الصحة: فحص 7 ملايين و288 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و288 ألفاً و583 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 388 ألفا و950 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 48 ألفاً و382 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان علاج ضعف وفقدان السمع الأطفال حديثى الولادة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
« أهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية والوقاية ».. في ندوة توعوية بدار الكتب بطنطا
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية والوقاية منها، ألقاها الدكتور محمد سليم أخصائي جراحة الأورام بمعهد أورام طنطا، في إطار سلسلة الندوات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، لتوعية الجمهور.
واستعرض الدكتور محمد سليم أخصائي جراحة الأورام بمعهد أورام طنطا، في بداية الندوة التي أدارتها نيفين زايد مديرة الدار بحضور عدد من السيدات المستهدفات، أنواع الأمراض السرطانية بين النساء مشيراً أن أشهرها سرطان الثدي وهو الأكثر انتشاراً بين النساء موضحاً بأن نسب الإصابة تتفاوت بين الدول حيث تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي عن الثلث بين السرطانات التي تصيب السيدات.
وأوضح "سليم" أن من أهم أسباب الأورام السرطانية، التعرض الكامل للأشعة لفترة طويلة، والتعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة التي تتسبب في الإصابة بسرطان الجلد فضلاً عن التدخين والدخان الذي يسبب سرطان الرئة،
كما أن العلاج الهرموني يساعد على انتشار السرطانات لأن بعض السيدات تأخذ علاج هرموني كوسيلة لمنع الحمل وهذا يتسبب في حدوث أورام خصوصاً لو أن لديها قابلية لذلك.
و للوقاية من هذه الأورام، يجب على الإنسان المحافظة على النظام الغذائي، والحفاظ على الجسم من السمنة وممارسه الرياضة بشكل مستمر.
أشار أن سرطان الثدي غير مؤلم في بادئ الأمر ولكنه يسبب بعد فترة تغيرات يجب استشارة الطبيب بشأنها عند اكتشاف هذه التغيرات ومن أهمها انتفاخ أو ورم غير عادي داخل أو قرب الثدي حتى المنطقة الممتده تحت الإبط وتغيير في حجم أو شكل الثدي، وتغيير بلون أو ملمس الثدي، وإحمرار واحتكاك وطفح جلدي، ووجود ألم أو إفرازات غير مألوفة.
أوضح أن حدوث هذه التغيرات لا يعني أن تكون لها علاقة بالسرطان فقد تكون ناتجة عن أورام حميدة غير مؤذية ولابد من مراجعة الطبيب للوقاية من هذا المرض.
وأضاف "سليم " أن الفئات الأكثر تعرضًا للإصابة بسرطان الثدي النساء فوق سن الأربعين، والنساء فوق سن الخامسة والثلاثين اللاتي تعاني أمهاتهن وإخواتهن من سرطان الثدي، والنساء اللاتي لا تنجب أو التي تزوجت وأنجبت بعد سن الثلاثين، والنساء اللاتي كانت تعاني سابقاً من سرطان الثدي في أحد الثديين، والنساء ذوات الوزن الزائد وخصوصاً في القسم الأعلى من الجسم.
وللوقاية من الأورام السرطانية يوجد كشف مبكر لسرطان الثدي بواسطة الفحص الإشعاعي أو ما يعرف بالماموجرام وهذا الفحص من أهم الطرق التي يمكن خلالها التعرف على سرطان الثدي قبل التمكن من الشعور به جسمانيًا وهو عبارة عن تصوير الثدي بأشعة إكس وهو قادر على اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة التي قد تتحول إلى ورم خبيث إذا لم تعالج في وقت مبكر ويجب على النساء أن تقوم بعمل فحص ذاتي لها بشكل دوري لملاحظة أي تغيرات في الثدي وإن لاحظت أي تغيرات يجب استشارة الطبيب فوراً.