رئيس الحكومة السورية: مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن رئيس الحكومة السورية، اليوم الاحد، أنه سيكون اليوم في مجلس الوزراء ومستعد لتقديم جميع الملفات المطلوبة.
أكد رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي (التابع لنظام بشار الأسد)، أن حكومته مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأوضح في بيان له أنه سيكون في مجلس الوزراء صباح اليوم الأحد، ومستعد لتسليم المهام وتنفيذ أي إجراءات ضرورية.
وأشار الجلالي إلى ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، مؤكداً أن حكومته مستعدة للتعاون مع أي حكومة يتم اختيارها من قبل السوريين.
وأضاف، أنه ليس حريصًا على المناصب أو المكاسب الشخصية، وأنه مستعد لنقل جميع الملفات إلى القيادة التي يختارها الشعب السوري.
كما شدد على أن سوريا هي "للسوريين جميعًا" وأكد أنه يضع مصلحة البلاد فوق أي اعتبار. في ختام تصريحاته، دعا إلى التعاون مع المعارضين من أجل مصلحة الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الحكومة السورية مجلس الوزراء محمد غازي الجلالي نظام بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة أصدرت تعميمًا داخليًا يمنع قواتها من التوجه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر خاص أن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية" من قبل بعض العناصر، مشيرًا إلى أن التعميم سيظل ساريًا حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة وانخراط "قسد" بشكل كامل في الحكومة السورية.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، يوم الإثنين، أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقًا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تديرها "قسد" مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي هذا الاتفاق في توقيت حساس بالنسبة للحكومة السورية الجديدة، التي تواجه ضغوطًا داخلية ودولية، خاصة في ظل الاتهامات التي طالتها بشأن عمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا.
وقد أثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا، إذ تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان عن مقتل مئات المدنيين في قرى تقطنها أغلبية علوية.
وفي هذا السياق، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الإثنين، بفتح تحقيق شامل حول هذه الأحداث، مؤكدًا أن العنف الطائفي يمثل تهديدًا لجهوده في لمّ شمل البلاد بعد صراع استمر 14 عامًا. وتزايدت الدعوات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه التطورات على مستقبل التسوية السياسية في سوريا.