صنعاء تسجل ادنى درجات الحرارة بـ 2.9 درجة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وتوقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكّر أجواء شديدة البرودة على محافظات ( صعدة عمران، صنعاء، ذمار، البيضاء ومرتفعات إب، الضالع، لحج، أبين، شبوة، هضبة حضرموت، جنوب مارب وغرب الجوف) مع إمكانية تكون الصقيع (الضريب) على أجزاء متفرقة منها، وباردة على المناطق المرتفعة من محافظات ( تعز، ريمة، حجة والمحويت).
وحذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكّر الإخوة المواطنين خاصةً كبار السن والأطفال والمرضى والعاملين أثناء الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر بأخذ التدابيراللازمة للوقاية من الطقس البارد والشديد البرودة.
داعيا المزارعين بأخذ الاحتياطات اللازمة وإتباع الإرشادات الزراعية لحماية محاصيلهم الزراعية وكذلك رعاة المواشي ومربى النحل والدواجن حفاظا عليها من أثار البرودة الشديدة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ارتفاع حرارة الأرض في شهر فبراير.. تراجع غير مسبوق للجليد القطبي
في شهر فبراير 2025، سجل كوكب الأرض تراجعا غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا، خاصة في القطب الشمالي، ما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين، إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.