لقيت طفلة تدعى "جودي أ" تبلغ من العمر 10 سنوات مصرعها بعد سقوطها من المصعد في أثناء زيارتها لجدتها في منطقة كرداسة.

تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارًا من المقدم محمد سعودي، رئيس مباحث كرداسة، يفيد بأن الطفلة سقطت من المصعد أثناء زيارتها مع والدتها إلى منزل جدتها.

وأوضحت التحريات أن الطفلة كانت في طريقها لشراء بعض الاحتياجات لجدتها، وعندما حاولت استخدام المصعد، سقطت من فجوة صغيرة بين باب المصعد والمكان الذي كان يقف فيه، مما أدى إلى سقوطها من الطابق الثامن.

تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، التي قررت التصريح بدفن جثة الطفلة.

وفاة طالبة بسم الفئران

توفيت طالبة في منطقة العياط إثر تناولها سم فئران عن طريق الخطأ، بعدما وضعته على سطح منزلها للقضاء على الفئران. 

الواقعة بدأت عندما قامت الطالبة "رحمة ر"، البالغة من العمر 16 عامًا، والتي كانت تدرس في الصف الأول الثانوي، بوضع السم على سطح منزلها. وبعد نزولها لتناول العشاء مع والديها، لم تقم بغسل يديها، مما أدى إلى تناول السم دون قصد.

وبحسب التحريات التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة العياط، فقد شعرت الضحية بألم شديد بعد تناول الطعام، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى، ورغم محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها، توفيت الطالبة أثناء تلقي العلاج.

تم نقل جثة الطالبة إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي فتحت تحقيقًا في الواقعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طفلة سقوط المصعد

إقرأ أيضاً:

بتر أطراف طفلة فلسطينية بسبب حصار إسرائيل لغزة

على سرير أبيض في أحد المستشفيات الأردنية، تستلقي الطفلة حبيبة العسكري، ذات الستة أعوام، بعدما حاصرتها الحرب والمرض، ليحرماها طفولتها البريئة، فلم تكن تعلم أن حياتها، التي كانت مليئة بالضحكات واللعب، ستتحول إلى صراع من أجل البقاء.

وتعاني الطفلة حبيبة العسكري من حالة وراثية تتمثل في نقص البروتين سي، مما يسبب تخثر الدم المفرط وقد يؤدي إلى الموت البطيء، وفي معظم أنحاء العالم، يمكن علاج هذا المرض بسهولة، لكن ليس في قطاع غزة، حيث لا يتوفر العلاج في مستشفيات القطاع، التي تعرضت لاستهداف ممنهج منذ اندلاع الحرب عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقبل حوالي أسبوع، وصلت الطفلة حبيبة إلى أحد المستشفيات الأردنية، وبعد تشخيص حالتها الطبية، وقف الأطباء أمام قرار صعب، حيث أصبح بتر أطرافها الخيار الوحيد لإنقاذ حياتها بعد انتشار الغرغرينا في جسدها. ولم يعد هناك خيار آخر سوى البتر، وإلا فستفقد حياتها بالكامل.

اليوم بتروا قدم الطفلة حبيبة العسكري
وبتروا يديها الاثنتين أيضًا
قصوا أجنحتها
ظل لحبيبة قدم واحدة ???? pic.twitter.com/hpEsplSgga

— بْـلـْقِـيـِسْ★ (@Balqee1s) February 10, 2025

إعلان

أثارت قصة الطفلة حبيبة العسكري موجة واسعة من الاستياء والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء الفلسطينيين والعرب، عقب إعلان الأطباء ضرورة بتر يديها وقدمها بسبب تأخر سفرها للعلاج في الخارج، متسائلين "إلى متى سيبقى هناك أطفال مثل حبيبة ينتظرون الخروج من غزة لتلقي العلاج، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عرقلة سفرهم، منتهجا سياسة الموت البطيء بحق سكان القطاع؟".

بتروا الإنسانية قبل الأطراف

وتعليقا على ذلك، قال رئيس "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" الدكتور رامي عبدو عبر منصة إكس إن "الطفلة حبيبة العسكري ستخضع لبتر رجلها ويديها الاثنتين بسبب منع إسرائيل لها من السفر للعلاج خارج قطاع غزة".

Heartbreaking: The child Habiba Al-Askari will have her leg and both hands amputated tomorrow due to Israel’s ban on her travel for treatment outside the Gaza Strip. pic.twitter.com/CkDWYcN8z5

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) February 9, 2025

من جانبها، وصفت الناشطة سهى البدوي عبر فيسبوك ما حدث بأنه "بتر للإنسانية قبل الأطراف"، متسائلة: "كيف لعالم بأسره أن يقف متفرجا بينما تنتزع طفولة حبيبة قطعة قطعة؟ ستستيقظ بلا يدين لتحتضن دميتها، بلا قدم لتقفز نحو والدتها، بلا شيء سوى الألم وذاكرة وطن لم يمنحها حتى فرصة النجاة".

وأشارت إلى أن التأخر في علاجها لم يكن مجرد تأخير طبي، بل حكما قاسيا ببتر جسدها، مضيفة "لو كانت تنتمي لوطن لا تُقتل فيه الأحلام قبل أن تولد، أما كانت ستسافر في أول طائرة، لتعود بأطرافها سليمة كما كانت".

وبدروه، كتب الناشط بلال فؤاد "الحرب لم تنتهِ… كل يوم يمر يفقد أحد المصابين أطرافه. في غزة، وبسبب صعوبة الحصول على العلاج، ستُبتر قدم الطفلة حبيبة العسكري ويداها الاثنتان نتيجة التأخر في سفرها وعلاجها في الخارج".

View this post on Instagram

A post shared by بلال فؤاد (@bilal.f0ad)

إعلان

وعبّر مدونون عن حزنهم العميق لما جرى مع الطفلة حبيبة، حيث أكدوا أن العملية الجراحية، رغم أنها كانت ضرورية لإنقاذ جسدها، فإنها في الوقت ذاته قتلت طفولتها إلى الأبد.

وتساءل المدونون "كيف يمكننا تجاوز ما حدث؟ كيف لطفلة أن تنام بأربعة أطراف، ثم تستيقظ بطرف واحد؟".

بينما علق آخرون بأسى: "بتروا قدم الطفلة حبيبة العسكري، وبتروا يديها الاثنتين أيضا.. قصّوا أجنحتها.. ظلّ لحبيبة قدم واحدة".

القصة التي يهرب الجميع من مواجهتها

ولفت مدونون إلى أن الطفلة حبيبة العسكري بُترت قدمها ويداها الاثنتان بسبب تأخر سفرها للعلاج، نتيجة للقيود الإسرائيلية الصارمة على حركة المرضى، مؤكدين أن هناك آلاف الأطفال في غزة يواجهون المصير ذاته، لكن العالم يهرب من مواجهة الحقيقة.

هل رأى العالم إجراما أكثر من هذا؟

الطفلة حبيبة العسكري سيبتر قدمها وكلتا يديها بسبب تعمد العدو الصهيوني تأخير سفرها للعلاج في الخارج. pic.twitter.com/33dKz4eXbi

— Haitham Emad (@Haitham71885506) February 10, 2025

وتساءل آخرون "هل رأى العالم إجراما أكثر من هذا؟ الطفلة حبيبة العسكري ستُبتر قدمها وكلتا يديها بسبب تعمّد العدو الصهيوني تأخير سفرها للعلاج في الخارج".

وأكدوا أن أعداء الإنسانية نجحوا في إلهاء القيادات العالمية بتصريحات سطحية بشأن مستقبل غزة، مما شغلهم عن الدفاع عن المستضعفين فيها، حتى أثناء الهدنة.

هل رأى العالم إجراما أكثر من هذا؟

الطفلة حبيبة العسكري سيبتر قدمها وكلتا يديها بسبب تعمد العدو الصهيوني تأخير سفرها للعلاج في الخارج.

لقد نجح أعداء الانسانية باستخفاف القيادات العالمية بتصريحات صبيانية حول مستقبل #غزة، وشغلتهم عن الدفاع عن المستضعفين فيها حتى أثناء الهدنة. pic.twitter.com/k7WHQCESge

— وائل بن سيف الحراصي (@WailHarrasi) February 10, 2025

سياسية الموت البطيء للمرضى

في السياق ذاته، قال الدكتور أحمد الفرا، رئيس أقسام الأطفال ومدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، للجزيرة نت إن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على سفر 150 حالة يوميا، منها 50 حالة لمرضى عاديين يعانون من أمراض مزمنة وخطرة كالضغط والسكر والقلب والكلى وتستدعي حالاتهم الصحية تدخلات طبية غير متوفرة في القطاع، و100 حالة من جرحى الحرب من النساء والأطفال والرجال.

إعلان

ويضيف "لم يخرج للسفر حتى اللحظة سوى الشق المتعلق بالمرضى، ودون التزام من الاحتلال بالعدد المتفق عليه، ويتعمد (الاحتلال) يوميا إعادة حوالي 10% من الحالات المرضية بعد الموافقة على سفرها".

وحسب الدكتور الفرا، فإن دولة الاحتلال تنتهج "معايير مزاجية" وتتعمد عدم التعاطي مع الأولويات وتصنيفات المرضى من حيث خطورة الحالة والحاجة الملحة للسفر بغية العلاج، والذين تصنفهم وزارة الصحة إلى 4 فئات بحسب التشخيص الطبي وأولوية السفر، ولكن الاحتلال يتعمد العبث بالأولويات ويتجاهل حالات خطرة تحتاج بصورة عاجلة لعمليات إنقاذ حياة، ويختار للسفر حالات أقل خطورة.

ويقول المسؤول الطبي إن هناك حالات توفيت، من بينها 100 طفل، في أثناء الانتظار على طوابير السفر الطويلة بغية العلاج بالخارج. ووفقا له، فإن عدد المرضى ممن سافروا في الدفعات الست الماضية لا يزيد على 200 مريض.

مقالات مشابهة

  • السجن 8 سنوات بحق مسن مغربي هتك عرض طفلة
  • طالبة عمانية تفوز بجائزة التميز في البحوث الطبية
  • بتر أطراف طفلة فلسطينية بسبب حصار إسرائيل لغزة
  • دفن جثة حارسة عقار سقطت من الطابق السابع في بولاق الدكرور
  • ماتت أثناء الولادة.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة إنجي مراد
  • التصريح بدفن جثة "حارسة عقار" سقطت من الطابق السابع في بولاق الدكرور
  • مسؤولون مصريون ينجون من حادث سقوط مصعد أثناء جولة تفقدية .. فيديو
  • إحالة أوراق المتهمة بقتل طفلة إلى المفتي بمصر
  • تفاصيل إصابة طفل عقره كلب في كرداسة
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى العياط