ترامب مخاطباً المنطقة: أمريكا عادت!
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
توعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين بثمن باهظ في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل أن يقسم اليمين كرئيس في 20 يناير (كانون الأول) 2025". وهدد ترامب أولئك المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية.
بمجرد إطلاق سراح الرهائن، يمكن أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
وفي هذا الإطار، قال ساشا توبيريتش، نائب الرئيس التنفيذي لشبكة القيادة عبر الأطلسي Transatlantic Leadership Network: سمعت حماس وحزب الله (أو ما تبقى منهما) هذا التهديد.
وأضاف الكاتب في مقاله بموقع "ناشونال إنترست" الأمريكي: انسحبت إسرائيل من جانب واحد من غزة في عام 2005، وأخلت أيضاً أربع مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية. واستولت حماس على السلطة في غزة في عام 2007. ومنذ ذلك الحين، وبدلاً من استخدام المليارات من الدولارات التي تلقتها لبناء اقتصاد غزة، قامت حماس ببناء مئات الأميال من الأنفاق بهدف وحيد هو محاربة دولة إسرائيل حتى تدميرها.
???????????????????????????????? ???????????????????? ???????????????????????? ???????? ???????????????????????????????????? ???????????????????? ???????? ???????????????????? ???????????????????????? ???????? ???????????????? ???????????????????? ???????????? ????????????????????????????????. ???????????????????? ???????? ????????????????. ???????????????????????????? ???????? ????????????????. ???????????? ???????????? ???????????????????? ???????????????????? ???????????????????? ????????. ???? ????????????????… pic.twitter.com/lHmYNYioGA
— ❤️???? ???????????? ❤️???? (@DameScorpio) December 8, 2024 حماس والثروة المذهلة ولم تعترف حماس قط بحق إسرائيل في الوجود. وجنى قادة حماس ثروة مذهلة بلغت 11 مليار دولار بينما كان شعب غزة يعاني. وضحى "مقاتلو" حماس بعشرات الآلاف من الفلسطينيين، مراهنين على الصراخ العالمي لدعم "قضيتهم" بينما يشاهد العالم تدمير غزة. وحتى وفاته الأخيرة، وصف زعيم حماس يحيى السنوار مقتل المدنيين الفلسطينيين بأنه "تضحيات ضرورية"، مضيفاً: "لدينا إسرائيليون حيث نريدهم".وتابع الكاتب: "لا ينبغي أن يكون للدعم العام لحماس مكان في بلدنا، ولا في أي ديمقراطية تحترم سيادة القانون والحرية". انقسام بشأن إسرائيل
وأشار الكاتب إلى أن هناك انقساماً حول إسرائيل بين أعضاء الحزب الديمقراطي، مع انتشار خطاب مؤيد للفلسطينيين يأتي ممن يُسمَّون "التقدميين"، شجع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل مما أدى إلى شيوع شعارات "حماس قادمة"، وارتفاع أعلام حزب الله في جامعة برينستون، وارتفاع مؤسف في العنف المعادي للسامية في جميع أنحاء البلاد.
Donald Trump’s transition back into the White House is likely to be influenced by the American First Policy Institute.#Forbes #US #Trump
For more details: ???? https://t.co/WWn6J562lA pic.twitter.com/YcGn4lCpG8
بينما ساعدت إدارة بايدن إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد المقذوفات المستمرة التي أطلقها حزب الله وحماس والحوثيون وإيران من خلال نشر الأصول العسكرية الأمريكية للمساعدة في إسقاط هذه المقذوفات، فإنها امتنعت عن مساعدة إسرائيل في الفوز بالحرب.
كان الكثير من ذلك يرجع إلى حسابات تتعلق بالانتخابات، وخاصة بالنسبة لولايتي بنسلفانيا وميتشيغان، الولايات المتأرجحة ذات السكان العرب الأمريكيين الكبار، حيث خسرت هاريس بشكل فادح، وخاصة في مدينة ديربورن ذات الأغلبية العربية، حيث تكون المشاعر المعادية لإسرائيل أقوى. كانت هذه هي المرة الأولى منذ انتخاب جورج دبليو بوش في عام 2000 التي يفوز فيها المرشح الجمهوري بهذه المدينة.
وبمجرد إطلاق سراح الرهائن، يمكن أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وستبدأ جهود أكثر جدية لمعالجة الإغاثة الإنسانية والتحديات التي تواجه الحكم وإعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الخميس، أن واشنطن ستعمل على إخراج الأسرى لدى حركة الفصائل الفلسطينية بأسرع وقت ممكن.
وقال ترامب: “حررت الكثير من الرهائن ومن يحتجزونهم يريدون الإفراج عنهم بأبطأ ما يمكن لأنهم يستخدمونهم دروعا، كما أن الرهائن السابقين قالوا إن حماس عاملتهم بطريقة سيئة للغاية”.
وأضاف: “أهالي الرهائن يريدون عودة أحبائهم حتى لو كانوا أمواتا”.
ودعا أهالي الأسرى الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة “حماس” في غزة الرئيس دونالد ترامب إلى استغلال سمعته والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أكدوا أن الزيارة المقبلة للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط تشكل فرصة لتأمين إطلاق سراح أحبائهم.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إلى أن حكومته تريد إعادة الأسرى من غزة، لكن الهدف الأعلى للحرب هو الانتصار.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أعلن أن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
هذا وكشفت الأمم المتحدة أن نحو 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت إما منطقة عسكرية أو مناطق خاضعة لأوامر إخلاء في غضون 6 أسابيع من استئناف إسرائيل عمليتها العسكرية في القطاع.
المصدر: وكالات