تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه أحد المواطنين بمحافظة الجيزة، استغاثة عاجلة للمسؤولين من أجل إنقاذ مستقبل طفلته التي لم تتمكن من الالتحاق بالمدرسة العام الماضي بسبب عجزه عن دفع المصاريف الدراسية. 

ويقول المواطن شعبان السعيد محمد عوض، البالغ من العمر 73 عامًا والمقيم في أوسيم بمحافظة الجيزة: إنه يعاني من ظروف صحية صعبة، إذ يعاني من مرض الكبد والسكري، ويعول أسرة مكونة من أربعة أفراد، ورغم معاناته الصحية، فإنه يتقاضى معاشًا ضئيلًا لا يكفي لتلبية احتياجات أسرته البسيطة".

وأوضح المواطن انه تتمثل أبرز مشكلاته في أن ابنته لم تتمكن من الالتحاق بالمدرسة العام الماضي بسبب عجزه عن دفع المصاريف الدراسية الباهظة والتي بلغت 2030 جنيهًا، بالإضافة إلى تكاليف الدروس الخصوصية والمصاريف اليومية.

واضاف: أنه عمل مشرفًا معماريًا بعقد مؤقت لمدة أربع سنوات، لكن المشروع الذي كان يعمل فيه انتهى وتم تصفيته، مما جعله يعتمد على معاش تكافل وكرامة، الذي لا يغطي احتياجاته الأساسية، ويؤكد أنه عاجز تمامًا عن العمل بسبب حالته الصحية، وقد أغلقت جميع الأبواب أمامه.

يطلب الأب المريض من كل من يستطيع المساعدة أن يقدم يد العون له لتوفير مصاريف الدراسة لابنته وتلبية احتياجات أسرته، مشيرا الى انه متخوفا من أن الظروف قد تتفاقم ويضيع مستقبل طفلته وأسرته بالكامل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ظروف صحية صعبة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية

تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.

وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.

وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".

وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك"، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.

مقالات مشابهة

  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • الصقر يتأهل في بطولة الفقيد طيس:انطلاق بطولة الشركات والمؤسسات الصحية بعمران
  • حسني بي: الإنفاق على المحروقات يعاني من سوء الاستغلال والسرقة والهدر
  • احتياجات سوق العمل.. مؤتمر ثانوي بإيبارشية المعادي
  • الدولار يعاني وسط مخاوف اقتصادية
  • سعد الصغير يحضر الإفطار وسط أسرته.. هذه قصة سجنه وحقيقة شطبه من النقابة
  • السلطات المصرية تعتقل طفلا منذ 23 يوما.. أخفته قسريا
  • بنك الطعام يتعاون مع 4 آلاف جمعية لتوفير احتياجات الأسر خلال شهر رمضان
  • لمخالفتها الاشتراطات الصحية.. الحرس البلدي يقفل محالا لبيع اللحوم في طرابلس
  • الحاجة فتحية تستغيث: "أريد العيش بكرامة قبل فوات الأوان"