمين الصحي، وتسهيل عملية تعيينهم، حيث أصبحت هذه "الشهادات" من ضمن المستندات المطلوبة للتعيين أو العمل في أي موقع آخر.
وأشار الوزير إلى أنه تم ضم بعض من هؤلاء العمال إلى منظومة العمالة غير المنتظمة التابعة للوزارة، لتقديم الدعم لهم في إطار خطة التوسع في قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة، بهدف حمايتهم وتأمينهم الصحيًا في كافة مواقع العمل على مستوى الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية الرئيس عبدالفتاح السيسي العمالة غير المنتظمة قياس مستوى المهارة محمد جبران مشروع الضبعة النووية مواقع العمل وزارة الصحة وزير العمل محمد جبران وزير العمل غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
اجتماع رفيع المستوى يعزز تقدم الأعمال بمشروع محطة الضبعة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد امس الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2024 اجتماع رفيع المستوى يجمع بين الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وأندريه بتروف - النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة "روساتوم" الحكومية ورئيس شركة "أتوم ستروى اكسبورت" المقاول العام الروسي لمشروع محطة الضبعة النووية.
شارك في الاجتماع أيضًا إدارة المشروع وفرق العمل المختصة من هيئة المحطات النووية وشركة "اتوم ستروى اكسبورت" والخبراء من معهد التصميم الروسي المصمم العام للمشروع.
يإتى ذلك في إطار استمرار تنفيذ أعمال مشروع محطة الضبعة النووية والجهود المبذولة لدفع المشروع قٌدمًا،
واكدت الهيئة في بيان صحفي لها اليوم انه تم مناقشة التحديات وخطة العمل لعام 2025 وتطرق الاجتماع إلى الوضع الحالي لمشروع محطة الضبعة النووية، مع تسليط الضوء على النجاحات التي تم تحقيقها حتى الآن، وكذلك التحديات التي تواجه سير العمل.
في بداية الاجتماع رحب الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالحضور مٌشيرًا إلى أن الاجتماعات الدورية التي تتم بحضور الدكتور أندريه بتروف - رئيس شركة "اتوم ستروي إكسبورت " والقيادات من الجانبين المصري والروسي تأتي للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال والتحديات التي تواجه المشروع وذلك لتذليلها وتمهيد الطريق لفرق العمل المختصة من الجانبين للمُضي قدمًا، مؤكدًا سيادته على الدور الفعال الذي تقوم به هيئة المحطات النووية في دفع تنفيذ المشروع وعلى أهمية تنفيذ المشروع وفق الجداول الزمنية المحددة.
من جانبه، أكد الدكتور/ أندريه بتروف على الإلتزام بتوفير الدعم الفني والتقني اللازم لتذليل العقبات وتحقيق الانجازات المرجوة في الوقت المحدد لتنفيذ المشروع وفق المخططات الزمنية مٌشيرًا إلى معدل إنجاز الأعمال بالموقع الذي تم تحقيقه في عام 2024 موضحًا أن هذا المعدل سيتزايد خلال العام المقبل بصورة كبيره.
كما ناقش الحضور أهم الموضوعات المتعلقة بتنفيذ المشروع والتي من شأنها تسريع العمل وتحقيق التقدم المستدام في مختلف جوانب المشروع، حيث تم التأكيد على أهمية التواصل المستمر وتبادل الخبرات لضمان النجاح الشامل للمشروع.
في ختام الإجتماع، تم التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتواصل المستمر بين جميع الأطراف المعنية، حيث يعتبر مشروع محطة الضبعة من المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.
هذا وجدير بالذكر أنه وفق الخطة الزمنية المقررة من المخطط أن يتم بدء أعمال اختبارات التشغيل للوحدة الأولى في الربع الرابع من عام 2027 على أن يتم التشغيل لهذه الوحدة في الربع الرابع من عام 2028، وسوف يتوالى انضمام باقي الوحدات إلى الخدمة تباعًا وصولًا للوحدة الرابعة عام 2030 وتستمر المحطة في التشغيل لأكثر من ستون عامًا كأحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة مما يسهم في تحقيق الاستدامة.