مركز الشباب العربي يعلن عن أسماء الفائزين في النسخة السادسة من مبادرة “حلول شبابية”
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن مركز الشباب العربي، بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، عن أسماء الفائزين الثلاثة في النسخة السادسة من مبادرة “حلول شبابية”، التي أطلقها المركز بالتزامن مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض، بهدف تمكين الشباب العربي من المبدعين والمبتكرين وأصحاب الشركات والمشاريع الناشئة من تقديم حلول للتحديات التي تطرحها المبادرة عبر جولاتها المختلفة، وتحت شعار “متحدون من أجل الأرض”.
وجاء ذلك بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وصاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد، والشركاء الاستراتيجيين للمبادرة وصناع القرار، وعدد من المشتركين من أصحاب الشركات والمشاريع الناشئة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP 16 الذي يقام في ديسمبر بمدينة الرياض، في المملكة العربية السعودية.
وأكد معالي النيادي، أن النسخة السادسة من مبادرة “حلول شبابية” أضاءت على إبداعات شبابية واعدة، وأطلقت الطاقات الكامنة للعقول العربية الشابة، لتحويل رؤاهم وأحلامهم إلى واقع ملموس، والتعريف بإمكانياتهم وطموحاتهم، بما يعزز مشاركتها في صناعة مستقبل أفضل لمجتمعاتهم ودولهم”.
وقال معاليه: “مبادرة “حلول شبابية” هي انعكاس لرؤية قيادة مركز الشباب العربي برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان؛ والتي تؤمن بأن الشباب هم القلب النابض للمجتمعات، وأن الاستثمار في طاقاتهم وأفكارهم وإبداعهم هو السبيل الأمثل لمواجهة تحديات اليوم من أجل المستقبل”.
وتوجه معالي الدكتور سلطان النيادي بالشكر لسمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود، وفريق عملها المتميز، على دعمهم واحتضانهم للشباب المشارك في هذه النسخة من المبادرة، ولأعضاء لجنة التحكيم على جهودهم الطيبة وعلى ثقتهم بالشباب، ولكل المؤسسات الشريكة والداعمة للمبادرة.
وبدورها قالت سمو الأميرة نوف بنت محمد آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد: “تأتي شراكتنا مع مركز الشباب العربي من خلال «مبادرة حلول شبابية»، من يقيننا بأن النجاح دائماً يتطلب العمل الجماعي والتعاون مع مختلف الفئات والقطاعات لإحداث التأثير الإيجابي الملموس. فالتغيرات المناخية والبيئية، بما فيها التصحر، لا تقتصر على حدود الدول، بل تمتد تأثيراتها إلى الجميع، لذا يجب أن نتكاتف ونعمل معًا لمواجهتها”.
وشهدت الفعالية تتويج ثلاثة فائزين في ختام المنافسات النهائية في مبادرة حلول شبابية، بين أصحاب المشاريع المشاركين من الشباب السعودي والشباب العربي المقيم بالمملكة العربية السعودية، الذين عرضوا مشاريعهم وإبداعاتهم التي قدمت حلولاً مبتكرة لمختلف التحديات المرتبطة بالعمل البيئي، وقد حازت على المركز الأول رغد الزهراني عن مشروع منصة “سلم تك”، وجاء في المركز الثاني محمد الخالد عن مشروع منصة “زيرو نت”، كما توجت في المركز الثالث إيمان رضا اليوسف عن شركة “ميمبرولوجي”.
وقد تحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى على تمويل مالي بقيمة 50,000 (دولار أمريكي) للمشروع الحاصل على المركز الأول، 20,000 لصاحب المركز الثاني، و10,000 دولار للمركز الثالث، وذلك لدعم مشاريعهم والحرص على نموها ونجاحها.
وتمكن المشاركون في البرنامج التدريبي، الذي استمر على مدار أسبوعين، ومن تنظيم وإعداد المنصة التعليمية EYouth Learning من اكتساب المهارات الأساسية في ريادة الأعمال، بما في ذلك فهم نماذج العمل، إعداد خطط الأعمال، تحليل السوق والمنافسة، التخطيط المالي، وتقديم العروض التقديمية الفعّالة، وسيواصل فريق المنصة التعليمية من المتابعة مع أصحاب الشركات الناشئة حتى يوليو 2025، وذلك لدعم الشباب في إنجاح شركاتهم ومشاريعهم والحرص على الاستغلال الأمثل للجوائز التي حصلوا عليها.
ومن الجدير بالذكر أن مبادرة حلول شبابية تسعى إلى الربط بين الشباب والحكومات، للتعاون على إيجاد حلول للتوظيف وفرص العمل، وللقطاعات الرئيسية الأخرى من تلك التي تحتاج إلى حلول ممنهجة مثل التعليم والصحة والبيئة، والإعلام والفنون والثقافة، وقد أطلق المركز خمس جولات سابقة، جاءت جولتها الأولى تحت شعار “البطالة وفرص العمل”، والثانية بعنوان “التغلب على التحديات”، والثالثة والرابعة تحت العناوين “تحسين نوعية الحياة في العالم العربي” و “تمكين المرأة في سوق العمل” على التوالي، أما النسخة السابقة فقد كانت تحت شعار “أفضل الممارسات في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط رفض شعبي لوجوده بمصراتة.. الدبيبة يعلن عن مبادرة «1000 رائد» لدعم الشباب
شهد رئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، حفل ختام ملتقى “روافع 14” لرواد الأعمال والملتقى العام لمنتسبي حركة بيوت الشباب، الذي أقيم بمدينة مصراتة.
واندلعت مظاهرات في مصراتة تزامنًا مع زيارة الدبيبة رفضًا لتطبيعه مع إسرائيل عقب كشف نجلاء المنقوش كواليس لقائها مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
وفي كلمته، أكد الدبيبة أهمية تعزيز روح العمل الوطني بين الشباب، مشددًا على دعم حكومته -المنتهية ولايتها- للمواهب الشابة في مختلف المجالات، وإطلاق خطط استراتيجية تهدف إلى تمكينهم ودعم ريادة الأعمال.
وأعلن الدبيبة عن مبادرة 1000 رائد لـ1000 مشروع، والتي تهدف إلى تمكين الشباب من تأسيس مشاريع مبتكرة تسهم في دعم عجلة الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن المبادرة ستنطلق منتصف عام 2025.
وأوضح الدبيبة أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لعودة الحياة إلى المؤسسات الشبابية في كافة ربوع الوطن.
وأشار إلى أن الحكومة ستفتتح بالتزامن مع احتفالات ذكرى ثورة فبراير أكثر من 10 بيوت للشباب في مختلف أنحاء البلاد، كجزء من الجهود الرامية لدعم الأنشطة الشبابية وتطوير بنيتها التحتية.
الوسومالدبيبة ليبيا مصراتة