مبعوث أممي: زعيم صرب البوسنة "دمية في يد بوتين"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اتهم كبير المبعوثين الدوليين إلى البوسنة والهرسك كريستيان شميت زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك بالخضوع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يستغل الانقسامات العرقية في الدولة البلقانية لصرف الانتباه عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف شميت، الذي يشغل منصب الممثل الأعلى للأمم المتحدة في البوسنة منذ عام 2021، في مقابلة، أن زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، الذي كثف جهوده لقطع العلاقات مع بقية البوسنة، أصبح "دمية في أيدي" الرئيس الروسي، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وسعى بوتين إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء الصرب في منطقة البلقان مع فرض الحكومات الأوروبية تدابير أكثر تشدداً لعزل روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
واستضاف بوتين دوديك ثلاث مرات منذ بدء الحرب في شباط/ فبراير من العام الماضي.
وقال شميت، عبر رابط الفيديو أمس الأربعاء، مشيراً إلى بوتين "قد تكون هناك مصلحة في إثارة أزمة ساخنة خارج أوكرانيا، ليس عسكرياً ولكن سياسياً".
وأضاف شميت "لكن هذا لا يخدم مصالح البوسنة والهرسك أو شعب جمهورية صربسكا"، في إشارة إلى الكيان البوسني الذي يتزعمه دوديك.
يشار إلى أنه تم بمقتضى "اتفاق دايتون للسلام"، تقسيم البوسنة والهرسك إلى كيانين: اتحاد البوسنيين والكروات، وجمهورية "صربسكا" ذات الأغلبية الصربية. وتربط بين الكيانين حكومة مركزية تتسم بالضعف.
والممثل الأعلى مكلف بالإشراف على تنفيذ "اتفاق دايتون للسلام"، كما أنه يتمتع بصلاحيات تنفيذية، تشمل إقالة المسؤولين المنتخبين وفرض قوانين.
وتمتع رئيس صربسكا، ميلوراد دوديك - الذي لا يزال حليفاً للكرملين- بنفوذ هائل في الكيان الصربي على مدار سنوات، ولطالما أثار توترات عرقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صربيا البوسنة
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
قالت تقارير صحفية عبرية، نشرتها صحيفتي "تايمز أوف إسرائيل" و "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين في موقعهما على الانترنت، أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن أدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤن الأسرى قد تم تجريده من مسؤولية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن التواصل مع قيادات حركة حماس وأنه لن يتولى التفاوض في ملف الأسرى.
فيما أشارت التقارير إلى أن مشرعون جمهوريين قد طالبوا الرئيس الأمريكي بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل وإقصاءه عن أية ملفات سياسية أو دبلوماسية.
وأجرى هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية أثارت غضب مسؤولين الإسرائيليين، وأخطأ في تسمية الرهينة الأمريكي الوحيد الحي، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.
يأتي ذلك الغضب على إثر تصريحات بولر وصف فيها قادة حركة حماس أنهم "لطفاء للغاية وليسوا شياطين بقرون". إلا أن تقرير "جيروزاليم بوست" قد ذكر أن السبب الرئيسي كانت تصريحاته بشأن المفاوضات المباشرة بين الرئيس ترامب وحركة حماس حين قال أن "أمريكا ليست وكيلًا لإسرائيل في المفاوضات".
ووفقًا لتقرير "جيروزاليم بوست"، فإن بولر كان هو صاحب فكرة تقديم اقتراح إلى ترامب في الأسابيع الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، بمن فيهم الجندي إيدان ألكسندر.
إلا أنه في اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "المحادثات لم تؤت ثمارها" وأنها كانت حدثًا لمرة واحدة.
وبحسب التقرير فقد أوضح مسئول أمريكي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وسيعود بولر إلى دوره الأصلي؛ العمل على إطلاق سراح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، لكنه حاليًا غير مشارك في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.