الثقافة تطلق برنامج «مصر جميلة» لاكتشاف مواهب طلاب المدارس بقنا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الثقافة، صباح اليوم الأحد، فعاليات برنامج «مصر جميلة»، بمحافظة قنا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، لاكتشاف ودعم وتعزيز قدرات الموهوبين من طلاب المدارس، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
يتضمن البرنامج مجموعة من الورش التدريبية تقدم بالمجان بعدد من مدارس قنا الجديدة، وذلك حتى 12 ديسمبر الحالي، في مجالات الموسيقى «عزف وغناء، الفنون التشكيلية، المسرح، الكتابة الإبداعية، والأداء الحركي»، ويقوم بالتدريب فيها نخبة من الفنانين والأكاديميين المتخصصين، وذلك لإتاحة الفرصة للطلاب بعرض مواهبهم في بيئة داعمة.
البرنامج تقدمه الإدارة العامة لرعاية المواهب، برئاسة المخرج محمد صابر، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة قنا، برئاسة أنور جمال.
وأطلقت هيئة قصور الثقافة برنامج «مصر جميلة» بدءً من فترة الإجازة الصيفية بعدة محافظات منها دمياط، الجيزة، الفيوم، المنوفية، الغربية، الدقهلية، بورسعيد، والمنيا، وجاري العمل بشكل مكثف لتعميم الفكرة، لاكتشاف ودعم المزيد من المواهب الفنية، لخلق جيل جديد من المبدعين يسهم في إثراء المشهد الثقافي.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة: تطوير قرية «حسن فتحي» لتصبح نموذجًا في الحفاظ على التراث العمراني
الثقافة تعلن تسجيل «الحناء» على قوائم التراث الثقافي لليونسكو كتراث عربي
«الثقافة» تعلن أسماء المرشحين للمشاركة في سيمبوزيوم أسوان للنحت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الثقافة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان برنامج مصر جميلة فعاليات برنامج مصر جميلة هيئة قصور الثقافة وزارة التربية والتعليم وزارة الثقافة وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية في بيوت شباب الإسماعيلية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي
نظم دار بيوت شباب الإسماعيلية ندوة بعنوان "الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد الوطنية" أدارها صانع المحتوى مصطفى باسم المتخصص في التراث ، حيث ناقش خلالها أهمية حماية الهوية الثقافية العربية في ظل التحديات المعاصرة.
وأوضح مصطفى باسم صانع المحتوى، أن التراث الثقافي يُعد ركيزة أساسية تعزز من الشعور بالانتماء الوطني والفخر بالهوية، مشيرًا إلى أن التقاليد والموروثات تساهم في توطيد الروابط الاجتماعية، إذ تنقل تجارب وخبرات الأجيال السابقة إلى الحاضر، مما يُمكّن الأجيال الجديدة من الاستفادة منها والحفاظ عليها.
وأشار أيضًا إلى أن من خلال تمسكنا بالتراث، يمكننا تعزيز الوحدة المجتمعية، لأن أفراد المجتمع يتشاركون ذاكرة جماعية وتاريخًا مشتركًا. كما نوّه إلى مشروعه الرقمي "ستوريات اقتباسات خلفيات"، وهو مشروع ثقافي بصري يهدف إلى نشر محتوى أدبي وبصري موجه للجمهور العربي، خاصة فئة الشباب، ويعمل على ربطهم بهويتهم الثقافية بطريقة حديثة وجاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم مصطفى حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على التراث لا يدعم فقط الهوية الثقافية، بل يسهم أيضًا في إثراء التنوع العالمي، ويُعد أداة فعالة لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الصناعات والمهن المرتبطة بالتراث. كما شدد على أهمية تعليم الأجيال الصاعدة هذه القيم، لترسيخ مبادئ الاحترام والتعاون والكرامة في نفوسهم.