بوابة الفجر:
2024-12-11@23:59:21 GMT

عاجل:- أول رد فعل إيراني بشأن سقوط نظام الأسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

شن حميد رسائي، عضو البرلمان الإيراني والقيادي البارز في التيار الأصولي المتشدد، هجومًا حادًا على الرئيس السوري بشار الأسد.

يأتي ذلك في أعقاب تخلي الأسد عن السلطة وهروبه من دمشق، بعد تقدم المعارضة المسلحة وسيطرتها على العاصمة في عملية وصفت بالخاطفة.

انتقادات من داخل إيران

عبر رسائي عن استيائه في تدوينة على منصة "إكس"، قائلًا: "أراد بشار الأسد أن يثبت للغربيين أنه لا يسعى إلى الحرب، لكنه تخلى عن شعبه في لحظة حرجة"، وسبق أن دعا النائب في جلسة سرية للبرلمان الإيراني إلى تدخل إيراني عاجل لدعم نظام الأسد ومنع انهياره، لكن يبدو أن التطورات الأخيرة سبقت أي تحرك إيراني.

سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق

أعلنت المعارضة السورية المسلحة يوم الأحد سيطرتها الكاملة على دمشق في خطوة أنهت أكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد والنظام البعثي في سوريا.

ووصفت العملية بالخاطفة، حيث تمكنت قوات المعارضة، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، من تحقيق تقدم كبير خلال أسبوعين فقط من الهجوم.

احتفالات في دمشق

عقب إعلان سقوط النظام، خرج المواطنون في دمشق إلى الشوارع للاحتفال، وتزينت العاصمة بتكبيرات من المساجد ومظاهر الفرحة التي عكست آمال الشعب في عهد جديد بعيدًا عن حقبة الحكم البعثي.

الأسباب وراء الانتقادات الإيرانية

تعكس تصريحات حميد رسائي حالة الإحباط داخل الأوساط السياسية الإيرانية، التي كانت تراهن على استمرار نظام الأسد كحليف استراتيجي في المنطقة. 

ويبدو أن تخلي الأسد عن القتال أثار استياء حلفائه، خصوصًا مع التقدم السريع للمعارضة وعدم مقاومة النظام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل بشار الأسد المعارضة المسلحة سقوط دمشق إيران وسوريا هيئة تحرير الشام التدخل الايراني

إقرأ أيضاً:

سكان دمشق يستعيدون حياتهم تدريجيا بعد سقوط نظام الأسد.. احتفالات وأمل بالمستقبل (شاهد)

بدأت العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، تستعيد إيقاع الحياة الطبيعية تدريجياً بعد إنهاء حقبة دامت نصف قرن من حكم عائلة الأسد، حيث عاد السكان إلى الأسواق، وفتحت المتاجر أبوابها، في مشهد حلّ فيه مسلحو المعارضة محل قوات النظام التي كانت تسيطر على الشوارع.

وبدا الارتياح واضحا على وجوه الناس في سوق باب السريجة الشعبي وسط العاصمة، فقد استأنف التجار أعمالهم وعاد المتسوقون إلى الحركة بعد سنوات من القمع الذي جسّده حكم حزب البعث، حسب وكالة "فرانس برس".

تروي لينا الأستاذ، وهي سيدة تبلغ من العمر 57 عاماً، تجربتها أثناء التسوق مع زوجها للمرة الأولى منذ سقوط النظام، قائلة "رغم بعض الخوف في البداية، إلا أنني أشعر بالسعادة اليوم. انتهى حكم الأسد، وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها".
بفضل الله الشباب عم يعملوا بصمة حلوة بحملة تنظيف دمشق
والقادم أجمل ???????????? pic.twitter.com/9wyKQFqgnw — Ayman Abdel Nour (@aabnour) December 11, 2024
ورغم تجربتها السابقة في الاعتقال عام 2015، تضيف بحذر: "نحن السوريون نحب الحياة، وعلينا أن نتأمل خيراً في المستقبل".

على مقربة منها، يشير بسام خالد، وهو بائع خضار في الخمسين من عمره، إلى تحسن حركة البيع، قائلا: "ما يريده المواطن السوري اليوم هو حياة كريمة ودخل يكفي لتأمين احتياجاته".


ولا تزال شوارع العاصمة تحمل آثار النظام السابق؛ صور ممزقة لبشار الأسد، وآليات عسكرية مهجورة، وظروف رصاصات متناثرة في ساحة الأمويين.

وفي المقابل، تظهر معالم الحاضر الجديد مع عناصر المعارضة الذين تولوا مسؤولية الأمن في المدينة، وحلوا محل قوات الشرطة والأجهزة الأمنية السابقة.

في مركز قيادة شرطة دمشق، بدأت حكومة الإنقاذ - التي كانت تتمركز في إدلب - بتسيير شؤون العاصمة. وفي أروقة المركز، يعكف عناصر الشرطة الجديدة على تسجيل الشكاوى واسترجاع المسروقات.

هؤلاء هم قوات الأمن الجدد في دمشق اليوم

الان اصبح لدين أمن لأمننا
وليس أمن لاعتقالنا pic.twitter.com/d3bHmoIwc3 — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 10, 2024
يقول أحد قادة الشرطة لفرانس برس مفضلا عدم الكشف عن اسمه: "سنبدأ عملنا رسميا خلال أيام، وسنعمل على تأمين المراكز الحكومية وحفظ الأمن في العاصمة".

في الأحياء الراقية غرب دمشق، خرج الشباب للاحتفال بانتهاء حكم الأسد، حاملين أعلام الثورة، بينما غصّت بعض المقاهي في المناطق ذات الغالبية المسيحية بالرواد. لكن في مناطق أخرى، بقيت الاحتفالات محدودة مع استمرار الحذر؛ حيث أغلقت النوادي الليلية أبوابها بينما استأنفت المطاعم والمقاهي عملها بشكل محدود.


رانيا دياب، طبيبة تبلغ من العمر 64 عاما، جلست مع صديقاتها في أحد مقاهي حي القصاع. وقالت: "كانت لدينا مخاوف كبيرة، لكننا تشجعنا للخروج اليوم. مع ذلك، لا يزال الحذر قائما ونعود إلى منازلنا مبكرا".

بعد انتهاء حكم الأسد، بات الحديث عن الحريات والتغيير ممكنا، حيث لم تعد نقاشات المواطنين حول النظام من المحرّمات التي قد تقودهم إلى السجن.

تقول دياب: "نتمنى أن نعيش حياة طبيعية في بلدنا، مع حرية رأي وازدهار اقتصادي وانفتاح على العالم".

ورغم الغموض المحيط بمستقبل سوريا، فإن سكان دمشق يأملون أن تحمل الأيام القادمة تحسنا ملموسا في الأمن والمعيشة، بعد عقود من القمع والاضطرابات.

"هي البلد لإلنا.. هذا أقل شي فينا نعمله"
مبادرة لشبان سوريين نزلوا لشوارع وساحات #دمشق من أجل تنظيفها#سقوط_الأسد #تحرير_سوريا #تلفزيون_سوريا #نيوميديا_سوريا pic.twitter.com/stT4GcEkil — تلفزيون سوريا (@syr_television) December 10, 2024

مقالات مشابهة

  • عاجل - "فيديو" يظهر قبر الرئيس الراحل حافظ الأسد بعد تعرضه للحرق من فصائل مُسلَّحة
  • عاجل - الفصائل المسلحة تحرق قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بمدينة القرداحة في محافظة اللاذقية
  • المرشد الإيراني يعلق على سقوط نظام الأسد.. مخطط أمريكي إسرائيلي
  • سكان دمشق يستعيدون حياتهم تدريجيا بعد سقوط نظام الأسد.. احتفالات وأمل بالمستقبل (شاهد)
  • المعارضة المسلحة تمنح مجندي الجيش السوري عفوًا عامًا
  • رسائل سرية بين جو بايدن والفصائل المسلحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد | عاجل
  • تفاصيل 24 ساعة سبقت سقوط الأسد
  • بوليتيكو: دور تركيا في سقوط الأسد حاسم وردع العدوان لم تكن لتنجح بدونها
  • محال مغلقة وشوارع فارغة.. قوات المعارضة المسلحة تفرض حظر التجول في دمشق
  • تقرير: واشنطن نقلت عبر تركيا رسائل إلى فصائل المعارضة قبل سقوط دمشق