قال رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، فجر اليوم الأحد، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات تسليم للسلطة.

وأعلن الجلالي، في كلمة بثها عبر حسابه على موقع فيسبوك: (هذا البلد يستطيع أن يكون دول طبيعية دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم، ولكن هذا الامر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري)، مضيفا: (نحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة).

وقال الجلالي: (في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم أنهم جميعا حريصون على هذا البلد وعلى مؤسساته ومرافقه، فإنني وحرصا على المرافق العامة للدولة، والتي هي ليست ملكا لي ولا ملكا لأي شخص آخر، وإنما هي ملك لكل السوريين، فإننا نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد للحفاظ عليها، وأهيب بالمواطنبين عدم المساس بأي املاك عامة لأنها في النهاية أملاكهم.)

وأضاف: (أنا هنا في منزلي، لا أغادره، ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن استمرار عمل المؤسسات العامة ومؤسسات ومرافق الدولة وإشاعة الأمان والاطمئنان للمواطنين، وإنني أتمنى على الجميع أن يفكروا بعقلانية وأن يفكروا بوطنهم وبلدهم، وإننا نمد يدنا حتى إلى المعارضين الذين أكدوا أنهم لن يتعرضوا لأي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري).

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

توقيع وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية وممثلي محافظة السويداء

شهدت محافظة السويداء السورية، الأربعاء، توقيع وثيقة تفاهم بين ممثلي المجتمع المحلي والإدارة السورية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى معالجة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظة.

جاء التوقيع على الوثيقة، التي صدرت عن دارة قنوات (دارة الشيخ حكمت الهجري)، بين ممثلي المجموعة السياسية الممثلة لدارة قنوات من نشطاء السويداء الذين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني، وبين الدكتور مصطفى البكور، الموفد من دمشق إلى السويداء.


وتضمنت الوثيقة سلسلة من المطالب التي تعهد ممثل الإدارة السورية بتنفيذها، وذلك بعد أشهر من التوترات الأمنية في المحافظة، التي شهدت اختلافات في الرؤى حول عدة قضايا رغم التوافق العام على ضرورة تحقيق الاستقرار.


ومن أبرز بنود الوثيقة تعهد الدولة بتفعيل الضابطة العدلية، وتعزيز الملف الأمني عبر وزارة الداخلية، وتنظيم الفصائل المسلحة والعسكريين المنشقين تحت إشراف وزارة الدفاع.

كما نصت الوثيقة على صرف الرواتب المتأخرة للموظفين، وإعادة المفصولين تعسفياً قبل 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مع منحهم أولوية في التوظيف.

وشملت أيضاً إصلاح مؤسسات الدولة مالياً وإدارياً، وتعيين مكتب تنفيذي مؤقت لمعالجة شؤون الموظفين، وإزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات، مع توفير بدائل للسكان المتضررين.

لما فيه خير أهلنا في السويداء وسوريا… وحدة الصف والهدف والمصير. pic.twitter.com/coPrdVj85X — ماهر شرف الدين (@mahersharafeddi) March 12, 2025
وأكدت الوثيقة على ضرورة تحويل مبنى الحزب السابق (مقر حزب البعث) إلى مقر رئيسي للجامعة في السويداء، كما نصت على تشكيل لجنة متابعة من الموقعين لضمان تنفيذ البنود المتفق عليها.

وتُعد محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، من المناطق الأقل توتراً نسبياً خلال سنوات الحرب السورية، إلا أنها شهدت تصاعداً في الاحتجاجات المطلبية خلال عام 2023، خاصة بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وانتشار السلاح.
 
وتأتي هذه الوثيقة في سياق محاولات الحكومة المؤقتة في دمشق وبعض الأطراف في السويداء للتوصل إلى حلول وسط، بينما يرى مراقبون أن "الدعم الروحي" للشيخ الهجري والدعم الإداري للمحافظة يهدفان إلى احتواء أي تحركات قد تزيد من حدة التوترات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الكندي يودع منصبه بطريقة ساخرة بعد عقد من العمل.. فيديو
  • سوريا.. جدل على مواد الإعلان الدستوري الجديد بعد توقيعه
  • استطلاع لآراء المواطنين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب حول الاتفاق بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية
  • رئيس وزراء كندا المقبل: مستعد للقاء ترامب بشرط احترام السيادة الكندية
  • الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
  • الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة "قسد"
  • الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
  • تسريب وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية و«الدروز».. ما حقيقتها؟
  • توقيع وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية وممثلي محافظة السويداء
  • أمريكا ترحب بالإتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات قسد