نتنياهو يطالب وزراء حكومته بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي"، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يطالب وزراء حكومته بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول التطورات في سوريا.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش قد بدأ عملية عسكرية في المنطقة العازلة بالقنيطرة السورية قرب الحدود، وفقًا لما أفادت به "القاهرة الإخبارية".
وأضافت القناة أن القصف الإسرائيلي قد استهدف تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط، وذلك في تصعيد جديد يشهد تصاعدًا في الهجمات العسكرية على مناطق سورية قرب الحدود.
وفي سياق متصل، أكدت "القاهرة الإخبارية" أن العديد من المناطق في سوريا أصبحت تحت سيطرة الفصائل المسلحة، مما يعكس تزايد التحديات الأمنية والسياسية في البلاد. وتشير التقارير إلى أن هذه الفصائل تسعى لتوسيع نطاق سيطرتها على مزيد من الأراضي، وسط تراجع السلطة المركزية في مناطق عدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو الإدلاء بأي تصريحات التطورات في سوريا القنيطرة السورية
إقرأ أيضاً:
سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين
الجديد برس|
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي. في غضون ذلك، شهد ريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط سدّ تشرين.
وأفادت “قسد” بأن تركيا شنّت غارات جوية على سدّ تشرين ومحيطه، بالتزامن مع هجمات للفصائل الموالية لتركيا على قرى شمال السد وجنوب شرق منبج. كما تعرّضت منطقة “كرك” لقصف جوي تركي بالتوازي مع قصف مدفعي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.
وفي شمال شرق سوريا، استهدفت مسيّرة تركية سيارة تابعة لقوات “قسد” في محيط مدينة المالكية بريف الحسكة.
على صعيد آخر، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول إسرائيلي أن جيش الاحتلال سيبقى في المناطق التي سيطر عليها في القنيطرة حتى يتيقّن من أن السلطات السورية الجديدة لا تشكّل خطراً على إسرائيل. وتأتي هذه التحركات في سياق استمرار الاحتلال الإسرائيلي في توسيع سيطرته جنوب سوريا، حيث عزز وجوده في المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.
بالتزامن مع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف البنية العسكرية السورية وتدمير مراكز الأبحاث، وسط تصعيد مستمر في مختلف الجبهات داخل الأراضي السورية.