العدالة الاجتماعية ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في مصر، تضمن توزيعا عادلا للموارد والخدمات، وتقلل الفجوات بين الطبقات الاجتماعية، فتطبيق العدالة الاجتماعية يعزز التماسك الوطني، ويحد من الفقر والبطالة، ويدعم المساواة في الفرص، ما يسهم في بناء مجتمع متوازن ينعم بالكرامة والرفاهية للجميع.

الرؤية الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية

اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، ومحاضر بأكاديمية الشرطة، قال إنّ الرؤية الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية حتى عام 2030 تتمثل في بناء مجتمع عادل متكاتف يتميز بالمساواة في الحقوق والفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبأعلى درجة من الاندماج المجتمعي، قادر على كفالة حق المواطنين في المشاركة والتوزيع العادل في ضوء معايير الكفاءة والإنجاز وسيادة القانون، ما يحفز فرص الحراك الاجتماعي المبني على القدرات، ويوفِّر آليات الحماية من مخاطر الحياة، ويقوم على التوازي بمساندة شرائح المجتمع المهمشة ويحقق الحماية للفئات الأولى بالرعاية.

الامتيازات داخل المجتمع

وأوضح الشرقاوي لـ«الوطن»، أنّ الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت جهودًا كبيرة لتحقيق العدالة الاجتماعية في مصر من خلال مجموعة الإجراءات والمشروعات والمبادرات التي تخدم المواطن المصري، فالعدالة الاجتماعية هي ضمان قيام الأفراد بأدوارهم المجتمعية والحصول على ما يستحقونه من المجتمع، وهي العدالة من حيث توزيع الثروة، والفرص، والامتيازات داخل المجتمع، في الحضارة الغربية وكذلك في الحضارات الآسيوية القديمة، وغالبًا ما يشير مفهوم العدالة الاجتماعية إلى عملية ضمان قيام الأفراد بأدوارهم المجتمعية والحصول على ما يستحقونه من المجتمع.

 حركات العدالة الاجتماعية 

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أنّ حركات العدالة الاجتماعية الحالية، رُكزت على كسر الحواجز للحراك الاجتماعي، وإنشاء شبكات الأمان، وتأمين العدالة الاقتصادية، وتختص العدالة الاجتماعية بالحقوق والواجبات في مؤسسات المجتمع، ما يمكن الناس من الحصول على الفوائد الأساسية والتعاون، وغالبًا ما تشمل المؤسسات على الضرائب، والتأمينات الاجتماعية والصحة العامة، والمدارس الحكومية، والخدمات العامة، وقانون العمل، لضمان توزيع عادل للثروة وتكافؤ الفرص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدالة الاجتماعية الرؤية الاستراتيجية مساعد وزير الداخلية الأسبق العدالة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود المصرية المتواصلة هي التي أوصلت المفاوضات إلى مسارها الأخير، مشيرًا إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مصر تساعد في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تقوم بدور شامل في دعم القضية الفلسطينية منها دور تفاوضي و دور إنساني لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، لافتًا إلى أن مصر تساعد في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وهو الأهم في هذه المرحلة سواء بالنسبة لما طرح في موضوع لجنة الإسناد المجتمعي أو حوار القاهرة مع كل الفصائل الفلسطينية.

الدور المصري رئيس ومحوري

وتابع: «الدور المصري رئيس ومحوري لما هو قادم، لأن مصر لا تعمل على إجراءات مؤقتة أو إجراءات مرحلية فقط، بينما تمضي في طرق منظمة للغاية»، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مهمة للغاية وسيبني عليها ما الذي سيحدث في القادم.

مقالات مشابهة

  • «عبد العاطي»: مصر بذلت جهودا كبيرة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • خبير سياسي: الدولة العميقة في أمريكا تمول الجرائم الإسرائيلية
  • مصر لمن يبنيها.. خطوات الدولة لتعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المجتمعية
  • خبير: المتحف المصري الكبير رسالة هامة لتعزيز السياحة الثقافية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة
  • رئيس الوزراء: كل ما سيخرج عن الحوار المجتمعي بشأن الثانوية العامة سنطبقه طالما حدث حوله توافق لصالح المواطن المصري
  • نائبة: جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة تعكس احترام المجتمع الدولي لمصر
  • الجندي يطلق حملة لإعادة إحياء قيمنا المجتمعية وتنشئة الصغار عليها لدعم خطة الدولة في بناء المواطن المصرى
  • الحرية المصري: مصر بذلت جهودا كبيرة لنزع فتيل الحرب بالشرق الأوسط
  • لدعم خطة الدولة في بناء المواطن.. النائب حازم الجندي يُطلق حملة لإعادة إحياء القيم المجتمعية وتنشئة الصغار عليها