حوار “5+5”: مسؤول مالطي يشيد بدور ليبيا القيادي القادم في تعزيز التعاون المتوسطي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ليبيا – صحيفة مالطية تسلط الضوء على التعاون المتوسطي في حوار “5+5” تحت الرئاسة الليبية المقبلة
نقلت صحيفة “مالطا إندبندنت” الناطقة بالإنجليزية عن مسؤول شبابي مالطي بارز رؤيته لتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري السادس لحوار “5+5” حول البحث والابتكار والتعليم العالي الذي عُقد في البرتغال.
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أكد “كيث أزوباردي تانتي”، السكرتير البرلماني للشباب والبحث والابتكار في مالطا، التزام بلاده القوي بدعم الشراكات الإقليمية، مثنيًا على البرتغال لقيادتها الفعالة للحوار. كما أعلن عن استعداد مالطا لدعم ليبيا في توليها رئاسة حوار “5+5” للفترة بين 2024 و2026.
تعزيز البحث والابتكار للنمو المستداموبحسب التقرير، ركزت المناقشات في المؤتمر على أهمية تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار عبر منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط باعتبارها ضرورة للنمو المستدام. وأوضح المسؤول المالطي أن مالطا تثق بقدرة ليبيا على تحقيق نجاحات ملموسة خلال فترة رئاستها المقبلة للحوار.
آفاق مستقبلية للتعاون الإقليميوفي تصريحاته، أكد “أزوباردي تانتي” أن مالطا ستتولى رئاسة الحوار للفترة 2026-2028 بعد ليبيا، متعهدًا بالبناء على النجاحات التي سيحققها الشركاء خلال فترة ولاياتهم السابقة. كما شدد على أهمية معالجة التحديات المستقبلية من خلال التعاون الجماعي بين دول الحوار.
ما هو حوار 5+5 لغرب البحر الأبيض المتوسط ؟
حوار 5+5 لغرب البحر الأبيض المتوسط هو منتدى إقليمي غير رسمي أُطلق في روما عام 1990، يضم عشر دول من ضفتي غرب المتوسط: الجزائر، فرنسا، إيطاليا، ليبيا، مالطا، موريتانيا، المغرب، البرتغال، إسبانيا، وتونس. يهدف الحوار إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن، التنمية الاقتصادية، التعليم، والابتكار بين هذه الدول.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأبیض المتوسط تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ