موقع 24:
2025-03-14@15:05:16 GMT

ترامب مخاطباً المنطقة: أمريكا عادت!

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

ترامب مخاطباً المنطقة: أمريكا عادت!

توعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين بثمن باهظ في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل أن يقسم اليمين كرئيس في 20 يناير (كانون الأول) 2025". وهدد ترامب أولئك المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية.

بمجرد إطلاق سراح الرهائن، يمكن أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

وفي هذا الإطار، قال ساشا توبيريتش، نائب الرئيس التنفيذي لشبكة القيادة عبر الأطلسي Transatlantic Leadership Network: سمعت حماس وحزب الله (أو ما تبقى منهما) هذا التهديد.

وطهران أيضاً. وجاء هذا البيان بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش الإسرائيلي عن وفاة عمر نيوترا، وهو رهينة أمريكي إسرائيلي، خلال الهجوم الوحشي على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). نقلت حماس جثمانه إلى غزة. وأنهى هذا الخبر بشكل مأساوي المحنة التي تحملتها عائلة نيوترا لأكثر من 420 يوماً على أمل أن يكون عمر ما يزال على قيد الحياة.
وأضاف الكاتب في مقاله بموقع "ناشونال إنترست" الأمريكي: انسحبت إسرائيل من جانب واحد من غزة في عام 2005، وأخلت أيضاً أربع مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية. واستولت حماس على السلطة في غزة في عام 2007. ومنذ ذلك الحين، وبدلاً من استخدام المليارات من الدولارات التي تلقتها لبناء اقتصاد غزة، قامت حماس ببناء مئات الأميال من الأنفاق بهدف وحيد هو محاربة دولة إسرائيل حتى تدميرها. 

???????????????????????????????? ???????????????????? ???????????????????????? ???????? ???????????????????????????????????? ???????????????????? ???????? ???????????????????? ???????????????????????? ???????? ???????????????? ???????????????????? ???????????? ????????????????????????????????. ???????????????????? ???????? ????????????????. ???????????????????????????? ???????? ????????????????. ???????????? ???????????? ???????????????????? ???????????????????? ???????????????????? ????????. ???? ????????????????… pic.twitter.com/lHmYNYioGA

— ❤️‍???? ???????????? ❤️‍???? (@DameScorpio) December 8, 2024 حماس والثروة المذهلة ولم تعترف حماس قط بحق إسرائيل في الوجود. وجنى قادة حماس ثروة مذهلة بلغت 11 مليار دولار بينما كان شعب غزة يعاني. وضحى "مقاتلو" حماس بعشرات الآلاف من الفلسطينيين، مراهنين على الصراخ العالمي لدعم "قضيتهم" بينما يشاهد العالم تدمير غزة. وحتى وفاته الأخيرة، وصف زعيم حماس يحيى السنوار مقتل المدنيين الفلسطينيين بأنه "تضحيات ضرورية"، مضيفاً: "لدينا إسرائيليون حيث نريدهم".
وتابع الكاتب: "لا ينبغي أن يكون للدعم العام لحماس مكان في بلدنا، ولا في أي ديمقراطية تحترم سيادة القانون والحرية". انقسام بشأن إسرائيل

وأشار الكاتب إلى أن هناك انقساماً حول إسرائيل بين أعضاء الحزب الديمقراطي، مع انتشار خطاب مؤيد للفلسطينيين يأتي ممن يُسمَّون "التقدميين"،  شجع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل مما أدى إلى شيوع شعارات "حماس قادمة"، وارتفاع أعلام حزب الله في جامعة برينستون، وارتفاع مؤسف في العنف المعادي للسامية في جميع أنحاء البلاد. 

Donald Trump’s transition back into the White House is likely to be influenced by the American First Policy Institute.#Forbes #US #Trump

For more details: ???? https://t.co/WWn6J562lA pic.twitter.com/YcGn4lCpG8

— Forbes Middle East (@Forbes_MENA_) November 6, 2024

بينما ساعدت إدارة بايدن إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد المقذوفات المستمرة التي أطلقها حزب الله وحماس والحوثيون وإيران من خلال نشر الأصول العسكرية الأمريكية للمساعدة في إسقاط هذه المقذوفات، فإنها امتنعت عن مساعدة إسرائيل في الفوز بالحرب.
كان الكثير من ذلك يرجع إلى حسابات تتعلق بالانتخابات، وخاصة بالنسبة لولايتي بنسلفانيا وميتشيغان، الولايات المتأرجحة ذات السكان العرب الأمريكيين الكبار، حيث خسرت هاريس بشكل فادح، وخاصة في مدينة ديربورن ذات الأغلبية العربية، حيث تكون المشاعر المعادية لإسرائيل أقوى. كانت هذه هي المرة الأولى منذ انتخاب جورج دبليو بوش في عام 2000 التي يفوز فيها المرشح الجمهوري بهذه المدينة.
وبمجرد إطلاق سراح الرهائن، يمكن أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وستبدأ جهود أكثر جدية لمعالجة الإغاثة الإنسانية والتحديات التي تواجه الحكم وإعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.

أمريكا تعود واختتم الكاتب مقاله بالقول: سيكون هذا في انتظار إدارة ترامب، التي نأمل أن تتمكن من البناء على "الاتفاقيات الإبراهيمية" التاريخية التي توسطت فيها في ولايته الأولى. وفي خضم كل حالة عدم يقين في الشرق الأوسط، أصبح هناك شيء واحد واضح الآن؛ لقد عادت أمريكا!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل

رأى محللان سياسيان أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رمت بـ"كرة من نار" على إسرائيل وفاقمت من معضلتها الداخلية، من خلال ردها على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وتضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.

وأعلنت حركة حماس أنها سلمت ردّها فجر اليوم على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، ودعت إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي تعليقه على هذا التطور، قال الباحث والمحلل السياسي سعيد زياد إن حماس حاولت تفكيك المعضلة التي تواجهها المفاوضات وتجاوز السردية الإسرائيلية، عبر الموافقة على العرض الأساسي لآدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص لشؤون الأسرى، والذي قدمه الوسطاء ليلة أمس.

وأوضح أن "موافقة حماس هي موافقة على نوايا وليست موافقة إجرائية، أي أنها توافق إذا تم ربط المسألة بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

كما أن رد حماس على عرض الوسطاء سيغري الأميركيين -يواصل زياد- ويثبت للجميع أن حماس معنية بالتفاوض وغير متعنتة وتريد مفاوضات المرحلة الثانية دون أن تقدم شيئا، بالإضافة إلى أن موفقة حماس على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأميركية سيدفع عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي للقول إن من يمتلك جنسية مزدوجة له امتياز تفاوضي وله دولة تفاوض عنه.

إعلان

وبينما أعرب عن اعتقاده بأن "موقف حماس سيضع إسرائيل في مواجهة مع الأميركيين"، لم يستبعد زياد أن يؤدي هذا الموقف إلى إعطاء دفعة لمفاوضات المرحلة الثانية ولإعادة انتظام دخول المساعدات إلى غزة، ولمستوى المفاوضات المباشرة بين الحركة والإدارة الأميركية.

مناورة نتنياهو

وفي توقعه لطبيعة الرد الإسرائيلي على رد حماس على مقترح الوسطاء، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، إن إسرائيل ستتعامل مع الموقف بحذر شديد، موضحا أنها ذهبت إلى المفاوضات وهي تطرح مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ويتحدث عن هدنة محدودة الأمد مع إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الإسرائيليين، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.

ورأى أن قبول حماس بمقترح الوسطاء يضع إسرائيل في مأزق، الأول يتعلق بالمقابل، وهل وعد الوسطاء حماس بالانتقال إلى المرحلة الثانية؟ وهو ما يشكل معضلة لإسرائيل، لأنها ترفض الدخول في مباحثات هذه المرحلة وتسعى إلى تمديد المرحلة الأولى أو إيجاد إطار جديد يتم فيه تمديد وقف إطلاق النار مقابل استعادة المزيد من الأسرى.

وعلى المستوى الإسرائيلي الداخلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط من أجل أن يوافق على صفقة شاملة وليس صفقة محدودة، بالإضافة إلى ضغوط سيواجهها في حال إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية المزدوجة، لكن نتنياهو سيستغل هذا الموضوع للمناورة، وسيحاول كسب الوقت، كما قال الدكتور مصطفى.

وفي سياق الموقف الإسرائيلي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن "مقترح حماس بالإفراج عن رهائن يحملون الجنسية الأميركية يهدف لتخريب المفاوضات".

وبرأي الباحث والمحلل السياسي زياد، فقد "رمت حماس بكرة من نار إلى الجانب الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن المعضلة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ستتفاقم، خاصة أن "التقارب الأميركي مع حماس ربما يفكك أي دعم أميركي لإسرائيل ويبعد شبح عودة الحرب إلى غزة"، ولأن "مفتاح تطور المفاوضات هو بيد الأميركيين".

إعلان

وكان آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى التقى في وقت سابق مسؤولين كبارا من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أميركيين.

يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
  • المقترح الأمريكي بشأن غزة والهروب إلى الأمام
  • إقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيل
  • إعلام عبري: واشنطن تفاوض حماس على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين دون غيرهم
  • دبلوماسية هواه.. مبعوثان لترامب ورسائل متضاربة لحماس
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
  • إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
  • ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادم
  • كاتب صحفي: واشنطن تتواصل مع حماس.. ونتنياهو يبحث عن مخرج سياسي