صحيفة اليوم:
2025-01-11@08:46:10 GMT

21 عامًا بين سقوط تمثالي صدام و"الأسد"

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

21 عامًا بين سقوط تمثالي صدام و'الأسد'

في عصر يوم الأربعاء 9 إبريل 2003 استخدم العراقي كاظم الجبوري، مطرقة في تحطيم تمثال الرئيس الراحل صدّام حسين الكائن في ساحة الفردوس بقلب العاصمة العراقية.
وسبق ذلك أن تقدمت دبابة أميركية عملاقة لاقتلاع التمثال من مكانه، في تمام الساعة الرابعة من عصر ذلك اليوم لتسقطه أرضاً.
أخبار متعلقة وزير الصناعة السوري: اجتماعات حكومية لضمان استمرار الخدماترئيس الحكومة السورية: لا أعرف مكان بشار الأسدوقد قامت مجموعة من المواطنين العراقيين بربط التمثال بحبل استعاروه من دبابة أميركية في محيط ساحة الفردوس وسحبه.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إسقاط تمثال الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين إسقاط تمثال الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تحطيم تماثيل "الأسد"وبعد 21 عامًا من سقوط تمثال صدام، سقطت تماثيل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في بلدة تلو الأخرى مع تقدم فصائل المعارضة المسلحة حتى استولت على دمشق وأسقطت النظام.
وأظهرت مشاهد قيام أهالي بلدة جرمانا، على بعد نحو 10 كيلومترات من وسط دمشق، بإسقاط تمثال حافظ الأسد، على غرار ما جرى في مدينة درعا وقبل أيام في مدينة حماة التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إسقاط تمثال حافظ الأسد في اللاذقية
كما حطم سكان في مدينة اللاذقية السورية معقل عائلة بشار الأسد، تمثالا لأبيه حافظ في حي الشيخ ضاهر، وفقا لتسجيل مصور.
وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت، أشخاصًا في حلب يحطمون تمثالا لباسل الأسد، الشقيق الراحل لبشار الأسد، وتمثالا نصفيًا للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، والد بشار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام بشار الأسد الأسد سوريا دمشق المعارضة السورية article img ratio

إقرأ أيضاً:

هل يصبّ سقوط الأسد في مصلحة الصين؟

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن انهيار النظام السوري فاجأ الصين، ولكن الأخيرة تستغل الفرصة لتصبح لاعباً رئيسياً في المنطقة، بدلاً من الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأضافت "معاريف" في تحليل تحت عنوان "بعد سقوط الأسد.. قوة على وشك تغيير وجه الشرق الأوسط"، أن الانهيار السريع لنظام بشار الأسد في سوريا تسبب بمفاجأة وإحراج كبيرين في قمة القيادة في بكين، بعد إنشاء "شراكة استراتيجية" مع الأسد في سبتمبر (أيلول) 2023،عقب ضم سوريا في عام 2022 إلى مبادرة الحزام والطريق، وهو  ما يدل على أن بكين لم تقرأ الخريطة بشكل صحيح، وكان هناك سوء تقدير بشأن قدرة الحكومة في دمشق على النجاة من هجمات المعارضة.
ولكن على الرغم من الادعاء بأن هناك "ضربة قوية" تلقتها السياسة الصينية في المنطقة، فإن الأمر ليس كذلك من الناحية العملية، لأن انهيار نظام بشار الأسد يوفر للصين بالفعل مساحة جديدة من التحديات والمخاطر، إلى جانب عدد غير قليل من الفرص الاستراتيجية.

 

الأمن والعقوبات.. أولويات #سوريا بعد الأسدhttps://t.co/2SyKtxHTXq pic.twitter.com/pXWz3lSKDt

— 24.ae (@20fourMedia) January 10, 2025

 


إعادة حسابات

وأضافت أنه على مدار أكثر من عقد، انخرطت الصين في سوريا في مناورات اقتصادية ودبلوماسية محسوبة، مع مراعاة تجنب التورط المباشر في الصراعات السياسية أو العسكرية أو الطائفية المحلية. ورأت أن التغيرات الجذرية التي تجري هناك، إلى جانب الزخم الهائل الذي نشأ في المنطقة، والذي يعود جزئياً إلى انسحاب روسيا، وإضعاف المحور الإيراني، بالإضافة إلى التغيير المتوقع في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط مع وصول الرئيس دونالد ترامب، يلزمها بإعادة حساباتها، وإجراء تغيير نموذجي واعتماد نهج مرن إلى جانب سياسة شرق أوسطية استباقية وواقعية قادرة على التكيف بسرعة مع البيئة الاستراتيجية الناشئة حديثاً، إلى جانب المناورة بين العديد من اللاعبين والمصالح والتنافسات المختلفة، مما سيؤدي إلى ترسيخ موقعها الإقليمي وتعزيز أهدافها الإستراتيجية وموقعها على الجبهة الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.


مميزات سوريا

ومن وجهة نظر استراتيجية صينية، فإن موقع سوريا على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​كجسر بين آسيا وإفريقيا وأوروبا يمنحها أهمية جيوستراتيجية كبيرة، وهو ما يتماشى مع مشروع "الحزام والطريق"، وبصرف النظر عن كونها تلعب دوراً مركزياً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفي الصراع بين إسرائيل وإيران، فإن في سوريا تعد مصادر للطاقة، وتمر عبرها ممرات التجارة الإقليمية، مما يجعلها وجهة جذابة للغاية. وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن دولاً مختلفة بينها روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة وإسرائيل وكذلك الصين، جنباً إلى جنب مع مختلف الجهات الفاعلة التي تشمل القوات الكردية، ومختلف التنظيمات المسلحة مثل حزب الله، وتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، قد انجذبوا إليها، وعززوا وجودهم في البلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

 

إسرائيل تعتزم إنشاء منطقة للسيطرة داخل سوريا https://t.co/NrOtl5mGfq

— 24.ae (@20fourMedia) January 10, 2025

 


المصالح الصينية

وقالت "معاريف"، في التحليل الذي أعدته الدكتورة عنات هوشبيرغ ماروم، إنه بنظرة فاحصة، يظهر أنه على الرغم من أن سوريا لم تعتبر عاملاً مهماً في السياسة الصينية بالشرق الأوسط حتى الآن، إلا أن الأزمة السورية تثير حالة من عدم اليقين والخوف الكبير في بكين من الفوضى الأمنية، وقد تمتد زعزعة الاستقرار إلى دول المنطقة ويلحق الضرر بالمصالح الصينية، وخصوصاً مشروع مبادرة الحزام والطريق وربط الصين بأوروبا عبر كازاخستان وأوزبكستان وإيران والعراق وسوريا.
وتابعت: "من الواضح بالفعل أن انهيار نظام بشار الأسد، الحليف القوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أدى إلى تعميق الفجوات الاستراتيجية بين بكين وموسكو، وانسحاب روسيا من سوريا يؤكد ضعفها الكبير، ويقوض الثقة بها وبسيد الكرملين، ويعمل بشكل كبير على توسيع الخلافات في المصالح الجيوسياسية لكل  من القوتين. ومن المتوقع أن يتفاقم الاختلاف في نهج الصين وروسيا، سواء فيما يتعلق بالقضايا الأمنية في سوريا والشرق الأوسط أو فيما يتعلق بالقضية الأمنية في أوكرانيا وأوروبا، مع الدخول الوشيك للرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".

مقالات مشابهة

  • إهداء من ميسي إلى حافظ الأسد يثير الغضب في سوريا .. فما القصة؟
  • هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين  
  • هل يصبّ سقوط الأسد في مصلحة الصين؟
  • إحداها لا تخطر على بال.. جرائم بشار الأسد قبل أن يصبح رئيساً
  • نجل رئيس وزراء سوري سابق يكشف جرائم بشار الأسد قبل توليه السلطة
  • وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف مراقبة حافظ الأسد لنجله بشار خلال دراسته في بريطانيا
  • وثائق مخابراتية سرية تكشف موقف حافظ الأسد من زواج بشار وأسماء الأخرس
  • "سهرة لندن".. وثائق تزعم دورا سريا لأسماء الأسد قبل الزواج
  • سقوط الأسد صفحة طويت وفتحت أخرى بالحرية والأمل
  • مطار دمشق يستقبل أول طائرة ركاب قادمة من الدوحة بعد سقوط الأسد