أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، مسلسل الاقتحامات الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال في عمق المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية بحجج غير قانونية.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن هذه الاقتحامات تخلف المزيد من الشهداء والمصابين والأسرى، كما حدث صباح اليوم في مدينتي جنين وطوباس.

واعتبرت أن تلك الاقتحامات سياسة إسرائيلية رسمية لا تعترف بشريك السلام الفلسطيني، وقالت إن إسرائيل تحاول بتلك العربدات ضرب مصداقيته واضعافه بالشارع الفلسطيني.

وأضافت هي سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لكسر إرادة الصمود والدفاع عن النفس لدى المواطنين الفلسطينيين وترهيبهم وتذكيرهم يومياً ببطش آلة الحرب الإسرائيلية وتخويفهم منها، وتهدف أيضاً لفرض صيغة غير إنسانية من التعايش مع الاحتلال والقبول به وبأشكال الاضطهاد والقمع المرافقة له، على طريق استكمال عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتدجين مواطنيها.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائمها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

ورأت الوزارة أن ازدواجية المعايير تعمق من الفشل الدولي في تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة في فلسطين المحتلة، بما يؤدي إلى ضرب مصداقية الشرعيات الدولية.

وقالت: إن شعور الشعب الفلسطيني وإدراكه بتخلي المجتمع الدولي عنه وتركه فريسة لهذا الاحتلال المجرم يضعف ثقافة السلام وسياستها، ويفشل الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، ويدفع باتجاه تفجير ساحة الصراع واغراقها في دوامة لا تنتهي من العنف.

وأكدت الوزارة تواصل متابعاتها وحراكها على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية كافة لفضح جرائم الاحتلال وصولاً لمحاكمته.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الحرب الاسرائيلية الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني يعلن حصيلة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم السبت 12 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.

ووفقا للبيان فقد توزعت حملة الاعتقالات على محافظات الخليل ونابلس وجنين وقلقيلية وسلفيت "رافقتها اعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".

ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 11 ألفا، و700 مواطن من الضفة والقدس.

وشدد البيان على "أن القوت الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن".

كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".

وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة  لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني يعلن حصيلة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
  • "العربي للدراسات": إسرائيل تخطط لابتلاع الضفة الغربية في 2025
  • الخارجية الفلسطينية: تقسيم الضفة الغربية مكانيا وزمانيا ضم معلن وتقويض لحل الدولتين
  • «الخارجية الفلسطينية»: تقسيم الضفة الغربية تقويض لحل الدولتين
  • في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا  
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على الإعلان عن مخططاته بضم الضفة الغربية
  • خبير سياسي: ضم الضفة الغربية جزء من طموحات إسرائيل منذ بداية الصراع
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
  • الخارجية: الفشل الدولي بوقف الإبادة بغزة شجع "إسرائيل" على التفاخر بضم الضفة