الأحكام العرفية تلاحق الرئيس الكوري الجنوبي.. وتحقيق ضده بتهمة الخيانة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يخضع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، للتحقيق بتهمة "الخيانة" إثر إعلانه الأحكام العرفية مساء الاثنين الماضي.
ووفقًا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية، وصف مكتب المدعي العام المختص في تحقيقاته الرئيس يون بالـ"متهم".
وأكدت بارك سي هيون، رئيسة الادعاء بمكتب المدعي العام العالي في سيول، أن التحقيقات مستمرة، وتشمل تهمتي "الخيانة" و"إساءة استخدام المنصب".
والسبت٬ فشل البرلمان الكوري الجنوبي، في تمرير مقترح لعزل الرئيس، على خلفية قراره فرض الأحكام العرفية.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن التصويت على المقترح لم يحصل على النصاب القانوني اللازم، وهو ثلثا أصوات النواب البالغ عددهم 300.
وقدم الحزب الديمقراطي وخمسة أحزاب معارضة أخرى، مقترحا إلى البرلمان لعزل الرئيس، بذريعة انتهاكه للدستور والقوانين عبر إعلان الأحكام العرفية.
وقاطع نواب حزب "قوة الشعب" الحاكم عملية التصويت، فيما قدم الرئيس يون سوك يول اعتذارًا للشعب قبل انعقاد الجلسة، معربًا عن أسفه للقرار الذي أثار موجة من السخط الشعبي.
وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء الماضي الأحكام العرفية في عموم البلاد، بهدف "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري في البلاد"، واتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة.
عقب الإعلان، عقد البرلمان جلسة طارئة صوّت خلالها لصالح إلغاء الأحكام العرفية، وأصدر مكتب رئيس البرلمان بياناً يعلن فيه إلغاءها بعد التصويت.
وتجمع آلاف المواطنين في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، أمام مبنى البرلمان للاحتجاج على قرار يون سوك يول بفرض الأحكام العرفية. وتحت ضغط التظاهرات، أعلن الرئيس تراجعه عن القرار بعد ساعات من بدء الاحتجاجات.
وتُعرف الأحكام العرفية بأنها تدابير استثنائية تُفرض في حالات الطوارئ، وتتيح للدولة تعطيل بعض القوانين أو جميعها مؤقتًا لمواجهة الأخطار التي تهدد أمن البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية يون سوك يول الخيانة الأحكام العرفية انقلاب كوريا الجنوبية الخيانة أحكام عرفية يون سوك يول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأحکام العرفیة الکوری الجنوبی
إقرأ أيضاً:
بعد مداهمة مكتبه.. تصويت ثان بالبرلمان على عزل الرئيس الكوري الجنوبي |تفاصيل
قال المتحدث باسم حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إنه من المقرر أن يطرح تصويتا ثانيا بالبرلمان يهدف إلى عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
وقال جو سيونج-لاي، النائب عن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، لوكالة فرانس برس، إن الحزب يعتزم تقديم مشروع القانون إلى الجمعية الوطنية اليوم ،الأربعاء، على أن يتم التصويت عليه يوم السبت الموافق 14 ديسمبر في الخامسة مساء.
وزير دفاع كوريا الجنوبية يحاول الانتحارتعيين مستشار خاص للتحقيق في اتهامات التمرد الموجهة لرئيس كوريا الجنوبيةتطورات جديدة في كوريا الجنوبية.. قرار بمنع سفر الرئيسكانت أول محاولة لعزل الرئيس قد فشلت يوم السبت الماضي بعد أن قاطع معظم أعضاء حزب قوة الشعب الحاكم التصويت.
ويلزم الحصول على تأييد ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية على الأقل لتمرير الاقتراح، وهذا يعني أن ثمانية مشرعين على الأقل من الحزب الحاكم يجب أن يمنحوا موافقتهم.
المعارضة تدعو الحزب الحاكم للتصويت على عزل الرئيسويحث معسكر المعارضة أعضاء حزب الشعب على التصويت لصالح عزله.
وأعرب بعض نواب الحزب الحاكم عن عزمهم التصويت هذه المرة. ويطالب مواطنون بإقالة الرئيس. كما انتقدوا المشرعين الذين لم يشاركوا في التصويت.
كان حزب قوة الشعب الحاكم يناقش ما يجب فعله بعد ذلك بشأن فترة ولاية يون.
وقد قدم فريق عمل الحزب مقترحين، أحدهما أن يتنحى يون في فبراير من العام المقبل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في أبريل، والاقتراح الآخر هو استقالة يون في مارس وإجراء انتخابات في مايو.
الشرطة تداهم مكتب الرئيسفيما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، اليوم الأربعاء، أن الشرطة في كوريا الجنوبية داهمت المقر الرئاسي، إذ يواجه يون تحقيقا جنائيا بتهمة التمرد بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة، لكن السلطات لم تعتقله أو تستجوبه.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن النيابة العامة ألقت القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونج هيون يوم الثلاثاء، ويزعم المدعون أنه من نصح الرئيس بإعلان الأحكام العرفية.
واعتقلت الشرطة قائد الشرطة الوطنية وكبير ضباط شرطة سيول للاشتباه في تورطهما في تمرد.