دعا وزير الشتات الإسرائيلي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، اليوم الأحد، إلى استغلال الأوضاع الجارية في سوريا واحتلال قمة جبل الشيخ، وذلك بعد وقت قصير من سقوط نظام الأسد وسيطرة الفصائل السورية المعارضة على دمشق.

وقال: "الأحداث في سوريا بعيدة كل البعد عن الاحتفال، خلاصة القول هي أن معظم سوريا أصبحت الآن تحت سيطرة التنظيمات التابعة للقاعدة وداعش".

وأضاف شكلي إن "الخبر السار هو تعزيز قوة الأكراد وتوسيع سيطرتهم في شمال شرق البلاد (منطقة دير الزور). ويجب على إسرائيل تجديد سيطرتها عملياً على قمة جبل الشيخ وإنشاء منطقة جديدة، خط دفاع على أساس خط وقف إطلاق النار لعام 1974. يجب ألا نسمح للجهاديين بتثبيت وجودهم بالقرب من مستوطناتنا ".

وبعد تغريدة الوزير شيكلي، وجه المتحدث باسم الليكود رسالة إلى الوزراء وأعضاء الكنيست في الحزب دعا فيها إلى عدم إجراء مقابلات دون الحصول على موافقة مسبقة تمر عبره. ثم أوضح: باستثناء عبارة: نحن نتابع عن كثب ما يحدث على الحدود السورية، سأطلب عدم إجراء مقابلة معي وعدم إضافة أي شيء حول الموضوع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمشق الفصائل السورية المعارضة سقوط نظام الأسد الأوضاع الجارية في سوريا المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر تصعيد خطير ضد سيادتنا

المناطق_متابعات

أدانت الرئاسة السورية بشدة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي يوم أمس الخميس، محملة الجيش الإسرائيلي مسؤولية هذا “التصعيد الخطير” الذي اعتبرته “انتهاكاً لسيادة الدولة ومؤسساتها”، ومؤشرًا على “استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمات الأمنية في البلاد”.

وأكدت الرئاسة في بيان رسمي أن القصف “يستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري”، داعية المجتمع الدولي والدول العربية إلى “الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية”.

أخبار قد تهمك سوريا تطالب المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانبها في مواجهة الاعتداءات العدوانية 2 مايو 2025 - 6:14 مساءً الشيباني يحذر من أي دعوة للتدخل الخارجي في سوريا 1 مايو 2025 - 3:51 مساءً

وأضاف البيان أن “رئاسة الجمهورية تدعو الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية”.

وشددت الرئاسة السورية على أن “هذه الاعتداءات لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو إعاقة جهوده “لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة المناطق”، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل التحقيقات اللازمة لملاحقة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وأن الدولة “ستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين”.

وجددت رئاسة الجمهورية دعوتها “لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن”، والتصدي “لكل محاولات التشويش التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة”. وأكدت أن “سوريا ماضية في مسار البناء والنهضة، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات”.

وفي ختام البيان، أكدت الرئاسة السورية أن “سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة”.
بيان أميركي

ومن جانبها أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانًا عبّرت فيه عن استنكارها الشديد لأعمال العنف والخطاب التحريضي التي طالت أبناء الدروز في سوريا مؤخرًا، ووصفت ما جرى بأنه “أمر غير مقبول”، وفق ما جاء في بيانها.

وقالت الخارجية الأميركية عبر موقعها الإلكتروني إن “السلطات المؤقتة في سوريا مطالَبة بوقف القتال فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن العنف الذي أضر بالمدنيين، وضمان أمن وسلامة جميع السوريين دون استثناء”.

وأضاف البيان: “الطائفية لن تُغرق سوريا والمنطقة سوى في مزيد من الفوضى والعنف، في حين أثبت السوريون أنهم قادرون على حل خلافاتهم عبر الحوار والمفاوضات”.

واختتمت واشنطن بيانها بالدعوة إلى أن تكون الحكومة السورية المستقبلية شاملة ومُمثّلة لجميع مكونات المجتمع، مع ضرورة حماية ودمج كافة الطوائف، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية.

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القول في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، مجددا تعهده بحماية أبناء الأقلية الدرزية.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الأقلية الدرزية

وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس “شنت إسرائيل الليلة الماضية غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق”.

وأضاف “هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح للقوات (السورية) بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز”.

والخميس حذّر كاتس من أن إسرائيل سترد بقوة في حال لم تحمِ السلطات السورية الدروز، عقب يومين من الاشتباكات قرب دمشق.

وقال كاتس في بيان: “إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة”.

كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل “وجهت رسالة واضحة للنظام السوري”، إثر غارة شنتها إسرائيل في سوريا وقالت إنها استهدفت حماية الدروز.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر تصعيد خطير ضد سيادتنا
  • إيرلندا: غزة تواجه أطول حصار إسرائيلي منذ بداية الحرب
  • الرئاسة السورية تصدر بيانًا حول القصف الإسرائيلي للقصر الجمهوري
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: عازمون على منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الشرع دعمًا لدروز سوريا
  • قتلى دروز وتأهب إسرائيلي.. شفق نيوز تسرد الرواية الكاملة لأحداث صحنايا السورية
  • عاجل. جنبلاط: إسرائيل تسعى لاستغلال الدروز لإحداث فتنة في سوريا
  • قصف جوي إسرائيلي يستهدف قوات الأمن السورية بمدينة صحنايا
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لدعم جهود سوريا نحو الاستقرار والتعافي