خبير أمني: الدولة بذلت جهود كبيرة لتعزيز العدالة الاجتماعية وخدمة المواطن المصري
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
العدالة الاجتماعية ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في مصر، تضمن توزيعا عادلا للموارد والخدمات، وتقلل الفجوات بين الطبقات الاجتماعية، فتطبيق العدالة الاجتماعية يعزز التماسك الوطني، ويحد من الفقر والبطالة، ويدعم المساواة في الفرص، ما يسهم في بناء مجتمع متوازن ينعم بالكرامة والرفاهية للجميع.
اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، ومحاضر بأكاديمية الشرطة، قال إنّ الرؤية الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية حتى عام 2030 تتمثل في بناء مجتمع عادل متكاتف يتميز بالمساواة في الحقوق والفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبأعلى درجة من الاندماج المجتمعي، قادر على كفالة حق المواطنين في المشاركة والتوزيع العادل في ضوء معايير الكفاءة والإنجاز وسيادة القانون، ما يحفز فرص الحراك الاجتماعي المبني على القدرات، ويوفِّر آليات الحماية من مخاطر الحياة، ويقوم على التوازي بمساندة شرائح المجتمع المهمشة ويحقق الحماية للفئات الأولى بالرعاية.
الامتيازات داخل المجتمعوأوضح الشرقاوي لـ«الوطن»، أنّ الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت جهودًا كبيرة لتحقيق العدالة الاجتماعية في مصر من خلال مجموعة الإجراءات والمشروعات والمبادرات التي تخدم المواطن المصري، فالعدالة الاجتماعية هي ضمان قيام الأفراد بأدوارهم المجتمعية والحصول على ما يستحقونه من المجتمع، وهي العدالة من حيث توزيع الثروة، والفرص، والامتيازات داخل المجتمع، في الحضارة الغربية وكذلك في الحضارات الآسيوية القديمة، وغالبًا ما يشير مفهوم العدالة الاجتماعية إلى عملية ضمان قيام الأفراد بأدوارهم المجتمعية والحصول على ما يستحقونه من المجتمع.
حركات العدالة الاجتماعيةوأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أنّ حركات العدالة الاجتماعية الحالية، رُكزت على كسر الحواجز للحراك الاجتماعي، وإنشاء شبكات الأمان، وتأمين العدالة الاقتصادية، وتختص العدالة الاجتماعية بالحقوق والواجبات في مؤسسات المجتمع، ما يمكن الناس من الحصول على الفوائد الأساسية والتعاون، وغالبًا ما تشمل المؤسسات على الضرائب، والتأمينات الاجتماعية والصحة العامة، والمدارس الحكومية، والخدمات العامة، وقانون العمل، لضمان توزيع عادل للثروة وتكافؤ الفرص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدالة الاجتماعية الرؤية الاستراتيجية مساعد وزير الداخلية الأسبق العدالة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية أم تهديد أمني؟.. خبير أمن المعلومات يوضح
تحدث الدكتور أحمد بانافع، خبير أمن المعلومات، حول ما كشفته السلطات الأمريكية حول أن برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» تم استخدامه في حادثة تفجير السيارة في رأس السنة، أمام برج ترامب في ولاية نيفادا الأمريكية قائلًا: «إن الذكاء الاصطناعي أداة ذات حدين ومثل ما هناك أشخاص يستخدمونه في الأشياء الجيدة، فإن المجرمين يستخدموه للحصول على المعلومات».
وأضاف «بانافع» خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمنع حوادث جديدة، ولكنها مسؤولية أخلاقية وليست قانونية، موضحًا أن إدارة بايدن أصدرت طلب رئاسي بمراقبة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل تطوعي.
وأشار خبير أمن المعلومات إلى أنه من المستحيل أن تراقب الشركات منتجاتها وتحد منها لأن هذا يقلل من أرباحهم، لافتًا إلى أنه عدد من الولايات الأمريكية حاولت تقيض تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تحميل الشركات المطورة عن العواقب السيئة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لكن الولايات المشار إليها فشلت في إصدار قرارات بذلك، ومع ذلك فمن الممكن أن تكون حادث نيفادا محركًا لمحاولات لتقيض الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً«بايت دانس» تطور نموذج ذكاء اصطناعي يحول الصور الثابتة إلى مقاطع واقعية
تشغيل برامج وتنفيذ المهمات.. «مايكروسوفت» تطور نموذج ذكاء اصطناعي جديد
الشاعري وحماقي يتعاقدان مع شركة ذكاء اصطناعي لاستخدام صوتيهما بعد الوفاة