خبير علاقات دولية: ما يحدث فى غزة يعكس عجز المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن تصريح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول غزة والذى قال فيه «الكارثة فى غزة تمثل إنهيارًا تامًا لإنسانيتنا»، ليس بجديد ويعكس عجز المجتمع الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن نزيف الدم الفلسطيني متواصل، مشيرًا الى أن أعداد الشهداء مازال يعد كل يوم عدد كبير من الشهداء من النساء والأطفال.
وتابع: «قوات الإحتلال تستغل الآن توجه الأنظار والاهتمام بالتطورات فى المنطقة خاصة ما يحدث فى سوريا، لممارسة مزيد من القتل والدمار ضد الشعب الفلسطيني، خاصة فى شمال قطاع غزة، وهى تقوم باستخدام سلاحين، سلاح التدمير والقتل والهدم علىى رؤوس الساكنيين الأبرياء المدنيين، أو سلاح التجويع لكسر إرادة الصمود الفلسطيني، وتنفيذ المخطط الخبيث، وهو تهجير الفلسطينيين قصرًا».
وأكمل: «هذا التصريح يعكس حقيقًة ما أشار إليه الرئيس السيسي فى أكثر من مرة فى كلمته بالقمة العربية الإسلامية وهو عجز المجتمع الدولي عن وقف هذة الجريمة التى تعد نقطة سوداء فى جبين البشرية، والتى تكشف مدى الإزدواجية، ومدى الصمت الدولي والتخاذل الدولي الغربي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الشهداء الدم الفلسطيني القمة العربية الإسلامية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: حان الوقت للضغط على نتنياهو لإعلان قيام الدولة الفلسطينية
علق طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، على أول زيارة للرئيس السيسي للنرويج منذ عام 1963، مؤكدًا أن هذه الزيارات تتم على أعلى مستوى من الدبلوماسية الرئاسية، وتمثل لقاءً مهمًا في سياق تعزيز التعاون بين الدول، مضيفا أن مصر تُعدّ ركيزة للاستقرار بالمنطقة.
الولايات المتحدة قدمت ما في وسعها من دعم لإسرائيلوأشار خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز» إلى أن الولايات المتحدة قدمت كل ما في وسعها من دعم لإسرائيل، ولكن حان الوقت للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعلان قيام الدولة الفلسطينية، موضحا أن مفتاح الحل في هذه القضية سيكون من خلال الدولة المصرية وجهودها الدبلوماسية.
وقف إطلاق النار في غزةوتابع البرديسي أن الولايات المتحدة لن تمارس ضغوطًا على إسرائيل إلا في حال وجود مقابل، وهو أمر طبيعي في سياق التسويات، مؤكدا أن هناك حاجة لمسار محدد يؤدي إلى إعلان الدولة الفلسطينية، ما يسهم في وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين وبالتالي تحقيق الاستقرار.