بعد التطورات الأخيرة.. هذا ما يفعله الجيش على الحدود
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نقلت "روسيا اليوم" عن مصدر عسكري في الجيش اللبناني بأن الجيش ينشر تعزيزات كبيرة على طول الحدود اللبنانية السورية لمنع دخول المسلحين أو النزوح من الجهة السورية عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية.
وقال المصدر: "منذ مساء أمس، استدعت قيادة الجيش اللبنانية الوحدات العسكرية على كافة الاراضي اللبنانية بنسبة مئة بالمئة وابقتها على جاهزية تامة تحسبا لاي طارئ مع التطورات الأمنية في سوريا".
وأضاف: "تنتشر في هذه الاثناء تعزيزات كبيرة للجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية السورية وتحديدا في منطقه الهرمل والقاع المواجهة لمنطقة القصير وحمص بالوقت الذي قطعت فيه المعابر الأساسية كمعبر جوسية ومعبر القصير الذي تم قصفه من قبل المقاتلات الحربية الاسرائيلية.
وقال: "نفذ الجيش انتشاره على طول السلسلة الشرقية وصولا إلى شمالي الهرمل، على مساحة 120 كيلومترا، وذلك منعا لدخول مسلحين أو حركة نزوح من الجهة السورية عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، إلاّ لمن يحمل إقامة".
وتابع: "من جهته، أقفل الأمن العام اللبناني المعبرين الحدوديين الشرعيين في جوسية - القاع ومطربا - حمص بالسواتر الحديدية والأسلاك الشائكة مانعا الدخول والخروج عبرهما من وإلى الأراضي السورية حاصرا بذلك عمليات الدخول والخروج إلى سوريا من معبر المصنع - جديدة يابوس بشكل نظامي وقانوني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد احتجازه لأيام.. الجيش اللبناني يتسلم عسكرياً من إسرائيل
قال الجيش اللبناني في منشور على منصة إكس إنه تسلم اليوم الخميس عسكرياً كانت إسرائيل قد احتجزته يوم الأحد الماضي.
وأعلنت إسرائيل أنها ستفرج عن خمسة لبنانيين محتجزين لديها في ما قالت إنها "بادرة تجاه الرئيس اللبناني". وتسلم لبنان أربعة منهم بالفعل أمس الأول الثلاثاء.
وتسلم اللبناني الجندي زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة ونقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص القوات الإسرائيلية لدى اختطافه.
بتاريخ ٢٠٢٥/٣/١٣، تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ ٢٠٢٥/٣/٩، ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/sFzYsUx69p
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 13, 2025وقبل أيام قال الجيش اللبناني في بيان: "أطلقت القوات الإسرائيلية المعادية النار على أحد عسكريي الجيش أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".